عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

حلب.. المدنيون ضحية «فوضى السلاح»؟!

على مشارف نهاية العام الثالث للأزمة السورية نقف عاجزين أمام واقع إنساني مؤلم حيث تحولت سورية من الداخل لمركز نزوح كبير لا يعرف الاستقرار، حلب إحدى المدن السورية لا تلخص أزمات شقيقاتها لكنها تحكي فصلاً آخر من دموية المشهد.

تراجع سعودي..!

تتوالى الإشارات الصادرة عن السعودية باتجاه التراجع عن سياساتها السابقة حيال الأزمة السورية واضطرارها لتعديل نمط تورطها السافر حتى الآن في مفاقمة هذه الأزمة، مع أطراف داخلية وخارجية أخرى، لجني مكاسب سياسية وإقليمية على حساب الدم السوري.

أفق الحل السياسي.. يتّسع!

يبذل دعاة أوهام «الحسم» و«الإسقاط»، الداخليون منهم والخارجيون، جهوداً كبيرةً في محاولة إخفاء التغييرات الحقيقية الجارية على قدم وساق ضمن الأزمة السورية، وذلك بتوليد كمية هائلة من الضباب و«التحليلات» المشوهة التي يسعون من خلالها إلى تغطية التحولات التي يجرهم الواقع إليها

«بعض يسار.. بهِ فصام»!

في مقاله المنشور في صحيفة «الأخبار»، بتاريخ 31-1-2014، والمعنون بـ«توقّفوا عن الهذيان... تقدموا»، يدعو السيد حتّر المعارضة الوطنية السورية إلى التخلّي عن «الهوس بعداء النظام السوري»، الذي هو أشبه بـ«هذيان لم يسلم منه معظم المثقفين السوريين والعرب، منتقلين بين رايات معادية لدمشق». وإذا كانت الهذيانات «تلزمها المعالجة النفسية وليس السجال، فإنه ربما آن الأوان، لكي نقول: كفى! كل الرايات التي قاتلت أو عادت أو استعدت الجماهير على النظام السوري، سقطتْ في الوحل، وبقي رجاله هم الذين يؤكدون أولوية السيادة والتحرير والدور القومي لسورية ووحدتها ورابطتها الوطنية المدنية- العلمانية».

جميل: كل سياسي جدي لا يركز على إنهاء الكارثة الإنسانية في سورية سيعاقبه الشعب بالنهاية

استضافت قناة «العربية» مساء الثلاثاء 4/2/2014 عبر الأقمار الصناعية من موسكو الرفيق قدري جميل، عضو قيادة ائتلاف قوى التغيير السلمي، ورئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، أمين حزب الإرادة الشعبية، وتناولت في أسئلتها آخر التطورات السياسية في المشهد السوري، ولاسيما تحضيرات الجولة الثانية من المؤتمر الدولي الخاص بسورية، «جنيف2»، حيث كان الحوار التالي:

جنيف2 والإرهاب.. ملاحظات أولية

على خلفية الحدث الآني في جنيف2 الذي انتهت الجولة الأولى من فعالياته، برز النزاع حول الأولويات، من طرح النظام  المختزل لكل الأزمة الوطنية العميقة بالإرهاب وحده من جهة، ورفض ائتلاف الدوحة لذلك بداية، وتمسكه باختزال الأزمة إلى «نقل السلطة» إليه، ثم انتقاله تالياً إلى المنطق الأمريكي-السعودي بأنّه إن كان لا بد من طرح الإرهاب، فليكن طرحاً مشوهاً مفيداً لمحاولة الانتقام من المقاومة من جهة، واستمرار الغطاء السياسي للتكفيريين لأطول أمد ممكن، لصالح الجزء الفاشي من الإدارة الأمريكية وأدواته الإقليمية وعلى رأسها السعودية، بوصف هذا لجزء اليوم رأس حربة الإمبريالية المأزومة والمخنوقة بشدة، مقابل صعود قطب الشعوب المناهض لها.

الحل السياسي .. والغائب الحاضر!

