عرض العناصر حسب علامة : المسرح

مهرجان جبلة الثقافي الرابع: المدينة تكتب اسمها

شهدت مدينة جبلة، في الفترة الواقعة بين (10-14) من الشهر الجاري، فعاليات مهرجان جبلة الثقافي الرابع الذي تقيمه جمعية العاديات في المدينة، حيث حرص القائمون عليها في خلق مناخ شعبي للثقافة، كخطوة أولى في توسيع إطار هذا الهم، والارتقاء بالذائقة العامة، خصوصاً لدى جيل الشباب، من جهة، ولكسر جدران العزلة عن المدن الواقعة في الهامش، وخلق جو حضاري على مائدة الجمال المفتوحة، من جهة أخرى.

باكورة سامر سلامة وعلاء السعدي «25 ألف خيمة» يتيم السينما عن كارثة التنف

«25 ألف خيمة»، فيلم تسجيلي للمخرجَين الشابين سامر سلامة وعلاء السعدي، عن حياة لاجئي مخيم التّنف الذين قذفتهم حرب احتلال العراق إلى جحيم صحراء الحدود السورية العراقية، حيث أقاموا هناك، في ذلك البرزخ، قرابة عام وهم ينتظرون، ينتظرون ماذا؟ «غودو».. يقول أبو فادي، ممثل المسرح الذي لم ير غودو إلا على الخشبة. ربما لأن أقدار الفلسطينيين ما كفت تعبث.. أو هي دورة مستمرة من اللامعقول، كقول أبي كمال، الناشط والصحافي، بسخطه المحموم: «من خيمة لخيمة!».. فحياة هذا الرجل بدأت، قبل ستين سنة بخيمة، وبعد ستين سنة أخرى، وهو في أواخره، يودع حياته في خيمة أخرى. ما أشبه اليوم بالبارحة!

رغم فعالية دورها الثقافي والاجتماعي (1-2) المراكز الثقافية الأجنبية بين الرؤية الاستشراقية وإنتاج الثقافة المحلية واللامبالاة

حتى قبل سنوات قليلة وقبل افتتاح دار الأوبرا، وبمعزل عن النشاط الثقافي الموسمي كما في المهرجانات «مهرجان دمشق السينمائي ومهرجانها المسرحي الذي غاب طويلاً»، وبغض النظر عن نشاط صالات الفن التشكيلي الخاصة، كانت الفعالية الثقافية في البلد تصنعها المراكزالثقافية الأجنبية، أما المراكز الثقافية والمؤسسات الثقافية الحكومية فكانت تقدم منتجاً ثقافياً من الدرجة الثانية قلما استقطب جمهور النخبة والإعلام المستقل.

الأيام الموسيقية الألمانية السورية

أقامت السفارة الألمانية بدمشق «الأيام الموسيقية الألمانية– السورية»بين 14 و18 أيار في ساحة كنيسة الشيباني في حلب. الليلة الأولى من هذا الأسبوع بدأت بحفلة موسيقا وغناء شرقي أقامتها فرقة الفنان ظاهر الجسري، وعرض مسرحي إيمائي راقص لثياترون توكسمو، ورافق العرض موسيقا حية.

«عابرون»:العمى كصلة قربى

شغَّل د. سامر عمران الموسيقا وأعطى الإشارة، بالبداية. لتبدأ مسرحية (عابرون) المأخوذة عن مسرحية العميان لموريس ميترلنك. (1861-1949) رائد المدرسة الرمزية في المسرح. هذه المسرحية التي تمَّ اختيارها لتكون عرضاً في صيغة امتحان لطلاب السنة الثانية الذين يبلغ عددهم سبعة عشر طالباً. اجتهدوا في نقل بلاغة النص من شكله المكتوب والمدوَّن إلى الشكل الذي تصير فيه البلاغة مسحوبة على العمليات المسرحية كافة.

«تياترو» خشبة في البال.. وفكرة!!

للمرة الثانية يشدّ تياترو رحاله.. رحاله! يالسخرية الوصف وعبثيته! أذكر ويذكر الكثيرون أننا عندما بدأنا في حي الشهبندر، صغت وتأثرت بتعبير شعري يقدم للطموح والحلم اللذين من أجلهما كان تياترو. كتبت وقتها في البروشور: «صغيرة هي خطواتنا.. صغيرة هي أحلامنا.. نبني قمراً من حوار.. نبني كواكب من ليل الزمان.. ننسج ذاكرة ومكان»، والآن وبعد خمس سنوات تربكني فجاجة اللغة، أضطرب من صدق الوصف اللغوي. للمرة الثانية يشدّ تياترو رحاله.. رحيله، رحلته، ارتحاله، ترحّله.. أهو التباس في الحلم؟ أم  طفرة  تتماهى فيها المفاهيم وتختلط؟

«القبطان كركوز»: سفينة الفساد المتهالكة

عرض مسرحي ينتمي إلى الناس، إلى عروض الشارع المفتوحة، وربما في الهواء الطلق. اعتمد فنياً في إظهار دراما فكرة النص، التي تدور حول الفساد، على التيمات الشعبية المأخوذة من تاريخ عروض الشارع في بلادنا، كركوز وعيواظ. إلا أن السينوغرافيا أضافت إلى العرض التقنيات الحديثة المتمثلة بالشاشات الثلاث، لتمزج، خاصة الشاشة الخلفية، نتاجات المبدع علي فرزات الكاريكاتيرية، لتضيف إلى الأداء التمثيلي التعبير الصامت الذي ينتمي إلى الكوميديا السوداء.

«تياترو»: سيرك السياسة

هي خدعة، أو بالأحرى، خديعة، هذه التي ورطنا بها عرض «تياترو» للمخرج باسم قهّار (عن رواية «تياترو 1949» لفواز حداد إعداد وائل سعد الدين)

جردة حساب لعاصمة الثقافة العربية: أتراه يستمرّ الحراك؟

اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية جعلها تشهد نشاطاً ثقافياً مكثفاً، وإذ أن دمشق شهدت هذا الحدث فهي أكدت على جدارتها وأحقيتها بتنظيم هكذا حدث، فقدمت الاحتفالية برامج ونشاطات ثقافية لبت أفكار معظم شرائح المجتمع السوري وجميع أطيافه.