انتفاضة غزة 1968
وراء الأسلاك الشائكة المضروبة حول قطاع غزة، نضالات شعبية واسعة بقيادة الجبهة الوطنية المتحدة ضد الاحتلال الصهيوني. هكذا كانت صورة غزة خلال انتفاضتها في أيار 1968.
وراء الأسلاك الشائكة المضروبة حول قطاع غزة، نضالات شعبية واسعة بقيادة الجبهة الوطنية المتحدة ضد الاحتلال الصهيوني. هكذا كانت صورة غزة خلال انتفاضتها في أيار 1968.
نظام دفاع جوي دخل الخدمة عام 2011 طورته شركة رفائيل بتمويل كبير من الولايات المتحدة، الهدف الأساسي منه مواجهة الصواريخ قصيرة المدى التي تستعملها المقاومة وقذائف المدفعية
الشارع الفلسطيني كان دائماً عابراً للانقسامات السياسية، وعلى الرغم من أنه لا مجال لإنكار الآثار الكارثية لهذا الانقسام على القضية الفلسطينية، إلّا أن الأحداث الجارية في كامل الأراضي المحتلة، والحالة الشعبية المرافقة لها في دول الطوق وكل المنطقة العربية والعالم تثبت أن الشارع قادر على فرض معادلة مختلفة على كل من أخّر الاستحقاق الشعبي.
المساعدات الدولية المنظمة لدولة الكيان متعددة الأبعاد والأشكال، ويصعب حصرها جميعاً... ولكن الارتباط عميق بين استمرارية مستويات الدخل المرتفعة وبين هذه التدفقات: من المساعدات الخيرية إلى المساعدات الحكومية والعسكرية، وصولاً إلى المرحلة الأخيرة التي أصبح فيها تدفق الاستثمار الأجنبي وتمويل الشركات عنصراً أساسياً وهاماً. والكيان مرهون باستقراره الاقتصادي بشكل عميق لمنظومة المال الأمريكية.
فتحت المقاومة المعركة من غزّة، وانطلقت الصواريخ كامتداد للمقاومة الشعبية في القدس والضفة، ثم لتحيا من جديد مدن الداخل الفلسطيني وتتحول اللد وحيفا ويافا من صور شاعرية إلى وقائع سياسية يسطّرها شباب غاضب. غزة المحاصرة، والضفة المسوّرة بجدار عنصري والمقسمة بحواجز التفتيش، وأخيراً الأحياء العربية المعزولة في أراضي الـ 48... جميعها اليوم تحاصر الكيان، وتعطي القضية الفلسطينية كل الدلائل للعالم أنه في صراع الإمبريالية والشعوب فإن القضية الفلسطينية مفصل وانعطافة نحو قيامة الشعوب.
مع تطور الأحداث في فلسطين المحتلة، ومع تصعيد عنيف شرس من قبل العدو الصهيوني خاصة في غزة، ولكن أيضاً داخل الخط الأخضر الذي يستهدف الفلسطينيين الذين يعيشون في أراضي 48، أصبح من الصعب على العالم الاختباء وراء إصبعه.
ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزّة المُحاصَر، اليوم الأحد، إلى 196 من بينهم 58 طفلاً، فيما تستمرّ الطواقم الطبيّة في أعمال بحث تحت الرّكام.
استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الأحد، وفق ما أعلن عنه إعلام الاحتلال، في محاولة دهس أصيب على إثرها سبعة جنود إسرائيليين.
أطلقت كتائب المقاومة الفلسطينية المسلحة من قطاع غزة مساء اليوم عدة رشقات صاروخية على أهدافٍ للعدوّ ردّاً على استمرار عمليات قصفه الوحشي للمباني السكنية وقتله عدداً من الشهداء بينهم أطفال ونساء.
تناقلت وسائل إعلام العدو أنّ وزير الحرب الصهيوني السابق أفيغدور ليبرمان انتقد وزير حكومة الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو على خلفية العملية العسكرية التي يشنّها جيش الاحتلال على غزة.