عرض العناصر حسب علامة : القضية الفلسطينية

الحكام والأثرياء العرب: كرماء على أعدائهم.. بخلاء على شعوبهم

دعا بعض المشايخ إلى عدم مقاطعة البضائع الإسرائيلية والشركات الأمريكية التي تدعم الاقتصاد الإسرائيلي، وخصوصاً الشركات التي لها استثمارات كبيرة في إسرائيل، ويتحجج هؤلاء وكل الذين وقفوا إلى جانبهم في دعوة الشارع العربي إلى التريث في محاولة لكبح جماح المقاطعة الاقتصادية التي أتت أكلها في عدد من البلدان العربية ومن بينها البحرين، بأن الظروف الاقتصادية غير مؤاتية.

الشعب الفلسطيني يواصل نضاله لتحرير الأرض وإقامة الدولة الوطنية المستقلة

المقاومة هي الخيار الوحيد
أسفرت العملية الاستشهادية التي نفذها أحد المقاومين الأبطال، بواسطة سيارة مفخخة استهدفت حافلة تقل عدداً كبيراً من جنود الاحتلال عند تقاطع طرق «مجدو» قرب حيفا شمال إسرائيل  عن سقوط 17 جندياً إسرائيلياً وجرح اكثر من 40 آخرين، ووجهت ضربة قوية لقدرة الردع الإسرائيلية وأدت إلى انهيار «السور الواقي» الإسرائيلي، وأن جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية التي نفذت منذ 29 آذار الماضي وحتى اليوم، أكدت فشل جميع المحاولات لكسر إرادة الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الاستقلال  والسيادة، وبذلك يكون الشعب الفلسطيني قد اقترب مرة أخرى من تحقيق ما يمكن أن يوصف بالفعل بأنه «توازن الرعب» الأول من نوعه في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

القائمة الناقصة

قد نستطيع الإحاطة بالشركات الأمريكية والعالمية التي تدعم الكيان الصهيوني.. ولكن يبقى الأهم تطبيق المقاطعة الشاملة لتلك الشركات بعد أن ثبت بما لايقبل الشك، الارتباط العضوي لتلك الشركات مع الكيان الصهيوني الذي يمارس عمليات القتل والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الباسل... وهذه قائمة جديدة من الشركات الأمريكية للمنتجات الزراعية والتي ماتزال تعمل في سورية عبر ممثليها ووكلائها «السوريين».. لتتحول أرباحها لرصاص قاتل يغتال أبناء وأطفال فلسطين، والعديد من شعوب العالم المناهضة للامبريالية والصهيونية العالمية..

بضائع أمريكية = رصاص صهيوني قاطعوا الشركات والبضائع الأمريكية

لأن الإرهاب صهيوني والسلاح أمريكي.. والضحايا أبناء فلسطين.. ندعو لوقف التعامل الفوري مع الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني...
فيما يلي قائمة ببعض الشركات العالمية التي تدعم الكيان الصهيوني، والتي لاقت تكريماً من الحكومة الصهيونية بنيلها جائزة اليوبيل الذهبي التي قام بمنحها رؤساء الوزراء الإسرائيلية، وهي أعلى مكافأة يمنحها الكيان الصهيوني للأفراد والمنظمات الذين بذلوا ما في وسعهم من خلال علاقاتهم الاستثمارية والتجارية لتعزيز الاقتصاد «الاسرائيلي».
 ولأن الإرهاب صهيوني والسلاح أمريكي.. والضحايا أبناء فلسطين.. ندعو لوقف التعامل الفوري مع تلك الشركات ومنتجاتها..

اختراق السور الواقي الإسرائيلي والنضال مستمر حتى الاستقلال…

أكدت الأعمال الاستشهادية التي جرت في الأيام السابقة، في عمق الدولة العبرية، وفي كل من نتانيا وغزة، فشل كل الإجراءات التي قامت وستقوم بها الحكومة الإسرائيلية للقضاء على الانتفاضة الفلسطينية، وتحقيق الأمان للإسرائيليين وقد كشفت هاتان العمليتان أن منظمات المقاومة الوطنية شرعت تستعيد أنفاسها، وهو ما حذرت منه إسرائيل ذاتها، إذ تحدث ضابط إسرائيلي عن فاتحة موجة جديدة من النشاطات العسكرية، تعيد الوضع النفسي للإسرائيليين إلى ما كانت عليه الحال قبل عملية «السور الواقي».

