عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

لافروف يجدد استعداد موسكو للمساهمة بـ«المراقبين»

أكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي يوم الثلاثاء 13 كانون الأول، أن موسكو تدعو القيادة السورية إلى التوقيع على البروتوكول الذي اقترحته الجامعة العربية لإرسال بعثة مراقبيها إلى سورية، مضيفاً أنه إذا كانت دمشق مهتمة بهذا الأمر، فإن روسيا وشركاءها في مجموعة «بريكس» (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) قد يرسلون مراقبيهم إلى سورية لينضموا للبعثة العربية.

حصار اقتصادي.. فساد.. وجشع.. من المسؤول عن حرمان المواطن من الغاز والمازوت؟!

مع تزايد وتيرة الأزمة في سورية، وتصاعد الحراك الشعبي المطالب بحقوقه المشروعة، تزداد الأوضاع المعيشية للمواطن السوري سوءاً يوماً بعد يوم نتيجة الحصار الاقتصادي والفساد والجشع، والذي أدى بدوره إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية التي يحتاجها المواطن في حياة اليومية،

الافتتاحية:المطلوب حلول سياسية سريعة

بعد مرور عام ونيف على بدء الأزمة الوطنية العميقة، تدل المؤشرات والوقائع السياسية على الأرض على تعمق حالة الاستعصاء أمام الحلول المطروحة، بالرغم من موافقة الجميع على خطة كوفي عنان كمدخل لبدء الحوار، والتوصل إلى حل سياسي، يعبر عن توازن القوى المحلية، والإقليمية، والدولية، ولكن التصعيد العسكري، والسياسي، والطائفي يأخذ منحى خطيراً ينذر بتهديد وحدة البلاد أرضاً وشعباً،

تصريح عن رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

إن رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير تدين بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبت قبل أيام في بلدة الحولة، وتعزي أهل الضحايا وكل الشعب السوري باعتبار المجزرة كارثة وطنية بكل معنى الكلمة.

بين قوسين:نادي الأميّة الثقافية

الأزمة التي تعيشها البلاد، أضافت إلى القائمة أعضاء جدد في نادي اللا قراءة. يتذرّع هؤلاء بأنهم هجروا القراءة لأسباب نفسيّة في المقام الأول. شخصيّاً أرى أننا بسبب عدم القراءة وصلنا إلى ما نحن فيه، وتبيّن أن معظم المنشغلين بالحراك لا يعرفون شيئاً عن تاريخ سورية، القديم والحديث منه، وتالياً فإننا بحاجة إلى تغيير في الأدمغة أولاً، قبل أن نفكّر بصناعة سورية جديدة من الوهم. ما نحتاجه هو الخيال:

الكرامة الوطنية وسقف الحريات

القضية الوطنية بعرف الشعوب الحرة لها جوهر محدد هو الاستقلال عن قوى الاستغلال والاستعمار من الخارج، والإطاحة بأدواتها في الداخل. ولا يمكن أن يكون أي استقلال وطني لبلد ما ناجزاً وحقيقياً إلا إذا كان يضع الأولوية لمصلحة أغلبية شعبه، فأغلال الاستبداد والاستعباد بأشكالها القديمة منها والحديثة،

حتى الثورة المضادة تحتاج إلى «عملية سياسية»

إذا كانت النتائج السلبية للقرارات الخاطئة تحتاج إلى سنوات للظهور في السابق، فإنها اليوم لا تصمد أياماً حتى تظهر نتائجها الكارثية، والسبب في ذلك هو استعصاء الأزمات المتعددة الوجوه للنظام الرأسمالي العالمي، وللأنظمة المكونة له والتي لايمكن فصلها عنه بأية حال،