تحولات اليابان... في القرن الـ21
تعتبر اليابان، كنظيرة آسيوية لبريطانيا العظمى، ذات مكانة إستراتيجية متمايزة في القارّة الأوراسيّة العملاقة بحكم موقعها، وهو الأمر الذي انعكس بشكل كبير على قراراتها السياسية عبر القرون، ومنحها شكل قوّة بحرية تاريخية. اختارت الدولة الشرقية بحكمة أن تطبق أجزاءً محددةً من (الغربنة» بعد إصلاحات ميجي في 1868، وهو ما سمح لها بالنمو والتفوق بسرعة كبيرة على منافسيها الإقليميين لتنهض في نهاية المطاف كقوّة عظمى بحدّ ذاتها.