عرض العناصر حسب علامة : تركيا

بيان من حزب الإرادة الشعبية

يدين حزب الإرادة الشعبية التدخل العسكري التركي في الأراضي السورية تحت أية ذريعة كانت، ولاسيما أن الغطاء الذي تتخذه، التحالف الدولي بقيادة واشنطن، هو غطاء غير مشروع حتى من وجهة نظر القانون الدولي

تركيا: دور ملتبس لـ«شيك بلا رصيد»

بعد أيام فقط من «استقبالها» مجرم الحرب الإسرائيلي شيمون بيريز داخل برلمانها، ومنحه «شرف» مخاطبة نواب الأمة التركية ذات الأغلبية «الإسلامية»، نظمت حكومة رجب طيب أردوغان في مفارقة صارخة «ملتقى القدس الدولي» في مدينة اسطنبول وعلى مدى ثلاثة أيام في محاولة تبتغي حفظ ماء وجهها بعد ذاك الاستقبال/الفضيحة، وإبراز «توازنها واعتدالها» وسط أنباء عن رغبة أمريكية-إسرائيلية في ضمها، تربيعاً لمثلث الاعتدال العربي/الإسلامي (مع السعودية ومصر والأردن).

إسرائيل تتدرب على صواريخ روسية في تركيا

نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن  تركيا تعتزم شراء صواريخ مضادة للطائرات من طراز «أس 300»، كتلك التي تسعى إيران إلى شرائها من روسيا، وستتيح لخبراء سلاح الجو الإسرائيلي التدرب على تحييد هذه الصواريخ. وقالت الصحيفة إن تركيا ستضع هذه الصواريخ في قاعدة «قونية» التابعة لسلاح الجو التركي التي تجري أسلحة الجو التابعة لحلف شمال الأطلسي وسلاح الجو الإسرائيلي تدريبات مشتركة فيها مع سلاح الجو التركي. وأضافت أن خبراء سلاح الجو الإسرائيلي وأسلحة الجو الغربية سيتدربون على طريقة صد الصواريخ، مشيرة إلى أن صحيفة «زمان» التركية أوردت أخيراً أن تركيا ستشتري صواريخ من طراز أس 300 من بيلاروسيا وأوكرانيا.

صفر بالسلوك يلماز غونيه

مع اسم يلماز غونيه في حياتي منذ أن كنت طفلاً صغيراً، فقد كان البطل المفضل لابن عمتي أحمد، كان أحمد يريني صورة يلماز غونيه وهو بزي الكاوبوي في لقطة من لقطاته الشهيرة في أفلام التيرسو التي كان يلعب فيها أدوار البطولة، لكن ذلك لم يكن يتعدى الانبهار بنجم في تركيا وهو يحمل الانتماء الكردي مثلي، كان يستوقف الشباب الكردي آنذاك ويجعلهم يفاخرون به، لكن أي شباب..

مجلة «نثر»: خطوة أولى من الحلم

تأتي مجلة «نثر» الفصلية لتقدّم مقترحاً جديداً لمنبر ثقافي شبابيّ يحاول سد الفراغ الذي تشهده الصحافة الثقافية الورقية المتراجعة، وبصدور العدد الأول من المجلة التي حمل عبئها التحريري والمادي شباب عراقيون تكون الخطوة الأولى من الحلم.

من سيملأ الفراغ الذي سينشأ عن الانحسار التدريجي للهيمنة الأمريكية؟ حميدي العبد الله لـ«قاسيون»: يجب الرِّهان على الشارع العربي لأنه هو من صنع المقاومة!

مع تفاقم الأزمة الكبرى للرأسمالية العالمية، الأمريكية منها على وجه الخصوص، بدأت تظهر على أطرافها، في الدول ذات الإمكانات الكبيرة في الشرق المرتبطة بها تاريخياً، مؤشرات أولية لمحاولة ملء الفراغ الذي راح ينشأ بشكل تدريجي بسبب انشغال المأزومين بأزمتهم وتراجع قدرتهم على التحكم بالشكل السابق.. ولعل هذا أبرز ما يطبع السياسات الجديدة لكل من السعودية وتركيا في الوقت الحاضر.. هل توافقون على هذا التحليل، وما هي سقوفه استراتيجياً؟

الاستقطابات على الجولة النهائية

التسهيلات، وحتى العراقيل، الموضوعة أمام انعقاد الجولة الحاسمة والنهائية من جنيف3 لحل الأزمة السورية هي ذاتها مؤشرات اقترابها في سياق عملية متداخلة ومتراكبة، سياسية- ميدانية، داخلية- إقليمية- دولية، تنبغي بلورتها لمصلحة السواد الأعظم من السوريين..!

 

 

نقرة- طهران.. علاقات تتجاوز خلافات الإقليم

تقع إيران وتركيا في منطقة تتجه إلى التكامل الاقتصادي، وهي المنطقة الممتدة من الصين حتى أوروبا ضمن مشاريع متعددة ومتداخلة، مثل خط غاز «شمال جنوب» الروسي، و«طريق الحرير الجديد»، و«السيل الجنوبي التركي»، مما يفتح باباً واسعاً للعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين الدولتين، رغم الخلافات، الجوهرية، الجزئية التي تظهر هنا وهناك حول هذا الملف الإقليمي أو ذاك. ليبقى نجاح هذا التعاون الاقتصادي وتثميره لمصلحة الشعوب مرهوناً بإنجاز الانفكاك عن التبعية للمركز الرأسمالي الغربي.

سورية تكبر بوحدتها الوطنية ودحر الفساد

شهدت سورية في الخمسينات وحدة وطنية قوية رسخت جذورها على الأرض بإرادة شعبيه حرة، أفشلت وأحبطت مشاريع ومخططات الاستعمار كحلف بغداد والهلال الخصيب والنقطة الرابعة والحشود التركية والإسرائيلية على الحدود. وكانت سورية من أقصاها إلى أقصاها تشتعل حماساً وغضباً، وتضيق رحابها بالمظاهرات في المناسبات الوطنية أو احتجاجاً على زيارة أحد المبعوثين الاستعماريين في المنطقة. وتصدت الحركة الوطنية للأنظمة الديكتاتورية العميلة وأسقطتها، وفجر العمال السوريون أنابيب النفط المارة عبر سورية من العراق تضامناً مع الشقيقة مصر في وقفتها ضد العدوان الثلاثي عام 1956، وبجّل شعبنا العملية الاستشهادية التاريخية التي نفّذها البطل جول جمال الطالب السوري في الكلية البحرية بمصر، بعدما استثارته نخوة الشرف ففجّر بطوربيده وأضلاعه التي تحولت إلى شظايا، السفينة الحربية «جان دارك» القادمة من فرنسا بمهمة عسكرية في المتوسط لضرب مصر، بينما اليوم يسهل الهوان على الحكومة المصرية «المباركة» بإغلاق معبر رفح بوجه الفلسطينيين.