من سيحكم الروبوتات؟
«أنظمة الأسلحة الفتاكة المستقلة»؛ هذا المصطلح الغريب هو المصطلح المتعارف عليه في وصف الروبوتات القتالية التي يجري تطويرها من قبل كبرى الصناعات العسكرية، والتي تنذر بمستقبل جديد للحروب بدأنا نراه مع الاعتماد المتزايد على الطائرات دون طيار القتالية (المعروفة أيضاً باسمها باللغة الإنجليزية «درون»)، التي أصبحت أداة أساسية في الحروب الأميركية. وبينما الطائرات من دون طيار لديها استخدامات عدة؛ من المراقبة إلى توصيل البضائع، إلا أن دورها القتالي هو الذي يثير مخاوف من زيادة العمليات العسكرية من دون إعلان حالة حرب رسمية أو إمكانية محاسبة من يقصف المناطق المدنية. وهذه فقط البداية، فميزانية الولايات المتحدة لهذا العام فيها 18 مليار دولار مخصصة للعلوم والتقنية، جزء كبير منها لتطوير الأسلحة التي تعتمد أقل فأقل على العامل البشري.