ضبط الأسعار وتوفير السلع.. الحكومة وعدت والشعب ينتظر..

كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن نية الحكومة بشكل جدي التدخل إيجابياً بالأسواق وتأمين كميات كبيرة وتشكيلة واسعة من مختلف السلع والمواد، بهدف كسر الاحتكار، حيث كشف رئيس الحكومة عن التحضير لافتتاح معارض تسوق ضخمة في دمشق والمحافظات،

الدعوة لـ«ترشيد الاستهلاك».. التجار يحملون المواطن المسؤولية

في مشهد يعزز فرضية الانفصام لدى جماعة ناهبي المواطن السوري من زاوية استهلاكه اليومي عن الواقع الفعلي، «طالب أعضاء غرف التجارة والصناعة ورجال الأعمال بتنفيذ حملة إعلامية حول ترشيد الاستهلاك، وتوعية المواطن للابتعاد عن تخزين المواد كونه ينعكس سلباً،..

أزمة الأسعار.. من منطلق التجار

يجتمع أعضاء غرف التجارة ورجال الأعمال وفي معرض بحثهم ونقاشاتهم عما لا ندري به، يوجهون إلينا كمواطنين دعوة كريمة فحواها بأن نخفف من استهلاكنا وألا نلجأ إلى تخزين السلع وينبذون ثقافة «تخزين السلع» لدى المواطنين.. بالمقابل يطمئنهم رئيس هيئة تخطيط…

بين أزمة اليوم وأزمة الثمانينيات.. أين نتجه؟

الأزمة الاقتصادية الحالية كنتاج للأزمة الوطنية العامة بشكل مباشر لها قاعدة مكونة من سلسلة من التأزم الاقتصادي الناجم عن خلل كبير في النماذج الاقتصادية السورية التي كانت مع كل انكشاف لأزماتها تنقل مراكز القوى الاقتصادية والاجتماعية من مستوى إلى آخر…

انخفاض سعر الصرف.. دفاعاً عن الشراكة المهددة

يهلل الجميع اليوم لارتفاع قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وباقي العملات على أمل أنه الارتفاع الذي لا راد له.. وتسويقاً لفكرة أن مصرف سورية المركزي قام بالإجراء القاهر للدولار، وينتظر الجميع اليوم انخفاض أسعار مشترياتهم خاصة الآن في رمضان…

مقترحات.. وعراقيل

تكثر الحالات التي يجهض «التنفيذ» ما ولده قرار يهدف إلى الدفع نحو تغييرات جدية ما.. وهذا يتفاقم أثره خلال الأزمات، فمن استيراد المحروقات إلى الخط الائتماني إلى أسواق بديلة وهلم جرا..

خطوة للأمام في معركة إصدار القرارات.. خطوتان للوراء في تنفيذها

بعد مضي حوالي عامين على معاناة سورية من الواقع الاقتصادي المتردي، وبعد الكثير من الطروحات من داخل الحكومة وخارجها التي تؤكد على مواجهة تراجع قيمة الليرة والقدرة الشرائية للسوريين بزيادة الدعم الحكومي للمواد الغذائية باعتبارها دعماً للأجور الحقيقية من جهة،

القرار الاقتصادي في سورية يبحث عن صانعيه!!..

كثيرة هي الحالات التي ينفي فيها مسؤولون اقتصاديون إصدار قرار ما أو السعي لإصداره، ويصفوه بالشائعة، ليفاجئ عموم السوريين في الأيام القليلة اللاحقة باتخاذه، ولم يقتصر هذا على أيام الأزمة التي نعيشها اليوم، وإنما تُكرّس كظاهرة واضحة للعيان، تنبئ عن…

«تآمر مزدوج على الليرة»!

قبل ستة عشر شهراً، وتحديداً في 9 آذار 2012، أشاد خبراء ومحللون اقتصاديون بالتدخل الايجابي لمصرف سورية المركزي في سبيل إنقاذ الليرة، بضخه ملايين الدولارات في السوق، «وطنطنت» بعض وسائل الإعلام لهبوط سعر صرف الدولار أمام الليرة نحو 30 ل.س…