عرض العناصر حسب علامة : سياسة

هل هناك خطة لمواجهة الأزمة العالمية؟!

قطع تطور الأحداث الشك باليقين حول الأزمة الرأسمالية العالمية الحالية ومآلها.

فالذين كانوا يمنّون أنفسهم بأن تبقى أزمة مالية بحتة، أصيبوا بخيبة أمل، فها هي موجات الأزمة بدأت تفتك بالاقتصاد الحقيقي، وتؤدي إلى تراجعه مع ما يحمله ذلك من مؤشرات سلبية خطيرة من تزايد سريع لمعدلات البطالة، إلى انخفاض مريع في مستويات المعيشة، وأين؟ في العالم الرأسمالي «المتقدم المزدهر».

رجل من هذا الزمان..

في الوقت الذي تطال الفضائح بأنواعها السياسية والعسكرية والمالية وحتى الأخلاقية رموز ومساعدي معسكر «آل المحافظين الجدد» بحلفائهم وأتباعهم وذيولهم، يطل على العالم من جديد هوغو شافيز ليؤكد هويته «رجلاً من طراز آخر»، رجل ينتقل بمقاومة المشروع الإمبريالي الأمريكي الكوني من مواقع الدفاع إلى مواقع الهجوم ولكن ليس على أساس خطوة «فردية استعراضية انتحارية» كما سيرغب بتصويرها الانهزاميون في عالمنا العربي، بل مدعوماً ومدفوعاً ومعبراً عن إرادة الملايين من أبناء جلدته في قارة أمريكا اللاتينية الحاملين لمشروع «البديل البوليفاري».

وحدة الأرض السورية.. والمرسوم (49)..

ن يطول الأمر بالسوريين كثيراً، قبل أن يبدؤوا قيادةً وشعباً ومؤسسات، باكتشاف السوءات الفظيعة والأخطاء الاستراتيجية الكبرى التي ارتكبها الفريق الاقتصادي الحكومي بحق سورية، أرضاً وبشراً وثروات، عمداً أو جهلاً أو تعامياً..

الافتتاحية حوار البوارج.. والتواطؤ الرسمي العربي

مجدداً، وجرياً على عادتها، تستعرض واشنطن قوتها العسكرية أمام شعوب المنطقة، مرسلةً هذه المرة المدمرة «كول» وأخواتها من سلاح البحرية الأمريكية إلى قبالة الشواطئ اللبنانية المليئة أصلاً بقوات بحرية أطلسية تحت اسم «اليونيفيل».

الافتتاحية رأس وقاعدة جبل الجليد

أثار التحقيق الذي نشرته جريدة الثورة في الأسبوع الماضي حول الفساد ردود أفعال واسعة ومختلفة... والجوهريّ في الموضوع أن هذا التحقيق أثبت، بغضّ النظر عن دقّة استنتاجاته الرقميّة، أن المجتمع يعيش حالة قلق عميق من حجم الفساد واتساعه، في وقت يعاني فيه من ارتفاعات في الأسعار وانخفاض في مستوى المعيشة، يتفق عليه الجميع وإن اختلفوا في تقدير مستواه..

كيف أصبحت شيوعياً؟

حين يستعرض الرفاق القدامى جوانب من سيرتهم الذاتية في إطار انتمائهم للحزب الشيوعي السوري، ومن خلال مواقف وتواريخ سجلت صفحاتها ذكريات ما زالت وستبقى غالية في مشاعرهم وصدورهم وعقولهم، وستبقى روافد ثرة تغني تراث الحزب وتلهم الأجيال الشابة مزيداً من الحماسة وفيضاً من النشاط لمتابعة المسير بثقة وقناعة بأن الآتي لا بد أن يكون أفضل لأن صنع مستقبل الشعوب رهن بما تقدمه هذه الشعوب من عمل وجهد وتضحيات هي أولاً وأخيراً ثمن تحررها من ركام القهر والتخلف والحرمان، لذلك لا عجب أن يستشعر القارئ لتلك الجوانب الذاتية أنها بعض مما يعيشه على أرض الواقع، وهذا ما يجعل لحديث الرفاق القدامى وقعاً مختلف الإيقاع، ومن ثم يترك تأثيراً متبايناً جراء تباين التجارب ودرجة نضجها وشدة حرارتها إن كانت حلوة أو مريرة، لكنها في كل الأحوال تظل مؤشراً واضحاً عن جهود ونضالات لأفراد سعوا صادقين ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من مجموع مناضل يحمل اسم الحزب الشيوعي السوري، ومن أجل أن يستعيد الحزب دوره ووظيفته النضالية على الصعيد الوطني والطبقي، تبذل الجهود المخلصة لجميع الذين انتموا للحزب ووجدوا فيه بارقة الأمل لغد أكثر إشراقاً وكرامة وإنسانية..

الافتتاحية تجريب المجرّب...؟

الأسعار ترتفع بشكل غير مسبوق ضاربة بقسوة مستوى معيشة السواد الأعظم من الناس... الذين كانوا يتحملون بصمت شظف العيش وبدؤوا الآن بالتعبير عن استيائهم بشكل أوضح فأوضح، لا لشيء بل لأنهم لا يرون نهاية لهذا المسلسل المستمر في وقت تتنامى فيه ثروات البعض بشكل استفزازي لم يسبق له نظير... والحال هذه ترمي بثقلها على الأوضاع النفسية والمعنوية لجماهير الكادحين، بشكل يُمكّن من القول: إن إرهاق المجتمع نتيجة الأوضاع الاقتصادية ـ الاجتماعية سيبلغ قريباً، إذا لم يعالج، حداً خطيراً لا يبشر بخير...

الافتتاحية لكي لا يطفح الكيل

تجاوز الفريق الاقتصادي بإنجازاته المدى.. فهو إضافة لما أنجزه من ارتفاع للأسعار بسبب سياساته الكلية والتي يحاول تحميل مسؤوليتها ظلماً لصغار التجار، واستمراره في الإصرار على رفع الدعم عن المحروقات رغم الإجماع الشعبي ضد هذا الإجراء، وإخراجه لموازنة «تاريخية» في حجم عجزها المعلن، إلى جانب أزمة الكهرباء التي حققها بإدارته «البعيدة النظر»، ورفعه لأسعارها، أتحفنا بعجزه عن تأمين مادة المازوت مؤخراً، المتوفرة فعلياً والتي اختفت واقعياً مسببة في هذا الشتاء القارس صعوبات إضافية للمواطن العادي، وكأنه ينتقم منه لأنه منعه من رفع سعر المازوت عندما حاول ذلك في «غارة» الأول من أيلول الماضي الفاشلة ضد المازوت الرخيص والضروري شعبياً، محاولاً تحميله مسؤولية عجزه عن منع تهريب هذه المادة الإستراتيجية.. وأخيراً يتحفنا بإصراره على السير بعملية الخصخصة الفعلية لمؤسسات إستراتيجية مثل المرافئ السورية.. 

هكذا يتحدث النقابيون الشيوعيون..

قدم الرفيق إبراهيم بكري، المناضل النقابي المخضرم، مداخلة في اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري 17/1/2008 حول دور الحزب ونشاطه في النقابات، هذا نصها: