عرض العناصر حسب علامة : المقاومة

تنبهوا واستفيقوا أيها العرب فقد طمى الخطب حنى غاصت الركب لا عذر لمتخاذل عندما تكون المقاومة في خطر

  بات واضحاً الآن أن الإدارة الأمريكية بلسان رئيسها وكبار معاونيه ـ باول، رامسفيلد، رايس ـ حددت مسرح الجولة الثانية من حربها الكونية ـ التي أعطتها اسماً مغايراً لحقيقتها ـ فإذا هي حرب إسرائيلية بالكامل، مكانها يتحدد لاحقاً حسب مقتضيات التحالف الإمبريالي ـ الصهيوني، وحسب ما كان يحدث دائماً عشية أية حرب عدوانية تشنها إسرائيل أو أثناءها أو بعدها ضد بلد أو أكثر من البلدان العربية…

الجزرة الأمريكية تحولت عصا أمام باكستان

وهكذا لم تستطع قمة ستارك لدول جنوب آسيا للتعاون الإقليمي في العاصمة النيبالية كاتمندو أو المصافحة العابرة التي شهدتها هي بحماسة كبيرة بين الرئيس الباكستاني برويز مشرف ورئيس الوزراء الهندي آتال بيهاري فاجبايي، لم تستطع أن تذيب جبل الجليد المستعر قصفاً مدفعياً وتبادلاً للاتهامات بين الجارين النوويين حتى بعد أن وضعت القمة الشكلانية أوزارها…

الكومندان ماركوس: امبراطوريات المال تصطدم ببؤر المقاومة

 نشرنا في العدد السابق مقدمة بحث كبير قدمه القومندان ماركوس، قائد جيش تحرير زاباتا المكسيكي، ويتألف البحث من سبعة أقسام:
القسم الأول: حول تمركز الثروة وتوزع الفقر، والثاني حول عولمة الاستغلال، والثالث حول الهجرة، الكابوس المتنقل، والرابع، الاتحاد المالي العالمي وعولمة الفساد والإجرام، والخامس القمع القانوني للسلطة غير القانونية، والسادس حول السياسة العظمى والأقزام، والسابع والأخير حول بؤر المقاومة.
ونظراً لطول البحث وعدم إمكانية نشره كاملاً ، نكتفي بنشر أقسام منه، وفي هذا العدد سننشر القسم السادس: «حول السياسة الكبرى والأقزام«. والسابع حول بؤر المقاومة..

القضية الفلسطينية.. والنفاق الأمريكي

لقد تبين بوضوح لا لبس فيه أن التصريحات الأمريكية التي أدلى بها الرئيس بوش ووزير خارجيته كولن باول عن ضرورة إقامة دولة فلسطينية، هي تصريحات «منافقة وانتهازية» كما وصفها الصحفي البريطاني «باتريك سيل» وكانت غايتها حشد العرب وراء الولايات المتحدة في التحالف الدولي الذي تقوده ضد ما يسمى بـ «الإرهاب» وفي عدوانها الوحشي على أفغانستان، أما اليوم وقد قضي على حكم طالبان ومنظمة القاعدة، عادت واشنطن إلى موقفها السابق المؤيد لإسرائيل تأييداً كاملاً، وتبرير سياسة شارون المجرمة في عدوانه على الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية.

الخطة الأمريكية في العراق: تمويه الاحتلال وتشويه المقاومة

بعد سلسلة من الإخفاقات تتلخص بنجاح المقاومة العراقية الشعبية والمسلحة في تحطيم الحلم الأمريكي بإنجاز غزو «تحريري» سهل يليه احتلال مستقر، رابح جداً من جهة، ومرتاح ومريح أمام العالم ولمتابعي نشرات الأخبار المسائية في التلفزة الأمريكية، اضطر مخططو «الكعكة النفطية والستراتيجية العراقية» في واشنطن أخيراً للنزول من سماء هذه الأوهام، لكنهم بدل اتخاذ القرار الحكيم بالإنسحاب المبكر من الأرض التي تلفظهم يومياً بالتوابيت، أخذوا مجدداً بقراءة تجارب «الإستعمار التقليدي»:

المقاومة العراقية أقوى من الأحتلال

ألقى الصحافي البريطاني روبرت فيسك محاضرة حول العراق في المنتدى القومي العربي ببيروت قال فيها: إن الولايات المتحدة ستجد نفسها مضطرة إلى الخروج من العراق عاجلاً أو آجلاً. ورأى فيسك أن بوش ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير كانا يحذران العالم من أخطار كأسلحة دمار شامل لم تكن موجودة أصلاً، أما الآن فإنهما يخفيان عن العالم حقائق موجودة فعلاً.

العامل الخارجي بين رؤيتين

أثارت بعض الأوساط في الفترة الأخيرة نقاشاً حول «موضوعية» و«أهمية» العامل الخارجي في إحداث تغييرات داخلية، موحية بأن هذا قدر لامفر منه، وساقت في هذا المجال حججاً تاريخية كثيرة، وأقل مايقال في هذا الكلام أنه محاولة بائسة لتسويق المشروع الأمريكي السيىء الصيت من خلال خلق الأجواء الضرورية له المساعدة على الإحباط والرضوخ وعدم المقاومة.

المطلوب اعتقال شعب بأكمله!!

رداً على استمرار فعاليات الانتفاضة الفلسطينية بإرباك حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وبعد مصرع وزير سياحة الكيان الصهيوني على يد أحد عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأربعاء الماضي انتقاماً لقيام إسرائيل باغتيال أمينها العام المناضل أبو علي مصطفى قبل شهر ونيف،

في أجواء المقاومة ودوي السيارات المفخخة احتفال مسرحي أمريكي في بغداد

قام الأمريكيون على عجل بتعيين غازي عجيل الياور رئيساً فخرياً لجمهورية العراق، وإياد العلاوي، عميل الـ C.I.A رئيساً للوزراء، واستعداداً للاحتفال المسرحي المقرر في الثلاثين من حزيران الجاري لما يسمى بـ »نقل السلطة الشكلية« للعراقيين.

ماذا تقول يا صاحبي " المارون بين الكلمات العابرة "

- قبل أيام قليلة قلت لي: ذاب الثلج وبان المرج, واليوم أسألك: أما زال المرج واضحا أمام عينيك تراه بكل امتداداته, وتبصر ما فيه من زرع وضرع أم أن المناظر عادت وغطتها السحب الكثيفة من جديد لتحيلها إلى متاهة تختلط فيها الرؤية أمام عيون العابرين فتتعثر خطاهم بألف مطب ومطب؟!

● إن أردت الواقع, لقد اختلطت عندي المناظر, واضطربت الرؤية, وصار من الصعب على أمثالي استيعاب الأمور, فكيف أتبين حقيقة ما أراه أمامي من مشاهد, وفي المقدمة منها وجوه الحكام وقد تجهمت وهم يواجهون عدسات كاميرات محطات التلفزيون ليدلوا بما «لديهم»