تتغير موازين القوى في أوروبا الشرقية، بعكس ما يريده الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. وكان ذلك واضحاً من خلال الهزيمة المرّة التي تكبدها الخيار العسكري في أوكرانيا، وهو ما كان يراهن عليه الغرب كثيراً.
كان الفيلسوف الصيني القديم كونفوشيوس، يقرأ بشغف لكل من سبقه من الحكماء والكتاب والفلاسفة، من خلال قراءاته المطولة تلك انتهى إلى نتيجة وحكمة تقول: «لكي نعرف الجديد، لا بد من دراسة القديم».
بعد هدوء دام عدة أشهر، تعود أحداث الأزمة الأوكرانية إلى الواجهة. تصعيد واستفزاز عسكري في جبهات القتال من جانب سلطات كييف، تقاذف الاتهامات على وسائل الإعلام، انتقادات روسية لموضوع الحل العسكري للأزمة، ودفعٌ في اتجاه الحل السياسي.
كيف تجعل من الذبابة فيلاً؟ اسألوا القائمين على تحرير وبث فضائية «الحدث» التي جرى هندسة خطابها الإعلامي بما يتناسب مع مصالح البترودولار الخليجي، فهي تستحق شهادةً أكاديميةً في جعل الذبابة فيلاً، وربما ديناصوراً في حالات أخرى بهدف ممارسة الضغط على مزاج ورأي الناس والتأثير عليه.
تستعد الأحزاب السياسية في ألمانيا للانتخابات البرلمانية التي ستجري في أيلول 2017. ويشتد مع هذه الاستعدادات. الصراع السياسي والإعلامي على جملة من الملفات السياسية، التي تشكل أساس البرامج المتصارعة لكل الأحزاب: مسألة اللاجئين، والعلاقات مع الولايات المتحدة، وسياسات «إنقاذ اليورو»، بما تحمله من آليات لضمان الهيمنة الألمانية على أوروبا، فضلاً عن مستقبل العلاقات مع روسيا.
تتواصل تحضيرات الانتخابات الرئاسية الفرنسية لانتخاب الرئيس الحادي عشر للجمهورية الفرنسية الخامسة في 23 نيسان 2017، وفي حال عدم فوز أي مرشح بأغلبية حاسمة ستقام جولة أخيرة بين المرشحين الحاصلين على أكثر الأصوات في 7 أيار 2017.
تجري اليوم عملية نهب اقتصادية منظمة لبولندا، بصفتها عضواً في الاتحاد الأوروبي، كما يجري استخدامها كمطية سياسية وعسكرية للتوتير السياسي في أوروبا الشرقية، بصفتها عضواً في حلف شمال الأطلسي «الناتو».
ربما يعرف البعض منكم البروفيسور «هاوارد زين» من ولاية ماساتشوستس الأمريكية، بينما لا يعرفه الكثيرون، إنه كاتب مسرحي ومؤرخ، اشتهر كمناهض للحروب الأمريكية منذ نهاية الأربعينات حتى حرب العراق 2003.
كانت الحروب التي اندلعت في يوغسلافيا السابقة، منذ العام 1992، وغزو حلف «الناتو» لها في عام 1999، قد حدثت في ظل موازين قوى دولية، كانت الزعامة العالمية فيها للولايات المتحدة، كما كانت هذه الحروب تسمى اصطلاحاً وترميزاً «الحرب العالمية الثالثة».
تعيش فنزويلا أزمة اقتصادية حادة، ناتجة عن انخفاض أسعار النفط في العامين الماضيين. وتعاني أيضاً من نقص حاد في المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، ونسبة كبيرة من التضخم وانخفاض إيرادات الميزانية، وقد وجدت المعارضة اليمينية فرصتها لتحميل الرئيس، نيكولاس مادورو، المسؤولية الكاملة عن الوضع الحالي، فهل هذا ما يحدث حقاً؟
