معاهدة الصواريخ وشراء مزيدٍ من الوقت
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نية بلاده الانسحاب من المعاهدة الروسية- الأمريكية حول الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى دون مبررات حقيقية، فما أسباب الانسحاب الأمريكي منها، وما تداعياته؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نية بلاده الانسحاب من المعاهدة الروسية- الأمريكية حول الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى دون مبررات حقيقية، فما أسباب الانسحاب الأمريكي منها، وما تداعياته؟
شنت طائرات إسرائيلية يوم السبت الماضي غارات استهدفت فيها مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية في مناطق متفرقة من قطاع غزة رداً على إطلاق 16 صاروخاً على مستوطنات «غلاف غزة».
كتب أركادي سافيتسكي مقالاً في موقع «Strategic-culture» بعنوان: «إنّه الاقتصاد أيها الأحمق: الدافع الحقيقي وراء العقوبات الأمريكية على روسيا»، وجاء فيه ما مضمونه:
أكدت قمة منتدى «آسيا- أوروبا»، دعمها الجماعي للاتفاق النووي مع إيران، ولخطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج، مشددة على أن إلغاء العقوبات جزء لا يتجزأ من الخطة.
أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الاثنين 15/10/2018، زيارته الثانية- الأولى كانت في 2014- إلى روسيا الاتحادية كرئيس لمصر، والتي استمرت ثلاثة أيام، قابل فيها الرئيس بوتين ورئيس وزراء البلاد، بالإضافة إلى خطاب ألقاه في مجلس الدوما.
أجرى راديو روزنة لقاءً مع عضو وفد منصة موسكو، وأمين حزب الإرادة الشعبية مهند دليقان بتاريخ 20-10-2018، وكان خبر استقالة المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي مستورا، وتقييم المرحلة التي واكبها، محوراً أساسياً من محاور اللقاء. تنشر قاسيون فيما يلي أهم ما جاء في اللقاء الإذاعي المذكور.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن واشنطن ستعاقب نفسها إذا أوقفت مبيعاتها العسكرية إلى السعودية بسبب قضية الصحفي المختفي جمال خاشقجي، وأن هنالك أشياء أخرى يمكن فعلها.
إن كُل ما كان يمثله التوازن الدولي القديم بشُرطيه الأمريكي من علاقات ونفوذ وأدوات في العالم وفي بلادنا أصبح من الماضي، وإحدى هذه الأدوات التي باتت تهترئ هي كيان العدو الصهيوني، بوصفه بؤرة توتر إقليمية متعجرفة عاثت إجراماً وفساداً طيلة العقود الماضية برعاية غربية وتواطئ إقليمي وعربي، على حساب شعوب المنطقة وأولهم الفلسطينيون بالطبع.
لا تهدأ المساعي البريطانية لإدانة روسيا، وآخر من ما ورد في هذا الصدد، هو تقرير نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، يفيد بأن روسيا تقوم بإرسال قوات وصواريخ إلى ليبيا في محاولة لفرض الخناق على الغرب.
وقعت كل من روسيا والهند اتفاقاً لنقل منظومة الدفاع الصاروخية S400 الروسية إلى الهند... المنظومة التي انتقلت إلى الصين، وستنتقل إلى تركيا، وربما إلى السعودية لاحقاً. هنالك من ينظر إلى هذه الأحداث العسكرية على أنها «صفقات سلاح»، وهي كذلك بالفعل... ولكنها تحمل أبعاداً أكبر.