طلاب قسم الآثار بجامعة دمشق يتضامنون مع الثورة الليبية

وقّع عشرات الطلاب في قسم الآثار والمتاحف بجامعة دمشق بياناً تضامنياً مع الثورة الليبية، هذا نصه:

«تمر المنطقة العربية الآن بتداعيات انغلاق الأفق أمام الإمبريالية العالمية وحليفاتها في المنطقة وانفتاح الأفق أمام الحركة الثورية، والتي برزت بقوة أثناء الثورتين المصرية والتونسية وما يحدث في بلدان عربية أخرى كالبحرين واليمن والمغرب، وثورة أبناء المختار في ليبيا ضد النظام الديكتاتوري للعقيد معمر القذافي الذي جثم طويلاً على صدور الشعب الليبي.

وكل ذلك أكد أن الشعوب العربية بدأت تنفض الغبار عن تاريخها، وأنها كسرت جدار الصمت الطويل ضد الفساد والفقر والمحسوبيات والقمع و تكميم الأفواه.

وانطلاقا من ذلك نعلن كامل تضامننا مع الثورة الشعبية الليبية التي أصبحت مثل الثورتين المصرية والتونسية والمقاومات اللبنانية والفلسطينية والعراقية، شوكة في خاصرة نظام القطب الواحد المتهاوي، وفي الوقت نفسه ندين ونشجب لجوء النظام الليبي إلى استخدام القذائف الصاروخية والدبابات والطيران في قمع الجماهير الثائرة وارتكابه مجازر فظيعة بحق المدنيين العزل وندينُ خطابَ القذافي الفوقي وتهديده الجماهير، كما ندين محاولات التدخل الأمريكية والأوروبية ومجلس الأمن الدولي في شؤون ليبيا استغلالاً للمجازر التي ترتكبها مرتزقة القذافي بحق المدنيين.

كل التضامن مع الثورة الليبية الباسلة.. المجد لكادحي وفقراء ليبيا.. تسقط طغمة القذافي المجرمة».