عرض العناصر حسب علامة : الحكومة السورية

بقدونس مستوردة!

كثيرة هي التحديات التي يواجهها الإنتاج الزراعي، ومضنية هي المعاناة التي فرضت على الفلاحين نتيجة تكرار خسائرهم السنوية، ومع ذلك وبدلاً من تطوير صناديق الحماية الحكومية المخصصة لهؤلاء، هناك من يطرح: تحميلهم أعباء إضافية عبر مشروع التأمين الإلزامي على الإنتاج الزراعي.

 

شهيد على جبهة العمل!

قبل بضعة أيام أدت حادثة مؤلمة وقعت في إحدى شركات القطاع الخاص إلى وفاة عامل إثر تعرضه لإصابة عمل شديدة، وكان سبب الوفاة كما شخصه الأطباء تمزقاً حاداً في الطحال، في حين أن سبب الحادثة كان سلسلة طويلة من التقصير والإهمال واللامبالاة بحقوق العمال تتحمل مسؤوليتها إدارة المنشأة، ونقابات العمال، والحكومة على حد سواء!

 

رسالة شرعية للحكومة في رمضان الكريم

حكومتنا ما اعترفت لهلأ بأنو جداول الرواتب والأجور اللي معتمدتها مو منطقية وبتتعارض مع ضرورات الحياة، خاصة مع ارتفاع الأسعار اللي ما عم يوقف وارتفاع تكاليف المعيشة، برغم كل التقارير اللي بتحكي عن الموضوع بشكل غير رسمي، وبرغم كل المطالب بزيادة الرواتب، وبرغم كل سوء الوضع المعيشي اللي عم يتدهور يوم بعد يوم، وعلى عينك يا تاجر.

 

هضم المزيد من حقوق الضمان الصحي

بحسب إحدى الصحف الرسمية بتاريخ 5/5/2018، «حددت المؤسسة العامة للتأمين بالتنسيق مع إدارات المؤسسات الإدارية والاقتصادية العامة_ بناءً على قرارات وبلاغات صادرة عن رئاسة مجلس الوزراء_ قيمة /50/ ألف ليرة للموظف كأعلى رصيد لبطاقة تأمينه الصحي، و/12/ إجراء صحي_ خلال عام كامل».

بصراحة سين التسويف الحكومية

اجتماعات المجلس العام التي تعقد كل ستة أشهر، تُطرح فيها المداخلات من قبل أعضاء المجلس، ليصار الرد عليها من قبل الحكومة، والردود دائماً تكون مرفقة ب «سوف نعمل، وسنقوم بالدراسة، والمواضيع محط اهتمامنا» وهذه الكلمات التي باتت جزءاً أساسياً من قاموس الردود الحكومية كلما حضرت اجتماعاً للعمال، أو مؤتمراً، وهي تعني بمجملها: أن لا حلول تقدمها الحكومة للعمال، للقضايا التي يطرحها المداخلون من أعضاء المجلس، ويكون التسويف والمماطلة سيد الموقف على الرغم من الإشادة المستمرة ببطولات العمال، وتضحياتهم في كل مرحلة من مراحل الأزمة، وأن العمال يعملون بوطنيتهم وليس بأجرهم.

لقاء آخر.. بين الحكومة والعمال

عقد الاتحاد العام لنقابات العمال مجلسه العام الدوري الذي جمع - كما جرت العادة_ بين ممثلي العمال والحكومة، وجرى فيه طرح عشرات المطالب العمالية، وفي مقدمتها: ما يتعلق بتحسين الوضع المعيشي ورفع الأجور، في حين واصلت الحكومة التغني بإنجازاتها، إلى جانب إغراق الطبقة العاملة بالوعود، ويمكن تلخيص أبرز النقاط التي أثارها ممثلو العمال على النحو الآتي:

أرباح التصدير تُغلفها السورية للتجارة

إيجاد آلية لتسويق المحاصيل الزراعية، داخلاً وخارجاً، بما يحقق تأمين كفاية الحاجة المحلية بالسعر المناسب وتصدير الفائض منها، وبما يؤمن للفلاح تغطية تكاليف العملية الإنتاجية، ويضمن له مستوى معيشياً مناسباً يكفل إمكانية الاستمرار بالإنتاج، كانت وما زالت تعتبر من المطالب الملحة والمكررة بكل موسم زراعي.

 

«لا حسد ولا ديقة عين بس حاج تنتفوا ريشنا»

ما في أكتر من الحكي، وما في أكتر من الأرقام والمشاريع اللي بتحكي عنها الحكومة والوزرا، واللي ع أساس ح تنعكس ع حياتنا لتحسنها، بس المشكلة أنو وقت الجد منلاقي حالنا دائماً من تحت الدلف لتحت المزراب، ومن سيئ لأسوأ، ع مستوى الخدمات والأسعار والرواتب و...

الخبز 70 مليار ليرة بين التصريحات والتقديرات...

ظهرت في الفترة الماضية تصريحات إعلامية حول استهلاك السوريين الوسطي من الخبز ليتبين أن الاستهلاك السنوي يقارب 1،18 مليون طن من الخبز تقريباً، كما أشار وزير المالية إلى أن تكلفة إنتاج الربطة تقارب 200 ليرة وهي مدعومة بمقدار 150 ليرة للربطة. فبماذا تعلمنا أرقام الخبز السابقة؟
لا يزال سعر ربطة الخبز السوري، ذات الـ 1 كغ وسبعة أرغفة، ثابتاً نظرياً منذ عام 2016 عند سعر 50 ليرة، بينما تم تخفيض وزنها من 1300 غرام إلى 1000 غرام، وفق ما وضحه وزير التجارة الداخلية، ما يعني رفع سعر الكغ بنسبة 30%. ورغم أن بعضاً من التغيرات الاقتصادية التي دفعت إلى رفع أسعارها وتخفيض عبء دعمها قد تغيرت، إلا أن هذا لم يغير من سعر الربطة أو يزيد من وزنها.