المحرر السياسي

المحرر السياسي

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عن ثمن الإعاقة.. اسألوا أمريكا!

راهن الكثيرون سراً وعلانية، بشكل مباشر أو غير مباشر، على استمرار التوتر في العلاقات الروسية الأمريكية... والمراهنون قسمان:

سورية.. وخرافة التقسيم!

هل وصلت «اللعبة» إلى نهاياتها وبات تقسيم سورية أمراً محسوماً، وربما وشيكاً؟ ومن هو الذي يسعى إلى التقسيم، وما هي أدواته؟، لم يتوقف الحديث خلال سنوات الأزمة، عن احتمال تقسيم سورية، وشارك في هذا «الهرج» قوّالو أطراف الصراع كلهم... وتعالى الصياح «الوطني» و«الثوري» من هنا وهناك، كل طرف يتهم الطرف الآخر بأنه يسعى إلى التقسيم، ليس لاتهام الطرف الآخر فقط، بل لتقديم نفسه على أنه حامي حمى البلاد...!

تحالف المأزومين..!

ثلاثة أحداث بدت أنها علامات فارقة، في استعادة دور واشنطن: تصعيد في الأزمة السورية « قصف الشعيرات» - تصعيد في شبه الجزيرة الكورية، مؤتمر القمة الأمريكي - العربي الإسلامي، ترافق كل حدث من هذه الأحداث مع ضجة إعلامية، عن العودة الأمريكية إلى الميدان ..

فزاعة ترامب !

يقدم الإعلام العالمي فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبعض القوى في الدول الأوربية، كمؤشر على صعود اليمين، رغم أن برنامج المسز كلينتون، ونسخه الأوربية هو استمرار لبرامج «السلف الصالح» من سلالة رأسمال المالي خلال العقود الثلاثة الأخيرة، ورغم أن ترامب وأشباهه الأوربيين يحاولون تقديم مقاربات جديدة، بغض النظر عن الموقف منها، ومصداقيتها، و قدرتهم على تنفيذها من عدمها.

ترامب المنتصر والتراجع المستمر..!

لنضع جانباً سيل الأخبار والتحليلات السطحية المواكبة للانتخابات الأمريكية ونتائجها، ونحاول تحليل الظاهرة من منظور موقع الولايات المتحدة في عالم اليوم، والمهام المنوطة برئيس دولة تقودها فعلياً قوى نخبة الرأسمال العالمي، بغض النظر عن الهياكل الرسمية الظاهرة على الشاشة «الحزب الجمهوري، الحزب الديمقراطي، مجلس النواب– مجلس الشيوخ- الرئيس»!

 

عنق واشنطن على السكين..!

بعد سنوات ست من عمر الكارثة الإنسانية السورية التي يدفع ثمنها المواطن السوري بالدرجة الأولى لم يعد هناك الكثير مما ينبغي توضيحه:

 

 

عندما تبتكر الجيوسياسة العالمية مجدداً..!

بدا واضحاً مجدداً من خلال مجريات قمة العشرين التي أنهت أعمالها في مدينة هانغتشو في الصين يوم 5 أيلول الجاري حجم المتغيرات الدولية وإعادة تموضع الأوزان الاقتصادية والسياسية- وحتى الاستقطاب الإعلامي- بين غرب آفل وشرق صاعد، وأن روسيا والصين وحلفاءهما يواصلون رسم مشهد جيوسياسي عالمي جديد حقاً.

الجولة القادمة هي الأخيرة..!

أعلن المبعوث الدولي إلى سورية، ستافان دي مستورا، يوم أمس أن الجولة القادمة من جنيف3 ستعقد في غضون الشهر القادم، وأعاد التأكيد على أن المنظمة الدولية متمسكة بشهر آب موعداً لإطلاق التسوية السياسية في سورية.

انتهت الجولة الثانية.. فمن الذي انتصر؟

اختتم دي ميستورا أعمال الجولة الثانية من مفاوضات جنيف3 يوم الأربعاء (27/4) باجتماع ثانٍ مع وفد الذي يضم الديمقراطيين العلمانيين (منصتا موسكو وأستانا) ومنصة القاهرة، وهو اجتماع جرى بناء على طلبه ولم يكن في جدول أعماله الأولي، كما قدم بعد ذلك مداخلة في مجلس الأمن عبر «جسر تلفزيوني» من جنيف، أكّد فيها على استمرار المفاوضات وعلى أن الجولة القادمة ستكون خلال الشهر القادم. فما هي نتائج الجولة الثانية؟ ومن الذي انتصر فيها؟ وهل فشلت حقاً كما تزعم معظم المنابر الإعلامية ومحللوها؟

 

بيزنس التأزيم

لا يحتاج المتابع إلى كثير من الجهد كي يستنتج، بأن التوتر الراهن في العلاقات الدولية، في جانب هام منه، هو توتير مفتعل حيث تختلق قوى الحرب في الإدارة الأمريكية، وأتباعها في مراكز القرار في الدول الغربية، وبشكل يومي خلافات جديدة، مع روسيا والصين، مثل: «الفصول المتلاحقة عن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، قضية سكريبال، إلى بروباغندا الكيماوي السوري واتهام روسيا ، إلى حرب العقوبات، إلى الحرب التجارية مع الصين».. وذلك لتحقيق ما يمكن تحقيقه