عرض العناصر حسب علامة : روسيا

عائدات وتكاليف الإستراتيجية الروسية في الشرق الأوسط (1)

تتقرر المصالح الروسية في الشرق الأوسط من خلال مجموعة معقدة من العوامل الموضوعية والذاتية، مثل: السمات الروسية لتموضعها على الساحة الدولية. والمصالح عامة بطبيعتها، ويمكن إيجازها باحتواء التهديدات على أمنها القومي، وكذلك البحث عن فرص لتنمية اجتماعية- اقتصادية ثابتة.
بقلم: مجلس الشؤون الخارجية الروسي
تعريب: عروة درويش

منتدى سان بطرسبورغ: «الحرير» يربط بين القارات!.

في ختام مباحثاتهما، أعلن الجانبان: أن العلاقة الصينية- الروسية، «تدخل حقبة جديدة»، ووقّعا على إعلان مشترك حول «تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي»، بما يشمل قائمة طويلة من المعاهدات والاتفاقيات.

اتفاقات في كافة المجالات- اللقاء الروسي الصيني

عقد منتدى بطرسبورغ السنوي في العاصمة الشمالية الروسية، المنتدى الذي يتحول إلى نقطة استقطاب اقتصادية دولية، ذات دلالات، سبقه زيارة دولة صينية- روسية، كانت نقلة نوعية مقصودة في سياق الشراكة والتعاون الروسي الصيني، إذ تعمقت أساسات العلاقة بربط اقتصادي عميق، مؤكدة مجدداً أن الربط الشرقي بين أكبر قوتين أمرٌ لا رجعة عنه.

انتهاء العهد الصاروخي السوفيتي

بدأت قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية تسلم منظومات «أفانغارد» المطورة، كما صرح قائد هذه القوات، الجنرال سيرغي كاراكايف، في تصريح صحفي، الأسبوع الماضي،إذ أوضح الجنرال الروسي: أن قوات الصواريخ الإستراتيجية تمرُّ حالياً بمرحلة خاصة من تاريخها، تتخلى فيها عن آخر المنظومات سوفيتية الصنع، لتحل محلها منظومات جديدة جرى تصميمها وتصنيعها في روسيا ما بعد العهد السوفيتي، ومنها الصواريخ من الجيل الخامس من طرازي «يارس» و«أفانغارد»، التي يمكن إطلاقها من منصات ثابتة ومتنقلة.

كوريا «بلا واشنطن» قريباً

من بين الملفات الدولية الهامة، لا تزال المسألة الكورية عالقة بلا أي جديد يذكر منذ حين، إلّا أن هذا الأمر لصالح كوريا نفسها رغم صبغة «التشاؤم والإحباط» التي يجري ترويجها بفشل حلها على إثر فشل قمة كيم- ترامب الأخيرة، وما نتج عنها، لكن في حقيقة الأمر أنه مع مرور الوقت يضعف دور واشنطن وتأثيره في هذا الملف، والذي كان تاريخياً المسبب الأساسي له، والمعيق الرئيس عن أي حلّ فيه.

إزاحة الدولار.. الصين وروسيا خطوات سابقة لتصعيد لاحق

يتحضر العالم لمواجهة التصعيد الأمريكي في استخدام الأدوات الاقتصادية، وعلى رأسها العقوبات، في المعركة الدولية... وفي مقدمة هذه التحضيرات تأتي عملية إزاحة الدولار، العملية المعقدة والتدريجية، ولكن المتسارعة أيضاً مع كل تشديد أمريكي لاستخدام العقوبات الاقتصادية. تعتبر القوى الدولية الصاعدة الأساسية: الصين وروسيا في مقدمة هذه العملية، وبخطوات تصعيدية منذ عام 2018، ومن المتوقع أن تتعمق قريباً.

هل تستطيع واشنطن الاستفراد ببكين؟

بينما تواصل روسيا والصين حضورهما على الساحة الدولية كقوى دولية تملك ما تملك من قدرات عسكرية واقتصاد، هو الاقتصاد الأكثر تأثيراً في العالم. تكثر التحليلات السياسية التي تقول: إن واشنطن تحاول أن تستفرد بإحدى الدولتين وتحييد الأخرى. وكانت المادة التي بُني عليها هذا التحليل هي بوادر الانفراج الروسي الأمريكي الذي عبر عن ذاته في اجتماع سوتشي الأخير، في مقابل اشتداد موجة العقوبات الأمريكية ضد الصين، فهل في واقع العلاقات الروسية الصينية ما يدعم مثل هذا الاعتقاد؟

أفانغارد لا يمكن اعتراضه

خلال تصريح صحفي، يوم الأربعاء الماضي، أوضح جنرال روسي أن قوات الصواريخ الإستراتيجية تمر حالياً بمرحلة خاصة من تاريخها، تتخلى فيها عن آخر المنظومات السوفييتية الصنع، لتحل محلها منظومات جديدة جرى تصميمها وتصنيعها في روسيا ما بعد العهد السوفييتي.

روسيا: يجب الاعتماد على القرارات الدولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أنه لا بديل لحل الدولتين في تسوية «الصراع الفلسطيني الإسرائيلي»، وشدد على ضرورة الاعتماد على القرارات الدولية في هذا الشأن.