عرض العناصر حسب علامة : المسرح

عرض من أجل الناس أيمن زيدان يعود إلى المسرح

الإطلالة المفاجئة لنجم التلفزيون الفنان أيمن زيدان على خشبة المسرح القومي في سورية بعد انقطاع طويل، أعطت دون أدنى شك، لهذا المكان ـ النموذج، الفقير وشبه المهجور ـ شيئاً من الحيوية، وساهمت في دفع شرائح مهمشة وبسيطة من المجتمع السوري لارتياد المسرح القومي، ربما للمرة الأولى في حياتهم.. وهذا أمر يحسب لأيمن زيدان الذي منحه التلفزيون جل ما يرجوه من حضور وشهرة ومال، بغض النظر عما يمكن أن يقال عن الطريق الذي سلكه العرض، سواء من حيث الشكل أو من حيث المضمون..

ربما صحافة الـ «ستوك»

في مقارنة الكتابة الصحفية بمهن أخرى سترى أن النجار يهلك وهو يجمع خشبة إلى أخرى، وقبل انقصام ظهره بين المطرقة والمنشار، يكون باب. والحلاق يصاب بالدوالي من وقوفه الانتحاري على إخراج الزبون بأجمل ما يكون. والدهان تتقطع منه الأنفاس، ومن وخز روائح المواد الكيماوية، بينما يبحث عن لون يناسب روح البيت الذي يطليه.  أما كتبة الجرائد فيتسلون بتحبير أوراق لا تعني أحداً، لا شكلاً ولا مضموناً، حتى جعلوا من الصحافة بضاعة مغشوشة غير صالحة للاستهلاك البشري، والغريب أنها تمر دون عوائق من التموين!!‏

سؤال بحجم الكارثة!!

على مدى يومين متتالين وبحضور جمهور كبير، وتحت يافطة «الثقافة هي الحاجة العليا للبشرية»، شهد المدرج الثامن في كلية الصحافة عرضاً مسرحياً لـ«فرقة شطرنج» بعنوان:«محاولات» وهو عرضها الأول في إطار إعادة الحياة للمسرح الجامعي الذي أكل عليه الدهر وشرب.

«غيـرة البـاربـويـيـه» جرعة كوميدية خفيفة

تخوض فرقة أورنينا المسرحية مغامرة من نوع خاص في عرضها «غيرة الباربوييه»(نص موليير) وذلك من خلال إعادة العرض مرتين على التوالي، في محاولة اعتماد كاملة على أداء الممثل، وحسب رأي المخرج رأفت الزاقوت (بالاشتراك مع أمل عمران):«حاولت تقديم صيغتين لعمل واحد، وهي رغبة لاكتشاف مدى احتمال الجمهور». لكن هذا التوجه، خاصة في القسم الثاني، جعل الجمهور يتململ، فلاشيء تغير على صعيد الحوار، ولا الحدث، فقط تبدل الممثلون، وقليلاً من الأداء الذي فرضته طبيعة الممثل الجديد على الخشبة. كان ذلك التكرار هدف وحيد هو مناوشة النص بحرارة جسد آخر، انطلاقاً من فكرة أن المسرح فن الممثل.

«صوت ماريا» لمانويل جيجي

تقدم الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، (بين8 و14 الشهر الجاري على خشبة المسرح الدائري في المعهد العالي للفنون المسرحية)، العرض المونودرامي «صوت ماريا»، للمؤلفة ليديا شيرمان هوداك، وللمخرج السوري مانويل جيجي، ضمن مجموعة العروض المسرحية الخاصة بكبار المخرجين السوريين التي تقوم بإنتاجها.

يارا صبري: لو وجد رأس مال وطني لكان قادراً على قول كلمته!

زائر الموقع الشخصيّ ليارا صبري على الشبكة العنكبوتية تطالعته بالكلمات التالية: «ندور في هذا العالم وتدور بنا الأرض! من أجل أن نلتقي في نقطة فيها متسع من الحب والتواصل».. زائرها، أيضاً، سيجدها مثل كلماتها هذه إنسانة تبحث عن نقطة لقاء.. وفي هذا الحوار تمدّ جسورها باتجاه الآخر.

في آليات التلقي والتعليب.. الدراما التلفزيونية وإعادة إنتاج القيم الاجتماعية

لا يمكننا أن نحمِّل الدراما التلفزيونية أكثر مما تحمل، فهذا النمط من العمل الفني لا يمكن له مهما بلغ إبداع القائمين عليه، واتساع رؤاهم، أن يقدم تعبيراً فنياً يحمل عناصر النضج والتكامل التي قد نجدها في غيره من أشكال التعبير الفني، كالمسرح والسينما، وذلك بسبب شروط وجوده بالذات، فالدراما التلفزيونية تقدم أصلاً لمتلقٍّ خامل، يبحث أساساً عن التسلية وتمضية الوقت، و هو مستهلك سلبي بطبعه، ينفر من الأعمال التي تتطلب التفاعل والمشاركة وبذل الجهد من المتلقي لتمثل صورة العمل الفني و صياغة مغزاه.

عرض لعميد مسرحيي العالم

استضافت الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 على خشبة  المسرح الدائري في المعهد العالي للفنون المسرحية، في الفترة الواقعة بين 17 و 20 أيلول الجاري،

منمنمات تاريخيّة.. ومحنة العلم

إشكالي هو مسرح سعد الله ونوس، يطرح قضاياه بطريقة تستفز العقل، تجعله يعيد النظر بالمسلمات، يطرح التاريخ كواقع وكمستقبل أيضاً، هو ذلك النمط من الأدب «الأدب التنبؤي».

زياد الرحباني.. صائد التحولات والانكسارات

ضمن عددها الثلاثي لعام 2010 تستكمل مجلة «الآداب» اللبنانية الجزء الثاني من ملفها: «زياد الرحباني.. صائد التحولات والانكسارات»، إعداد أكرم الريس..