زهير المشعان

زهير المشعان

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أنفلونزا قبض الرواتب والأجور في دير الزور

رغم تطور التكنولوجيا والأتمتة وما يُقال عن التطوير والتحديث، فإنّ معاناة المواطنين كبيرة ليس من انخفاض الرواتب والأجور والتي تسمى معاشات فقط، ربما تشبيهاً لها بالإعاشة التي كانت توزع أيام المجاعات، وإنما من هموم ومعاناة أخرى وبأشكال متنوعة، تُزيد الهموم هموماً، وتحديداً أيام القبض، حيث تتحول إلى أيام محشر وقبض للأرواح في مديرية التربية بدير الزور، والبنوك والمصارف التي يقبض منها المتقاعدون رواتبهم، علماً أن حلها ممكن إدارياً كما فعلت بعض الشركات، ولا يحتاج إلى قرارات عليا أو موافقات أو لجان.

ناحية الصور وقراها .. ليست عطشى فقط

تعد ناحية الصور وقراها الواقعة شمال شرق دير الزور بمسافة خمسٍة وخمسين كم على طريق الحسكة، والتي يبلغ عدد سكانها من الفلاحين وأسرهم نحو خمسين ألفاً، وتضم نحو ثلاثين قرية، من أكثر أماكن المنطقة الشرقية تضرراً من الجفاف والتصحر والإهمال والفساد، وخاصة بعد جفاف نهر الخابور منذ سنوات بسبب الاستجرار العشوائي للثروة المائية الباطنية بحفر عشرات الآلاف من الآبار، وقد كانت كما يقال تتمتع بالماء والخضرة والوجه الحسن، وقد هاجر على الأقل نصف السكان إلى الداخل، ويسمون حالياً غجر المنطقة الشرقية، ومن تبقى منهم فقدوا الماء والخضرة وأصبحت وجوههم كالحة بسبب الفقر والجوع والعطش، وأصبحوا عرضة لمختلف الأمراض والجائحات، وما يقدم للبعض منهم من سلال غذائية لا يسمن ولا يغني من جوع، وما يزيد المعاناة ألماً وقسوة هو الإهمال والتلوث بأنواعه.

البحثُ عن بطلٍ ضائع..!؟

التاريخ تصنعه الشعوب، وغالباً ما تدونه القوى المنتصرة والمهيمنة، وتصنع أبطالها، ويغيب دور الشعوب صانعة التاريخ، لكن في الأدب عموماً، والأدب القصصي والروائي خصوصاً، المؤلف هو من يختار أو يصنع أبطاله، لقد نجح العديد من الكتاب والأدباء في التصوير والتعبير عن واقعهم والمرحلة التاريخية التي عاشوا فيها، وبينوا الجوانب المعقدة والسلبية المعيقة.  

 

إدارة تطلّق... ومؤسسة تغلق؟! وكاسك يا وطن!!

في مداخلة النقابي حسين الرشيد رئيس لجنة كونسروة الميادين، تحدث عن مأساة معمل الميادين الحائز على جوائز عالمية ومحلية.. وتريد الآن مؤسسة المواد الغذائية إغلاقه «لخسارته» وبين عدداً من أسباب الخسارة:

حكومة «فَلَت»..

سألني أحد الأصدقاء، ممن يتابعون قاسيون باهتمام: لماذا تكثرون الحديث عن أخطاء الحكومة؟! قلت: قبل أن أجيبك عن سؤالك سأحكي لك حكاية تاريخية يعرفها أغلب أهل دير الزور.

مهرجان الأغنية الفراتية الثاني لإحياء التراث ما لَهُ .. وما عليه؟!

تتسارع النشاطات الثقافية في دير الزور.. نتيجة الانفتاح على الآخرين وقد جاء مهرجان الأغنية حاملاً أماني وطموحات كثيرة.. ولا يخلو من إخفاقات.. فمن يعمل يخطئ ومن لا يعمل لا يخطئ!! لكن المهم تجاوز العثرات لاحقاً.. ولا بد من «التأكيد» أن «التراث» من صنع الشعب عبر أجيال متعاقبة.. وهو ملكه فلا يجوز لأي كان تغييره، لكن أن تقدم جديداً.. متطوراً فهذا يستحق التقدير، وإذ نثمن الجهود المبذولة من فرقة الفرات الموسيقية والتي تعمل ضمن إمكانات محدودة، حقّنا عليهم كمتلقين... أن ننوه للعثرات حتى لا تذهب الجهود «سدى» فهناك ملاحظات منهجية.. وأخرى فنية..

بصراحة حوارٌ غير رسمي مع نقابي مخضرم

الانفتاح على الشعب وقواه يفجر الطاقات الكامنة، ويقوي قوى المقاومة لما يتعرض له الوطن من مشاريع خارجية وسياسات داخلية خاطئة.

تلوث نهر الفرات

وكالة جايكا لديها عقد مع وزارة الإسكان والتعمير مدته 3 سنوات ينتهي في 2008، وتعمل فقط على «دراسة» المياه الناتجة عن الصرف الصحي.. والصناعي على مرحلتين: