عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

استهداف مقر قناة الإخبارية السورية

جاء استهداف مقر الإخبارية السورية في منطقة دروشا ليؤكد مرة أخرى على استبداد و إقصائية جزء من القوى المعارضة، وتحديداً تلك الداعية للتدخل الخارجي، الاستهداف الذي أدى إلى استشهاد سبعة عاملين في كادر القناة جدد مرة أخرى الحقيقة البسيطة القائلة بأنه لا يمكن الوصول إلى الديمقراطية بوسائل غير ديمقراطية، وإن هذا النوع من الجرائم البشعة لا يفعل سوى أنه يطيل الطريق نحو سورية الجديدة، ويزيد من معاناة الشعب السوري وجراحه..

أما آن للعنف أن يتوقف؟!

تشهد بعض المدن والبلدات في البلاد مؤخراً اشتباكات وصدامات واسعة النطاق يذهب ضحيتها عشرات المدنيين يومياً وتلحق ضرراً واسعاً بالبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة وتخلق حالة قلق ورعب ونزوح جماعي في تلك المناطق، وتالياً تعمق حالة الانقسام والاحتقان والتوتر..

افتتاحية قاسيون 489: ثورة الشعب المصري والدروس المستفادة

تنشغل الشعوب العربية وشعوب العالم بالثورة الشعبية الوطنية الشاملة في مصر، والتي تدخل يومها التاسع عشر معمدة بدماء مئات الشهداء وآلاف الجرحى في مواجهة مكشوفة بين إرادة شعب قرر التغيير وبين نظام دكتاتوري يستقوي على الجماهير بكل أجهزته القمعية ـ الفاشية وبتحالفاته مع القوى الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية في المنطق.

د.قدري جميل: في سورية لا توجد معركة طائفية.. لكن هناك ستارٌ طائفي لمعركة طبقية وطنية عميقة

منطلقاً من قاعدتين أساسيتين للحوار «رفض التدخل الخارجي ونبذ العنف»، أكد عضو ائتلاف قوى التغيير السلمي الدكتور قدري جميل سعي الائتلاف ليس إلى «انتقال السلطة» بل إلى «تغيير النظام بكامله»، وقال «لم ترد في وثائق الائتلاف كلمة انتقال السلطة، وهذا لبس كبير ورد في وسائل الإعلام، بينما نتحدث عن التغيير الحقيقي السلمي الجذري الشامل الديمقراطي، أما انتقال السلطة نعتبره أمراً صغيراً، وما نتحدث عنه أكبر بكثير، فنحن نسعى لتغيير نظام وليس تغيير سلطة (طرابيش) وإبقاء النظام».

الفلول

الثورات التي عرفها التاريخ، الناجزة منها أو التي تعثرت بفعل الاختلال في توازن القوى وعدم نضوج شروطها، تميزت  بالمحتوى الانساني وفلسفة العدالة  والانقلاب على الظلم السياسي والاجتماعي، وبالمفكرين و الشعراء و الرومانسيين الحالمين في مجتمع عادل تتحقق فيه حرية الانسان و كرامته ويتساوى فيه المواطنون أمام القانون .

في لعبة «الحرب على الفساد»..من سيضحك أخيراً؟

بدأت قوى الفساد الكبير في الدولة والمجتمع مؤخراً بمشاركة الجميع بالحرب على الجميع، هذه المرة تحت يافطة شديدة العمومية هي يافطة «الحرب على الفساد»، كلٌ من زاوية فهمه الذي تحدده مصالحه. والسبب واضح هو أن الامتناع عن مجاراة أي موضة رائجة لن يكون في مصلحة أي طرف يقوم بذلك، 

الإعلام والحرب الأهلية..

يرتفع منسوب الدّم السوري المراق، يفتك الحاقدون من كل الأطراف بالشعب السوري، يذكرنا موت ولي العهد بأن أكثر من نصف قنوات الديجيتال آل سعودية، على الأخص تلك التي (تحب) الشعب السوري، وتحبه على طريقتها الخاصة.. الطائفية.

هل حان موعد القصاص التاريخي؟!

يحوز الشكل الميداني للصراع على معظم التغطية الإعلامية بينما تتم سرقة هذه الدماء بخسة وإيداعها في أرصدة القوى المتنازعة تعويضاً عن غياب  تاريخي أو مصلحة مفتقدة منذ مدة، فمما لا شك فيه حتى اللحظة أن ما يجري في سورية هو معركة وطنية - طبقية بامتياز ودون هذا التوصيف لا يمكن مطلقا تحديد هوية القوى المتنازعة وحدود المصالح المتضاربة.

من المسؤول عن الهجرة من الريف إلى المدينة!!

لا يمكن لأحد أن ينكر دور العوامل الاقتصادية- الاجتماعية في انفجار الأزمة التي تمر بها سورية حاليا، وبالتالي فإن إيجاد الحلول الجذرية لهذه العوامل التي شكلت مشكلات وأعباء اثقلت كاهل المواطن، يشكل مدخلاً أساسياً لإيجاد الحلول الضرورية والجذرية لهذه الازمة التي تستفحل يوماً بعد يوم،