عرض العناصر حسب علامة : فلسطين المحتلة

قضايا الشرق ... جائزة «إسرائيل» الكبرى!

حمل عام 2020 موجة عارمة من التشاؤم إثر الحديث عن احتمال توقيع اتفاقيات لتطبيع العلاقات بين دول عربية والكيان الصهيوني، ورغم أن دور النظام العربي كان دائماً أقل من طموحات شعوب المنطقة، إلا أن احتمالية تكرار مشاهد المصافحة بين الصهاينة والمسؤولين العرب كانت دائماً ثقيلة الوقعِ.

ماذا يعني رد «حماس» على «اتفاقية الإطار»؟

تداولت وسائل الإعلام الرد الرسمي الذي قدّمته حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» على مخرجات اجتماع باريس، الذي أدارته واشنطن بالتنسيق مع الكيان الصهيوني، فمَا أبرز ما جاء فيه؟ وكيف يمكن عرض ردود الفعل الأولية عليه؟

«متلازمة» غزة ستلاحق الأمريكيين وتهدم عرشهم

لم تتّضح بعد نتائج الحرب في غزة، ولكن ليس من السابق لأوانه إجراء تقييم مؤقت. إنّ التكلفة المروعة من حيث القتلى والجرحى والنازحين الفلسطينيين لم يسبق لها مثيل في الصراع المستمر منذ 75 عاماً بين الدولة «الإسرائيلية» والفلسطينيين. وحتى نكبة 1948 لم تشهد هذا المستوى من الموت والدمار.

كيف يفكّر «المجتمع الإسرائيلي»؟ وكيف نفسّر الهستيريا الجماعية؟

ينبغي أن تنطلق أي محاولة جادة لفهم اتجاهات التفكير السياسي السائدة في «المجتمع الإسرائيلي»، وقبل أي شيء آخر، من التخلص من أعباء التقسيمات النمطية بين «يمين» و«يسار»، وبين «متطرفين» و«معتدلين» وإلى ما هنالك؛ فهذا النوع من التقسيمات، وإضافة إلى كونه لم يعد- منذ عقود- أداةً مفيدةً في تحليل السياسات، ليس في «إسرائيل» فحسب، بل وفي العالم بأسره، فإنّه في الحالة «الإسرائيلية» بالذات، يبدو أداةً مباشرةً في التضليل والتعمية على الحقيقة؛ فالسلوك العملي لمختلف الاتجاهات السياسية السائدة في الكيان، بما في ذلك المتعارضة فيما بينها، يكشف عن سيادة وعمومية التطرف والتعصب والنزعة الإبادية العنصرية التي ترقى إلى حالة هستيريا جماعية وعُصابٍ مزمنٍ لمجتمع بأسره.

وقف تمويل الأونروا «نكاية» بقرار محكمة العدل الدولية!

قضت محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي لصالح اتخاذ تدابير مؤقتة في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد «إسرائيل». وبعد أن وجدت أنّ خطر الإبادة الجماعية أمر معقول، أمرت المحكمة «إسرائيل» بالامتناع عن أنشطة الإبادة الجماعية، ومنع ارتكابها، ومعاقبة أولئك الذين يحرضون على الإبادة الجماعية.

الثمرة الحامضة ... غزة والباحثون «الحياديون»

أثناء البحث عن العواقب الصحية الكارثية التي تخلّفها حرب الإبادة التي يشنّها كيان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، تَعثّر كاتبُ هذه السطور بمقالٍ صغير في أحد المواقع السوريّة، وكان كما يُقال في لغة الكيمياء (عديم الطعم واللون والرائحة).

من «باريس» إلى بلينكن أفكار قديمة بالية

هل يمكن للشعب الفلسطيني أن يرضى اليوم بالفتات الذي تضعه واشنطن على الطاولة؟ أم أن الطموحات أصبحت في مكانٍ آخر بعيد؟ السؤال الذي تبدو إجابته بسيطةً بالنسبة لشعوب المنطقة يراه بلينكن أُحْجِيَّة معقدة! هذه الهوة هي تماماً ما تجعل ضمان أي دور جدي للولايات المتحدة في رسم مستقبل الشرق الأوسط مسألة صعبة وبحظوظٍ منخفضة جداً.

تسريبات من دفتر يوميات ... «إسرائيل» قصة فشل

ماذا لو جرى تكثيف كل ما يجري في رؤوس سياسيي الولايات المتحدة، أو قادة الكيان الصهيوني على شكل دفتر يوميات افتراضي؟ دفتر يحتوي في صفحاته كل هواجسهم في هذه الأوقات العصيبة التي يمرون بها، ويسجلون على صفحاته بعضاً مما يجري حولهم.