عرض العناصر حسب علامة : المشافي الحكومية

تسونامي الفساد يجتاح الإصلاح! وزارة الصحة تنام على أحلام الإصلاح وتترك الحلول للمجهول

تناولت «قاسيون» على مدار السنوات الفائتة، قضايا هامة تمس القطاع الصحي في العمق، وخاصة تلك التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحياة المواطن، سواء من حيث الخدمات الصحية التي تقدمها المشافي والمراكز التابعة لها، أو تلك التي تتعلق بعمليات استجرار الأدوية، وخاصة المستوردة للمصابين بالأمراض السارية، أو بعض القضايا التي تمس الفساد الإداري في هيكل وزارة الصحة، بدءاً برأس الهرم، أي الوزير، وانتهاء بأصغر موظف لا يقل شأناً عن الفاسد الكبير، باعتباره المفتاح الذي ينتهي إليه.

العاملون في المشفى الوطني بالمالكية يطالبون بمحاسبة إدارة المشفى

رفع العاملون في المشفى الوطني في المالكية من أطباء وفنيين وممرضات وغيرهم من العمال.. عريضة إلى الجهات المسؤولة في وزارة الصحة والاتحاد العام لنقابات العمال ومديرية الصحة في الحسكة وجهات أخرى، لإنقاذهم من إدارة المشفى التي تعمل بشكل متبجح، وتتجاهل القرارات الواردة من مديرية الصحة أو من هيئة الرقابة والتفتيش..

القضاء ينتصر لـ«قاسيون» في حربها على الفساد..

جاء القرار الصادر مؤخراً بتبرئة صحيفة قاسيون في الدعوى المرفوعة ضدها من مدير المشفى الوطني بحماة وجهات أخرى، والتي طالبوا فيها بمعاقبة الصحيفة والقيمين عليها، وتغريمهم بمبالغ طائلة، ليؤكد صوابية توجهات الصحيفة وموضوعيتها، وليؤازر انحيازها لقضايا الوطن ومصالح المواطنين وسلامة المؤسسات العامة إدارة وتوجهاً وأهدافاً.

«البيروني» ترد: هذا ما كان من أمرنا... وبانتظار الوثائق..

نشرت قاسيون في عددها رقم (295) الصادر بتاريخ 3/3/2007 مقالاً عن مشفى البيروني بدمشق، حاول كاتبه فيه تسليط الضوء على بعض الجوانب السلبية المتعلقة بتأمين وسائط النقل للعاملين في المشفى، وحين قرأت إدارة المشفى هذا المقال، قامت مشكورة بإرسال الرد التوضيحي التالي:

الكلاب تعضّ.. والمواطن هو الضحيّة

أحد المواطنين في ناحية الدرباسية روى لنا قصته مع الجهات الرسمية صاحبة العلاقة، بعد أن عض أحد الكلاب الشاردة زوجته، والتي تكشف عن مدى الاستهتار بقضايا المواطن: « تعرضت زوجتي إلى عضة كلب شارد قبل فترة، وعلى الفور بادرتُ لإسعافها إلى مشفى الحسكة، كما يتطلب الأمر، وفي مشفى الحسكة قالوا:

مشفى البيروني.. ملائكة الرحمة تطلب الرحمة

لاشكّ أن المشافي الحكومية كانت وماتزال الملجأ الرحيم والملاذ الأوحد للغالبية الساحقة من مرضى الشعب السوري الآخذين بالازدياد، وهي، رغم كل علاتها، تعد إحدى أبرز الإنجازات التي حققها الشعب السوري بعرقه وتضحياته، كما أنها من أهم العلامات المميزة التي تعكس ذهنية شعبنا ومجتمعنا، بوصفها عنواناً لمكارم أخلاقه ومستوى تحضره وتطوره وإنسانيته، بل وأكثر، فهي ظلت المثل والنموذج في المنطقة بأسرها على اعتبار أنها دون سواها، الاستشفاء فيها جيد ومجاني ومفتوح للسوريين وغير السوريين على السواء..

رد.. وتعقيب من الجزيرة

وصلنا من مشفى معبدة في محافظة الحسكة رد على مقال «مظاهر طبية من الجزيرة السورية» المنشور في جريدة قاسيون - العدد 371 تاريخ 6/9/2008، نورده كاملاً..

مشفى طفس الوطني.. وفيات لأسباب «غامضة».. والجميع بانتظار نتائج التحقيق!

شهدت معظم المشافي العامة والخاصة في الفترة الأخيرة حالات عديدة من الموت نتيجة أخطاء طبية قاتلة، أو بسبب الإهمال، أو لعدم وجود أجهزة كافية لإجراء عمليات من النوع عالي الدقة، الأمر الذي أصبح يتطلب وقفة جادة عند هذا الموضوع لوقف النزيف البشري..

حدث في مشفى القامشلي... وبانتظار التحقيق

توفى يوم 19/1/2008 المواطن السوري بطرس بطرس في المشفى الوطني بالقامشلي، وقد بلغ مكتب «قاسيون» أن الوفاة ما كانت لتحدث لولا اللامبالاة التي أبداها ذوو العلاقة من طاقم المشفى، حيث وقفت حائلاً دون إسعافه بالسرعة المطلوبة، ما أدى إلى حدوث الوفاة.. ونتيجة مطالبة بعض المطّلعين على الحادثة صحيفتنا بفتح الموضوع للوقوف على تفاصيله، ارتأت «قاسيون» أخذ رأي الطرفين (طاقم المشفى الطبي والتمريضي والإداري من جهة، وذوي الفقيد من جهة أخرى)، لكي تحافظ على موضوعيتها.