ماركس «يقلب الطاولة» ويقول: العمل أبو الثروة وأمها
نعيد نشر المقالة «ماركس يقلب الطاولة» لأهميتها النظرية في تبيان توزيع الثروة المنتجة وحق العمال والمنتجين في هذه الثروة.
نعيد نشر المقالة «ماركس يقلب الطاولة» لأهميتها النظرية في تبيان توزيع الثروة المنتجة وحق العمال والمنتجين في هذه الثروة.
بطلب من مكتب برنامج البحوث الماركسية ودائرة الدعاية المركزية في الصين، انجز استوديو «واوايو» للرسوم المتحركة مسلسلاً بعنوان «الزعيم» يتناول فيه كارل ماركس. وبدأ عرضه منذ العام الماضي عبر الإنترنيت ضمن خطة الحزب الشيوعي لتعزيز وجوده في المدارس والجامعات.
يقول الأكاديميون الاقتصاديون عبر العالم: إن الأرض ورأس المال والعمل، يتشاركون في إنتاج البضائع والمنتجات في الاقتصاد العالمي.
تتوسع الصحف ووسائل الإعلام الكبرى والصغرى ودور النشر ومؤسسات السينما حول العالم في الحديث عن كارل ماركس مؤخراً، وتحول «المغربي» المتوفي عام 1883 إلى محور يومي للإعلام بين مهاجم ومهاجم مرتبك ومدافع.
غالبًا ما يذكر ماركس كفيلسوف أو كسياسي واقتصادي. ولكنه ترك بصمته كمحرر في الصحافة أيضاً.
201 عاماً مرت على ميلاده، لكن أفكار المفكر والفيلسوف والمؤرخ والاقتصادي والصحفي، كارل ماركس، ما زالت مؤثرة على كل ما يحدث في العالم، بل ويمكنها أن تروي ما يحدث في العالم العربي من اضطرابات منذ قرابة عقد من الزمان.
تعتبر منصة goodreads وحدة من أشهر منصات بيع الكتب الإلكترونية حول العالم، والتي بدأت تنتشر بكثافة في السنوات الأخيرة. تحتوي المنصة أكثر من 959 كتاباً من مؤلفات كارل ماركس أو كتب عن أفكاره وحياته. وصلت تصنيفات تلك الكتب إلى 375889 تصنيفاً أضافها الجمهور، ويعتبر البيان الشيوعي من أكثر كتب ماركس طلباً على المنصة. إضافة إلى مجلدات رأس المال، والثامن عشر من برومير لويس بونابرت والإيديولوجيا الألمانية، والحرب الأهلية في فرنسا، وبؤس الفلسفة، ومجلدات المختارات وغيرها من الكتب بلغات متعددة.
كتبت سوزان مور في جريدة الغارديان البريطانية: «يمكنهم تشويه قبر ماركس، لكنهم لن يستطيعوا محو أفكاره».
أتقن فريدريك إنجلس العديد من اللغات، بما في ذلك جميع اللغات السلافية، حتى أنه خطّط لتأليف كتاب في علم القواعد المقارَن لهذه اللغات. كما عرف أيضًا اللغة القوطية، والسنديك الاسكندنافية، والسكسونية القديمة، ودرس اللغة العربية، وتعلّم اللغة الفارسية في ثلاثة أسابيع قائلاً إنها «مجرد لعبة أطفال». كانت لغته الإنكليزية المنطوقة والمكتوبة لا تشوبها شائبة. قيل عنه إنه «يتلعثم في 20 لغة».
هل يمكننا الحديث اليوم عن أشخاص موسوعيين يطورون قضايا الفكر والعلم والثقافة؟ في ظل الانهيار الشامل للفردانية الليبرالية الرأسمالية وصعود العمل الجماعي محل العمل الفردي؟