لبنان يحتفل بتحرير أسراه الأبطال.. ويستعيد جثامين الشهداء: المقاومة.. الخيار الوحيد للإنتصار
تؤكد الوقائع والأحداث من جديد أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد في مواجهة الاحتلال والعدوان.. ولم يكن يوم التاسع والعشرين من كانون الثاني الماضي يوماً عادياً.. إنه استمرار ليوم تحرير الجنوب اللبناني في الخامس والعشرين من أيار الذي اعتبر عيداً للتحرير.. فقد عاش لبنان يوماً فريداً، فيه الكثير من حرارة يوم التحرير الشهير. وفيه الصورة المتداخلة بين المشهد الإنساني في استقبال الأسرى المحَّررين واستعادة جثامين شهداء سقطوا منذ سنوات بعيدة، ليواروا الثرى في مناطق متفرقة من محافظات لبنان، ويرسمون لوحة على امتداد خارطة الوطن..