عرض العناصر حسب علامة : تقارير وآراء

تغيرات مقولات الخطاب الغربي إزاء النموذج الصيني

رافقت مسيرة تقدم التنمية الصينية مقولتين رئيسيتين تناوبتا الأدوار داخل فضاء الخطاب الغربي حيال التنمية الصينية. فتارة يميل الخطاب الغربي إلى "التبشير بإنهيار الصين"، وتارة أخرى يتحدث عن "التهديد الصيني" و"احتواء الصين". لكن في الفترة الأخيرة، شهد مسرح أدبيات الخطاب الغربي دخول مقولة جديدة تطرح سؤال "منافسة الطريق الصيني للنظام الذي ابتكره الغرب". طبعا، علينا أن ندرك بأن تشكل مثل هذه المقولات في الخطاب الغربي، يعد ظاهرة طبيعية في ظل التنمية السريعة التي تشهدها الصين.

الفوضى الخلاقة كأداة في الصراع الجيوبوليتيكي الدولي

تستخدم هذه الأيام مجموعة متعددة من الوسائل لنشر ما يسمى "الفوضى الخلاقة" كأداة للصراع الجيوسياسي في المجتمعات والاقتصادات الوطنية. إن أولئك الذين يستخدمون هذا المفهوم يستخدمونه ويسعون لاستمراره فقط مع الدول التي تعارضهم.

القانون في الغرب فوق الجميع!؟ في السينما فقط

كتب بول كريغ روبرتس مقالاً عن قصّة جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، مع أمريكا وحلفائها الذين يدّعون في أخبارهم وأفلامهم وكتبهم بأنّهم دول تقوم على القانون، رغم أنّ انتهاك هذا القانون يصبح سهلاً عندما لا يكون في مصلحتهم. فبريطانيا رفضت السماح لأسانج، وهو الحائز الآن على جنسيّة أكوادوريّة وعلى جواز سفر دبلوماسي، والمحاصر في السفارة الأكوادوريّة في لندن منذ 2012، الخروج من بريطانيا، رافضة بذلك الطلب المقدم من لجنة الأمم المتحدة المختصة دون أن يكون لديها أيّ وجه حقّ في ذلك.

اختبارات جديدة للتسوية السورية

كتب فيتالي نعومكين، رئيس معهد الاستشراق التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، مقالاً بعنوان «اختبارات جديدة للتسوية السورية» جاء فيه:

نظرة صينية| الطبقة العاملة وسلطتها في الصين الماويّة

أجرى أونوركان أولكر هذا الحوار مع فريد إنغست (يانغ هيبنغ) الذي ولد في بكين عام 1952، وتربّى في عاصمة الصين السابقة جيان. عاد فريد إلى بكين عام 1966 قبل انطلاق الثورة الثقافية. قضى جلّ حياته في الصين بين المدن والصين، وانتقل إلى الولايات المتحدة عام 1974. تنقل بين الصين والخارج حتّى عاد وقضى عامي 1988 و1989 فيها. عاد إليها عام 2000 وعمل في تدريس الاقتصاد لفترات متقطعة، ثم انتقل نهائياً إلى بكين عام 2007.

هل تحب اليونان دور الضحية؟

لماذا هذا العنوان المستفز؟ لأنّه ليس على اليونان أن تستمر بلعب دور الضحية، ولا أن تكون مازوشية راضية، إلّا إن كانت واقعة تحت تأثير متلازمة ستوكهولم: بحيث تحب جلادها. لدى اليونان إمكانية تغيير ذلك. أن تخرج من السجن، أن تخرج من الاتحاد الأوربي ومن منطقة اليورو. يمكن لليونان أن تستعيد عملتها الوطنية السيادية، وبنكها المركزي السيادي، وأن تصوغ من جديد سياساتها النقدية وتطبقها في إطار نظام مصرفي عام سيادي يعمل لصالح الاقتصاد اليوناني وحسب. وفي غضون عشرة أعوام، ستتعافى اليونان وستكون قادرة حتّى على دفع تلك الديون التي فرضت عليها بشكل غير شرعي.

نحو إنشاء مجمع للحوار الإقليمي

نشرت صحيفة "يني شفق" التركية، مقالًا لوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، يقترح "إنشاء مجمع للحوار الاقليمي" في منطقة الخليج.

الربح قبل البشر: التخلي عن أبحاث باركنسون وألزهايمر

كتب جو أتارد مقالاً عميقاً يبيّن مدى خطأ ترك الأبحاث الطبية للشركات الرأسمالية لتوازنها بمقياس الربح والخسارة، مثل الاستعاضة عن أبحاث باركنسون وألزهايمر، والاتجاه نحو مختبرات صناعة البوتوكس. فكما يقول: «عملاقة الأدوية بفايزر ستوقف الأبحاث حول مرضي الألزهايمر وباركنسون، ومن المتوقع أن تسرّح 300 باحث ومطوّر في ماساشوستس وكونيكتكت، ممّا سيؤدي إلى إيقاف أو إعاقة الجهود الرامية لإيجاد علاجات لهذين المرضين. ممّا يثبت بأنّ الأبحاث الطبية الحاسمة لا يجب أن تترك في يد جامعي الأرباح الرأسماليين. يجب أن يتمّ تأميم شركات مثل بفايزر مع أصولها ومعلوماتها وأدواتها ووضعها تحت سيطرة ديمقراطية، من أجل استخدامها في مساعي تفيد البشرية».

ترامب و«القوة الناعمة» الأميركية

ربما قضى الهجوم الذي شنه ترمب منذ أسبوع ضد دول تنتمي غالبية سكانها إلى أعراق غير البيض على الطبقة الأخيرة من القوة الأميركية الناعمة، ويكفي إمعان النظر في ردود الفعل العالمية منذ أن وصف الرئيس الأميركي دولاً أفريقية، وأخرى بأميركا اللاتينية، بأنها «أوكار قذرة».

النيوليبرالية والنزعة المدمرة للكمال

في دراسة منشورة حديثاً، وجد توماس كوران وأندرو هيل بأنّ «النزعة للكمال Perfectionism» في صعود. لقد وجد عالما النفس بأنّ «لدى جيل الشباب الحديث تصوّر بأنّ الآخرين يطلبون منهم الكثير، وبأنّهم يطلبون من الآخرين الكثير، وبأنّهم يطلبون من أنفسهم الكثير».