مهرجان السينما الصينية

مهرجان السينما الصينية

افتتحت في موسكو قبل أيام فعاليات مهرجان السينما الصينية للعام 2016. وشارك في مراسم الافتتاح نخبة من نجوم فن السينما من روسيا والصين، في مقدمتهم الممثل العالمي الشهير جاكي شان.

 

توافد عدد كبير من عشاق السينما إلى دار كوسموس السينمائي في موسكو يوم افتتاح مهرجان السينما الصينية، وكان الحضور لافتاً من الطلبة الصينيين والجمهور الروسي، أعلن جاكي شان بهذه المناسبة عن تصوير فيلم جديد مشترك مع الروس تحت عنوان «مغامرة في الصين» لتعزيز التبادل الفني الصيني الروسي، وعرضت في المهرجان سبعة أفلام بمشاركة نخبة من الممثلين الروس. 

لطالما جذبت الثقافة الصينية أنظار العالم إليها، نظراً لاختلاف تقاليدها وتراثها عن غيرها، والسينما الصينية تكون مليئة بمشاهد من التراث الصيني، فيما قدم الطرف المستضيف عرضاً للفولكلور الروسي من رقص وغناء، فكان حدثاً لا شك قوى من الروابط الثنائية بين الشعبين، مؤكدا أن لغة الفن عابرة للقارات. كما يأتي هذا التعاون الثقافي استمراراً للتعاون الروسي الصيني في مجالات أخرى. 

ذاكرة وطن في قلعة دمشق

أقيم معرض «ذاكرة وطن» في قلعة دمشق في 9 تشرين الثاني 2016  بالتعاون بين المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية والاتحاد العام للحرفيين على مدى ثلاثة أيام شارك فيه 45 عارضاً، تنوعت أعمالهم بين الموزاييك والصدف والعجمي، والبروكار والحرير، والأعواد الموسيقية والرسم على الزجاج والنقش على النحاس، والجلديات والقيشاني والخزف والقش، والإكسسوارات، والحقائب، والبسط، وتدوير الأقمشة، والفخار والأعمال الفنية الرومانية إضافة للأعمال التوثيقية من صور وطوابع وميداليات عائدة لمعرض دمشق الدولي منذ الخمسينيات وحتى عام 2007.

أعلن القائمون على المعرض، على ضرورة حماية الحرف التراثية اليدوية الفنية بشيوخ كاراتها وحرفييها، وإقامة حواضن وقرى تراثية لدعمها وأكاديمية وطنية لتعليم الحرف التراثية، ودعم الإعلام للإضاءة على حرف سورية القديمة بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، وهذه كانت أهم المطالب التي أكد عليها المشاركون في معرض التراث والتوثيق ليقولوا كلمتهم، من ذاكرة وطن لأعمال حية لا تموت في أيادي السوريين.