عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

الحوار «الاقتصادي السوقي الاجتماعي»

عقد حوالي 300 مواطن سوري.. من حكوميين وأكاديميين ونقابيين وفعاليات اقتصادية وممثلي غرف تجارية وصناعية وممثلي محافظات، حواراً اقتصادياً استمر لمدة ثلاثة أيام وخلص إلى بيان ختامي تطرق بالخط العريض إلى المفاصل الاقتصادية الرئيسية في الاقتصاد السوري فجاء متضمناً بنوداً عامة حول قطاعي الزراعة والصناعة، وبنوداً عامة حول مكافحة البطالة وتأمين فرص العمل وبنداً يؤكد على ضرورة مكافحة الفساد، وبنداً آخر يؤكد على «حماية الفقراء والمستضعفين»..

عن التطرف في إدارة الأزمة السورية

يتساءل احد السوريين عن أي تدخل خارجي يتحدث البعض ونحن لا نملك ما يكفي شتاءنا ذا البرد القارس من المازوت.. بعبارة أوضح نحن لا نملك البترول كليبيا والعراق فما الذي يريده الغرب منا؟ يجادل المجتمع في خضم الدماء النازفة بموضوعة التدخل الخارجي محاولا نفي الفكرة قدر الإمكان والابتعاد عنها مهما سولت ضغوط القمع لتراود المقموعين حول الخلاص بأي ثمن..

افتتاحية قاسيون 527: من الذي يعيق الحل؟؟

بعد ثمانية أشهر على بدء الحركة الاحتجاجية التي ظهرت كتعبير عن أزمة وطنية عميقة، بقيت هذه الأزمة بعيدةً عن الحل، لا بل راحت تتطور وتتعقد تحت تأثير جملة من العوامل الداخلية والتدخلات الخارجية.

إبلاغ إلى وسائل الإعلام حول استقبال وزارة الخارجية الروسية لممثلي المعارضة السورية في الخارج

استقبل وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف يوم 15 تشرين الثاني وفد المعارضة السورية في  الخارج برئاسة المثقف السوري المقيم الدائم في فرنسا برهان غليون، الموجود في موسكو بدعوة من جمعية التضامن والتعاون مع شعوب آسيا وأفريقيا.

بلاغ عن رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الوطن في خطر...لا للاستقواء على الشعب... لا للتدخل الخارجي

عقدت رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين اجتماعها الدوري بدمشق بتاريخ 12/11/2011، وناقشت فيه آخر التطورات في سورية وحولها، وخصوصاً القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة العربية حول تعليق مشاركة وفود سورية في اجتماعات مجلس الجامعة والمنظمات التابعة لها، وفرض العقوبات الاقتصادية والسياسية وسحب السفراء العرب من سورية، وكذلك دعوة المعارضة إلى القاهرة لتحدد موقفها من «المرحلة الانتقالية» حتى يقرر مجلس الجامعة موقفه من الاعتراف بها..

القيمة ثابتة والليرة تنحدر إذا أخذنا اللحم كمثالنا السلعي:

الماشية موجودة، والمزارع موجودة، واللحمة مطلوبة، ولكن السلعة بارتفاع متزايد، ونحتاج مزيداً من الليرات لشراء الكمية نفسها! جانب مهم من سعر سلعة يحدده التأثير الكبير للنقد، باعتبارها أداة المبادلة، أي بفرض أن السلعة لم يطرأ تأثير كبير على عرضها أو طلبها، إلا أن سلعة المبادلة وهي النقود قد انخفضت قيمتها، فأصبحنا نحتاج كمية أكبر من النقود لكي نحصل على السلعة الأساسية نفسها التي لم يطرأ تغيير يذكر على وضعها في السوق.

تثبيت سعر الصرف لم يحْمِ القدرة الشرائية لليرة السورية!

يلاحظ دائماً أن أصحاب العلاقة المباشرة بالحدث الاقتصادي، أي أصحاب المسؤولية الرسميين هم الأكثر بعداً عن الموضوعية، فعلى الرغم من ندرة اطلالاتهم الإعلامية، وانتظارنا الحار لمبررات سياساتهم المتبعة، نصاب بالصدمة من مستوى تسطحيهم للحدث الاقتصادي، واستخفافهم بمداركنا، كما يحصل اليوم فيما يخص الليرة السورية التي تتآكل قيمتها بسبب التضخم والسياسات المرتجلة ، ويظهر حاكم المصرف المركزي، صاحب العلاقة، فلا يضيف أية إضافة، مكتفياً بالقول إننا أبلينا بلاء حسناً، و «الليرة بخير».

الدماء الملطخة بالأيدي

بعد نهار حزيراني طويل وملتهب، لا يعود طوله والنهابة، إلى لا عقلانية الطبيعة وعشوائيتها، بقدر ما يعود إلى لا إنسانية بعض بني البشر ووحشانيتهم.. في قرية من جنوب غرب سورية، تتوسد الكتف الأنسي من «اللجاة» اجتمعت أسرتان جارتان في منزل إحداهما.