عرض العناصر حسب علامة : روسيا

لن يصلح الـ«توماهوك» ما أفسده الدهر!

تتعدد أهداف قوى الحرب من التصعيد الأمريكي الأخير، في الملف السوري، وقد كان واضحاً من البروباغندا التي رافقت جريمة استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون، أن قوى الحرب تبحث عن ذريعة للعودة إلى الميدان السوري بشكل مباشر، سواء كان من خلال تكرار التجربة العراقية وسيناريو البحث عن أسلحة الدمار الشامل، أو من خلال حماقة العدوان المباشر، بعد أن عجزت عن شرعنة التدخل من خلال مجلس الأمن.   

 

 

«روسيا - الناتو»: هل ثمة طريق بعيد عن الهاوية؟

بعد فشل اجتماع مجلس «روسيا- الناتو» أواخر الشهر الماضي، كان من الصعب إقناع أحد بأن الأمور لن تزداد سوءاً، على الرغم من أن الغرب أظهر أنه لن يغلق قنوات الاتصالات، ومع ذلك، فمع تزايد قوة حلف شمال الأطلسي على الحدود الغربية لروسيا، فإن التوترات المتصاعدة ستسهم في مستقبل غير آمن. فهل يمكن إيجاد طريق آمن وبعيد عن حافة الهاوية؟

 

لننظر إلى كيفية بدء الجولة وكيفية انتهائها..!

أجرت فضائية «الميادين» حواراً مع رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية، د. قدري جميل، يوم الجمعة 31/3/2017، تطرَّق إلى آخر المستجدات المتعلقة بالجولة الخامسة من مفاوضات جنيف3، وكانت الأسئلة كالتالي: 

 

غاتيلوف في جنيف.. دبلوماسية «التدخل السريع»!

ارتبط مصطلح «التدخل السريع» في العقود السابقة بالتدخل العسكري، حيث يطلق هذا التوصيف على قوات النخبة المهيأة للتدخل بسرعة، في هذه المنطقة أو تلك من مناطق العالم، وعلى الرغم من أن الكثير من دول العالم تمتلك مثل هذه القوات في جيوشها، إلّا  أنّ هذا المصطلح ارتبط إلى حد بعيد بقوات المارينز الأمريكية، نسبةً إلى العدد الأكبر من التدخلات الأمريكية في دول العالم، ليكون التدخل العسكري أحد أبرز سمات العلاقات الدولية في المرحلة السابقة. 

 

التنسيق الروسي الصيني في الشرق الأقصى

خلال الشهر الفائت، ذكرت وكالة أنباء الصين الرسمية «شينخوا» أن الصين وروسيا اتفقتا على بعض الإجراءات العسكرية المشتركة، رداً على الانتشار المتوقع لنظام الصواريخ الأمريكية «ثاد» في شبه الجزيرة الكورية، ليعود الحديث اليوم مجدداً، عن خطوات عملية بعد مضي واشنطن في نشر هذه الصواريخ.

حائراً أمام عالم جديد... الغرب يحصي خيباته في «ميونخ»

مع انقضاء الشهر الماضي، أنهى مؤتمر «ميونيخ الدولي للأمن MSC» أعماله في ألمانيا، مخلفاً وراءه تعزيزاً لتلك المخاوف التي دأب صُنَاع الرأي - من كتبةٍ ومراكز أبحاث استخباراتية في الغرب-  على ترويجها بين صفوف الناس. أما لسان حال البيان الختامي للمؤتمر، فإن دلَّ على شيء، فعلى اللازمة الغربية «احذروا روسيا»، اللازمة الجافة والسمجة والفارغة، إلّا من الإشارة إلى خوف قائلها ووقوفه حائراً في عالمٍ ينذره من الاتجاهات كلها.

 

وداعاً فيتالي تشوركين، شكراً فيتالي...

رحل يوم أمس عن عالمنا فيتالي تشوركين، مندوب دولة روسيا الاتحادية في مجلس الأمن، نجم الشاشات، وهي تبث اجتماعات المنظمة الدولية، والذي جمع بين الحرفية الدبلوماسية، وسرعة البديهة، ومعرفة نقاط ضعف الخصم، وصاحب اليد المرفوعة بالـ«فيتو» أمام كل محاولة غربية، لاستدراك التراجع الموضوعي، والذي ترك بصمات دائمةً في أرشيف الدبلوماسية الدولية، في أهم منعطف دولي بعد الحرب العالمية الثانية. 

عن محاولات الشرخ بين موسكو وطهران؟

ترتدي مسألة العلاقة بين موسكو وطهران أهميةً بالغة في سياق التغير الذي يجري اليوم، في عالم ما بعد الحرب الباردة. فيما يلي، نعرض مادةً نشرت مؤخراً للكاتب، فلاديمير ميخييف، يتطرق فيها إلى ما يرى أنه محاولات حثيثة من إدارة ترامب لتوسيع الهوة بين روسيا وإيران.

الحل السياسي بين نهجين!

بعد أن بات الحل السياسي خياراً دولياً، بموجب قرارات مجلس الأمن، وبعد أن تم التوافق عليه إقليمياً، إثر بيان موسكو، وبعد أن أقر به كلٌ من النظام، والفصائل المسلحة، وبعد استمرار وتثبيت اتفاقية وقف إطلاق النار في اجتماع آستانا الأخير، ومن ثم اجتماع  طيفٍ واسعٍ من قوى المعارضة السياسية مع وزير الخارجية الروسي،