رغم كل التعقيدات التي توضع حتى يحقق المؤتمر الدولي الخاص بالازمة السورية تقدماً ملموساً وتحقيق نتائج على الارض، إلا أن ما يمكن الجزم به هو أن قطار الحل السياسي أطلق صافرة الانطلاق، وسيمضي في طريقه ..

ماذا بعد تكريس «الانقسام الثانوي» في الجولة(1)؟

يتحضر‭ ‬‮«‬فريقا‮»‬‭ ‬التفاوض‭ ‬خلال‭ ‬الأيام‭ ‬القادمة‭ ‬لدخول‭ ‬الجولة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬جنيف،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أنهيا‭ ‬الأولى‭ ‬دون‭ ‬تقدمٍ‭ ‬يذكر‭. ‬وإذا‭ ‬كانت‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬المختلفة‭ ‬تضع‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬ضمن‭ ‬جوٍ‭ ‬عامٍ‭ ‬من‭ ‬التشاؤم،‭ ‬فإنّ‭ ‬ما‭ ‬ينبغي‭ ‬التأكيد‭ ‬عليه،‭ ‬رغم‭ ‬جميع‭ ‬الإشارات‭ ‬السلبية،‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬جنيف‭ ‬تحول‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬مؤتمر،‭ ‬إلى‭ ‬مؤسسة‭ ‬ستتابع‭ ‬عملها‭ ‬حتى‭ ‬نهاياته،‭ ‬أي‭ ‬حتى‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬تحويل‭ ‬الحل‭ ‬السياسي‭ ‬من‭ ‬إمكانية‭ ‬موضوعية‭ ‬وحيدة‭ ‬إلى‭ ‬واقع‭ ‬معاش‭..‬

بين الإرهاب والوهابية والفاشية الجديدة

إن‭ ‬تدمير‭ ‬القوى‭ ‬المنتجة‭/"‬الشعوب‭" ‬هي‭ ‬أداة‭ "‬رأس‭ ‬المال‭" ‬للانتعاش‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬نهب‭ ‬أعلى،‭ ‬وقد‭ ‬رأى‭ ‬ماركس‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬أنه‭ "‬عندما‭ ‬تؤمن‭ ‬الرأسمالية‭ ‬معدل‭ ‬ربح‭ ‬بمقدار‭ ‬400‭% ‬لن‭ ‬تتوانى‭ ‬عن‭ ‬تحقيق‭ ‬أبشع‭ ‬الجرائم‭". ‬لكن‭ ‬الرأسمالية‭ ‬بأعلى‭ ‬مراحل‭ ‬تطورها‭ ‬في‭ ‬بدايات‭ ‬القرن‭ ‬العشرين‭ ‬وما‭ ‬أتى‭ ‬لاحقاً‭ ‬عليها‭ ‬بلغت‭ ‬معدلات‭ ‬ربح‭ ‬فلكية‭ ‬فاقت‭ ‬تصور‭ ‬ماركس،‭ ‬حيث‭ ‬يؤمن‭ ‬بيع‭ ‬ورقة‭ (‬100‭ ‬دولار‭ ‬التي‭ ‬تكلف‭ ‬4‭ ‬سنت‭) ‬مثلاً‭ ‬ربحاً‭ ‬مقدار‭ ‬250000%‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬مركز‭ ‬الإمبريالية‭ ‬العالمية‭! ‬

 

الخارجية الروسية: موسكو تقيم ايجابيا بدء الحوار السوري في جنيف

أعلنت‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬الروسية‭ ‬ان‭ ‬موسكو‭ ‬تقيم‭ ‬ايجابيا‭ ‬بدء‭ ‬الحوار‭ ‬السوري‭ ‬بين‭ ‬وفدي‭ ‬الحكومة‭ ‬والمعارضة‭ ‬وتعتبره‭ ‬الخطوة‭ ‬المهمة‭ ‬الاولى‭ ‬على‭ ‬طريق‭ ‬التوصل‭ ‬الى‭ ‬تسوية‭ ‬سياسية‭ ‬شاملة‭ ‬للازمة‭ ‬السورية‭