عرض العناصر حسب علامة : الدراما

مطبات بطل من هذا الزمان... ومسلسل الغلاء

انتهت مع انتهاء شهر رمضان حمى الدراما التلفزيونية الموسمية، ليعود المواطن السوري ويغرق في أطول المسلسلات، وأخطرها على الوطن والمواطن, بما فيهم الأطفال الرضع, وحتى أجيال المستقبل, وهو مسلسل (الغلاء) المستمر منذ أكثر من عدة سنوات!!

يارا صبري: لو وجد رأس مال وطني لكان قادراً على قول كلمته!

زائر الموقع الشخصيّ ليارا صبري على الشبكة العنكبوتية تطالعته بالكلمات التالية: «ندور في هذا العالم وتدور بنا الأرض! من أجل أن نلتقي في نقطة فيها متسع من الحب والتواصل».. زائرها، أيضاً، سيجدها مثل كلماتها هذه إنسانة تبحث عن نقطة لقاء.. وفي هذا الحوار تمدّ جسورها باتجاه الآخر.

الآن هنا

اكتظاظ درامي خانق هو ما يشهده رمضان 2008، وعزف على مقام واحد، حيث تطغى أعمال البيئة الشامية، والمسلسلات البدوية، وقد بات المشاهد محاصراً بين «العقال والطربوش»، كما يعلّق أحد النقّاد، ولا ندري على أي الجانبين نميل، فيما تبدو الدراما المعاصرة بعيدة كل البعد عن الجو، وكأن المعنيين بهذه الصناعة ما عادوا بحاجة لما يذكرنا بواقعنا الفاضح.

«زهــرة النّرجــس»: ألوان للزمن الجميل الغائب

يقدم رامي حنا في تجربته الإخراجية الثانية «زهرة النرجس» أسلوباً مبتكراً في التعامل مع الزمن الدرامي في المسلسل، تنتقل كاميرته برشاقة ملفتة بين زمنين مختلفين بكل شيء، رغم أن كل منهما يقود الآخر، تكثيف الزمن الحاضر وإيقاعه السريع، تفككه حواديت الماضي، وتبسطه للكاميرا وزمن الماضي الطويل وحلقاته المفقودة والمتباعدة تشبكها مواقف الحاضر وانفعالات شخوصه، لم نعد أمام زمن بحكايا مختلفة بقدر ما نحن داخل حكاية تحكي حكايا أخرى في أزمنة متغايرة.

«بقعة ضوء» ووعي الرقابة البدائي

منذ صغري كنت من المولعين بالدراما، وإلى هذه اللحظة أتمنى لو أني ممن يعملون في هذا الحقل، أما سر هذا الولع الذي لا يفارقني فهو وبإيمان شديد: الحكاية، الحكاية بكل تفاصيلها وبكل ما تحمل من دهشة ومعنى وتشويق، فهي رديف فوق العادة لتجاربنا الحية في بناء الخيال وربما الوعي أيضا، ولكنها لم تصل يوما (أي الحكاية) لدرجة خلق ثورة أوانقلاب في المفاهيم، فأقصى حالات الوعي المخلّقة بدافع درامي لا تعادل ما يحدثه كتاب تنظيري في مجال السياسة أو الفلسفة أو نقد الموروث الديني أو الشعبي (العرفي)...

في آليات التلقي والتعليب.. الدراما التلفزيونية وإعادة إنتاج القيم الاجتماعية

لا يمكننا أن نحمِّل الدراما التلفزيونية أكثر مما تحمل، فهذا النمط من العمل الفني لا يمكن له مهما بلغ إبداع القائمين عليه، واتساع رؤاهم، أن يقدم تعبيراً فنياً يحمل عناصر النضج والتكامل التي قد نجدها في غيره من أشكال التعبير الفني، كالمسرح والسينما، وذلك بسبب شروط وجوده بالذات، فالدراما التلفزيونية تقدم أصلاً لمتلقٍّ خامل، يبحث أساساً عن التسلية وتمضية الوقت، و هو مستهلك سلبي بطبعه، ينفر من الأعمال التي تتطلب التفاعل والمشاركة وبذل الجهد من المتلقي لتمثل صورة العمل الفني و صياغة مغزاه.

«لورنس العرب»: تحولات التاريخ المعاصر من وجهة نظر عربية.

يقدم المخرج ثائر موسى شخصية لورنس العرب، في عمله الدرامي الجديد الذي سيعرض في شهر رمضان، بشكل مختلف عما سبق تقديمه في سينما هوليود سابقاً، حيث سيبدأ تصوير العمل في بداية شهر تموز الحالي، عن سيناريو للكاتب هوزان عكو وسيتم تصويره في أكثر من 160 موقعاً في أنحاء سورية كافة.

موسم الدراما السورية في طبعته الجديدة

هذا العام، وكالمعتاد، تنقسم أعمال الدراما السورية في اتجاهات مختلفة، وهذه التشعبات التي لها حساباتها المختلفة على الأغلب هي حسابات تتعلق بالتسويق، تنوس بين الدراما الشعبية التي تنتمي إلى حقب اجتماعية ماضية من حقب المجتمع السوري في بيئات مختلفة، وبين الدراما التاريخية والدراما الاجتماعية التي تناوش قصص الحب والقضايا الحياتية التفصيلية اليومية للمجتمع السوري، وبين الأعمال الكوميدية التي تتخذ طابع اللوحات المنفصلة الناقدة التي تسلط الضوء على النقاط السلبية وجوانب الخلل في المجتمع.

أنقرة.. والأدوار الخطرة

يدفع ازدياد اللغط المترافق مع التهليل والتطبيل والتزمير لجملة المواقف «الإيجابية» الصادرة عن وجوه في القيادة السياسية التركية بخصوص التهجم على الكيان الصهيوني وممارساته الإجرامية في قطاع غزة، إلى إعادة طرح جملة من الأسئلة البسيطة والبديهية التي تكشف إجاباتها مباشرة عن عدم جدية أنقرة في تلك المواقف، بل عن خطورتها.