أفلام هوليوود وألعاب الحرب... تسلية الشعوب أم تلاعب بالوعي؟
لقد باتت ملامح الأفلام الهوليوودية النموذجية جزءاً من الخطاب الثقافي السائد. تُعرّف الأفلام ذات «المكانة المرتفعة» أو «الضاربة» بالتي تتجاوز ميزانية إنتاجها المائة مليون دولار، والتي ينفق نصفها على حملات الترويج، إضافة إلى الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة لمشاهد التفجير والمؤثرات الخاصة التي يتم إنتاجها عبر الحاسب. إنّ شركات إنتاج هوليوود هي جزء من شركات الإعلام والاتصالات العملاقة، والتي ترتبط بصناعات الإلكترونيات والعقارات، وحتّى بصناعات الطائرات والمعدات العسكرية.
سكوت فورسيث وآخرين
تعريب وإعداد: عروة درويش