لوبان أكثر حماسة لإسرائيل من الصهاينة

أجرت صحيفة «ها آرتس» الإسرائيلية مقابلة مع المرشح اليميني الفرنسي الفاشي وزعيم الجبهة الوطنية اليمينية «لوبان» الذي أسقطه الشعب الفرنسي في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وفيما يلي مقاطع من حديثه تلخص مواقفه حيال الأوضاع في الشرق الأوسط جاء فيها:

المقاومة باقية والصفقات المشبوهة إلى زوال!

جاءت العملية الاستشهادية في «صالة القمار»، جنوب تل أبيب، لتؤكد من جديد على أنه، لا أمن ولا أمان للتجمع الاستيطاني الصهيوني إلا بزوال الاحتلال، كما أن العملية جاءت رداً على سياسة التخاذل والاستسلام أمام الضغوط الأمريكية ـ الإسرائيلية، وأمام التواطؤ الرسمي العربي.

الموت فضائياً

يحقُّ لنا أن نقف وقفة تأمل بسيطة نفكّر خلالها بتناول وسائل الإعلام المختلفة، وخاصةً  الفضائيات، لما يجري مؤخراً في أنحاء قطاع غزة...  غزة الجريحة والمحاصرة لأكثر من عامين وستة أشهر، حصاراً سادياً محكماً غفلت عنه العيون وصُمت عنه الآذان، إلا أن إسرائيل، السرطان الخبيث في جسم العالم العربي، لم تهنأ  بالحصار المطبَّق بتواطؤ  عربي  ودولي، فأبت آلة الحرب الإسرائيلية التدميرية إلا أن تسجل حضورها الحي على مرأى من  شاشات العالم وفضائيات التلفزة، التي باتت معنية بين ليلة وضحاها بالحرب المجرمة التي تخوضها إسرائيل  في وضح النهار دون أدنى خجل أو تردد.

حيث يسكت العالم أويكتفي بـ: «هذا مؤسف»

الردح وفرش الملاية
ثمة نخبة سياسية وثقافية مصرية معادية للعروبة تنظر إلى المحيط العربي كعبء أو لعنة جغرافية، والأنكى أن هؤلاء هم أول من يزايد بما قدمته مصر من أجل فلسطين، واقعين في أكثر من خلط منها أن مصر التي قدمت لفلسطين هي مصر عبد الناصر، التي يشكل ما جاء بعدها انقلاباً على منطلقاتها، كما أن الحروب التي خاضتها مصر كانت لأسباب تتعلق بالأمن القومي المصري لا برغبة بتحرير فلسطين، واليوم يشكل مزاج الشارع المصري تناقضاً مع توجهات النظام الحاكم، الذي لا تتردد الصحافة المصرية المعارضة والمستقلة بتوجيه نقد عنيف له، فيما تعمل الصحافة الحكومية المسماة قومية على المماهاة بين البلد والنظام والشعب والنظام، مثيرة نعرات إقليمية ضد العرب ولاعبة على أوتار طائفية بأسلوب الردح وفرش الملاية في الحارات الشعبية. وهذه المقالات المشبعة بنزعة فوقية وبما يشبه جنون العظمة، تحاول أن تخفف من الحرج الذي وقع فيه النظام، وكأنها توجه سطورها إليه أكثر منها إلى القارئ، وهي إذ تفتقد إلى الحد الأدنى من التماسك والنزاهة، وتمارس كذباً سافراً يناسب الصحافة الصفراء لا الإعلام الحكومي الرصين، فإنها لا ترتكب خيانة أخلاقية فحسب بل وتعمق من حالة العزلة والجهل بالقضايا العربية من خلال طرح رواية واحدة متفق عليها، تحيد إسرائيل وتقدمها كطرف من الأطراف لا كعدو، وتغرب المصريين عن بديهيات انتمائهم وعمقهم الطبيعي، خاصة حين تخاطب وجدان القارئ العادي عبر إثارة نزعته المصرية القوية أصلاً