استشهاد منفّذ عملية دهس لجنود الاحتلال بالشيخ جرّاح

وتناقلت وسائل إعلام صوراً لمكان عملية الدهس أظهرت جنود وجنديّات الاحتلال في حالة رعب واضطراب وسرعان ما طوّقوا المكان بمزيد من الحواجز الحديدية بعد إطلاقهم الرصاص على الشاب في سيارته.

وعلى الأثر بدأت قوات الاحتلال تستبدل الحواجز المعدنية بحواجز اسمنتية في عدة مناطق بالقدس خوفاً من تكرار عمليات من هذا النوع ضد جنود الاحتلال.

وقالت قناة (كان) «الإسرائيلية»: «حالة اثنين من المصابين بعملية الدعس في حي الشيخ جراح بالقدس وُصِفَت بالخطيرة».

وقامت قوات الاحتلال بإغلاق كامل لحي الشيخ جراح، ومنعت الدخول إليه أو الخروج منه تماماً.

وتداولت وسائل إعلام محلية بأن الشهيد منفذ عملية الدهس يدعى «شاهر أبو خديجة». وتجمع فلسطينيون أمام منزل الشهيد في بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة. وهتفوا: «يا أم الشهيد نيالك... ريت أمي بدالك».

والد الشهيد واسمه محمود أحمد عبد الرحمن أبو خليل (من اللد، مواليد 1952) علق في مقابلة مصوّرة معه لوكالة «القسطل» قال فيها إنّ الشهيد الشاب كان في أيامه الأخيرة متأثّراً بما شاهده من ظلم الاحتلال وعدوانه وجرائمه بحق أهالي الشيخ جرّاح والقدس وغزة.

هذا وقام الاحتلال باعتقال اثنين من أخوة الشهيد وحقّق معهما وفق ما أفاد به والده.

ومنذ 13 نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء اعتداءات وحشية ترتكبها شرطة الاحتلال ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي «الشيخ جراح»، إثر مساع صهـ ـيونية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين، وتهجير أهلها قسراً.