عرض العناصر حسب علامة : اليابان

بعد فشله مراراً... نسخة آسيوية لـ«الناتو»؟

شرعت الولايات المتحدة- الملتزمة بتأجيج نيران الحروب في مناطق مختلفة حول العالم، وإقحام العالم كله في كتل عسكرية وتحالفات مسلَّحة متصارعة- في السنوات الأخيرة ببناء مقاربات جديدة لتعزيز التحالفات العسكرية ضد الدول التي ترفض الانصياع لإملاءات واشنطن.

اليابان وطريق الاستقلال الشائك عن الإستراتيجية الأمريكية

منذ 75 عاماً ماضية، انهزمت اليابان في الحرب العالمية الثانية، ومنذ ذلك الحين تمّ تفكيك جيشها ونزع سلاحها بالكامل. ومنذ ذلك الحين أيضاً، انكبت الولايات المتحدة على استخدام الدستور السلمي لليابان للسيطرة عليها. هدف الدستور السلمي في الأساس للسماح لبقية الدول بإبقاء اليابان تحت المراقبة، ووضع حدّ لطموحاتها العدوانية. بدا هذا منطقياً في حينه، لكن بالنسبة للولايات المتحدة فقد عنى دستور اليابان السلمي تأكيد هيمنتها عليها. في الحقيقة، ساهمت اليابان بشكل كبير في دعم الولايات المتحدة في الحرب الكورية بين 1950-1953، وحرب فيتنام 1955-1975. وأثناء حرب الخليج 1990-1991، ازدادت مساهمة اليابان أكثر بتزويدها تحالف الولايات المتحدة بدعم مالي ومساعدة عسكرية.

ثورة المايجي في فيلم «الساموراي الأخير»

الساموراي الأخير، فيلم أمريكي ملحمي دارمي أخرجه إدوارد زويك الذي ساهم أيضاً في كتابة السيناريو مع جون لوغان ومن إنتاج شركة وارنر بروس 2003. ولعب أدوار البطولة كل من توم كروز- الذي ساهم في إنتاجه- وشين كويامادا وتوني غولدواين وهورويوكي سانادا وغيرهم.

الأزمة الكورية اليابانية

حملت وسائل الإعلام إلينا ظهور المشاكل الكورية-اليابانية إلى الواجهة، وبعض المشاكل يعود إلى زمن الحرب العالمية الثانية، والتي بقيت عالقة دون حل حتى اليوم.

اليابان بين الدور القديم والدور الجديد

خرجت اليابان مدمرة ومهزومة بعد الحرب العالمية الثانية، وعانت من الآثار الوحشية لكارثة هيروشيما وناغازاكي. وكان الثمن السياسي الذي دفعته اليابان بعد الحرب، هو فرض تحالف الحرب الباردة في صف الولايات المتحدة، ورغم تحول اليابان إلى مركز إمبريالي، لكنه بقي يدور ضمن الفلك الأمريكي في التحالف الذي كرس هيمنة الأخيرة على المنطقة، وعلى اليابان نفسها في فترة صعود الولايات المتحدة في النصف الثاني من القرن العشرين.

الصورة عالمياً

أفادت وكالات أنباء فلسطينية باستشهاد شاب فلسطيني وإصابة 30 آخرين بالرصاص الحي في مواجهات مع قوات العدو عقب محاولة مستوطنين اقتحام قرية المغير في رام الله بالضفة الغربية.

تحولات اليابان: نحو سلام مع روسيا!

يبدو أن العام الجديد بدأ حاملاً معه فرصة تحوّل هامة في العلاقة الروسية- اليابانية، مع تأكيد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي نيته المضي قدماً في المفاوضات مع موسكو حول قضية جزر الكوريل، والتوقيع على معاهدة السلام بين البلدين.

تحولات اليابان... في القرن الـ21

تعتبر اليابان، كنظيرة آسيوية لبريطانيا العظمى، ذات مكانة إستراتيجية متمايزة في القارّة الأوراسيّة العملاقة بحكم موقعها، وهو الأمر الذي انعكس بشكل كبير على قراراتها السياسية عبر القرون، ومنحها شكل قوّة بحرية تاريخية. اختارت الدولة الشرقية بحكمة أن تطبق أجزاءً محددةً من (الغربنة» بعد إصلاحات ميجي في 1868، وهو ما سمح لها بالنمو والتفوق بسرعة كبيرة على منافسيها الإقليميين لتنهض في نهاية المطاف كقوّة عظمى بحدّ ذاتها.