عرض العناصر حسب علامة : أوباما

استراتيجية لأوباما.. أم وثيقة للأزمة؟

كان الإعلان عما سمي «استراتيجية أمريكية جديدة» أصدرها الرئيس الأمريكي فرصة – لفترة قصيرة –  مارس فيها المتشبثون بالحذاء الأمريكي الطبل والزمر والرقص والتبشير بالايجابيات التي سوف تعود على العرب والعالم.

تأملات كاسترو الخبطة بالمرصاد

كتبتُ في الثامن من الجاري، تأمُّل «على عتبة المأساة» عند منتصف النهار، وفي وقت لاحق شاهدت برنامج راندي ألونسو التلفزيوني «الطاولة المستديرة»، الذي يُبث عادة في الساعة السادسة والنصف مساءً.

كوسينيتش: هل نحن في أفغانستان لمحاربة طالبان أم لتمويلها؟

بعد أقل من أسبوع على إعلان الرئيس الأمريكي باراك اوباما لما يسمى بالاستراتيجية الجديدة لدى إدارته بخصوص أفغانستان، والقائمة على تعزيز القوات والاستثمار الاقتصادي والبقاء لعقود وعقود، كما قال لاحقاً وزير دفاعه روبرت غيتس خلال زيارته لكابول؛ طرح عضو الكونغرس الأمريكي دينيس كوسينيتش مجموعة من التساؤلات من على منبر مجلس النواب الأمريكي في جلسة 8/12/2009، مشككاً بالروايات الرسمية الأمريكية وفاضحاً لبعض الجوانب القذرة في الحرب الأمريكية العدوانية القائمة في أفغانستان منذ سبع سنوات من دون أن تحقق غاياتها المعلنة.

مصير أوباما..

خيم الإحباط ليلة الثلاثاء ذاك بسبب اتخاذ الرئيس أوباما قرار توسيع نطاق الحرب في أفغانستان. القرار الخالي من عنصر المفاجأة، ليس قراراً منفصلاً عن السياسات الخارجية والعسكرية الأمريكية، رغم أنه نتاج شأن داخلي أمريكي.

احتياطي النفط الأمريكي يدخل المعركة!

ثمة مؤشرات توحي أن الولايات المتحدة قد أصبحت تخشى جدياً من انقطاع أو بالحد الأدنى، من انخفاض تدفق نهر النفط إلى سوقها المحلية الشرهة في غمرة حروبها الدموية ضد الدول الضعيفة التي تدفع ثمن صراعاتها مع منافسيها الأقوياء، وعلى رأسهم الصين التي بدأت تعود إلى تبني سياسات أقرب إلى الاقتصاد الموجه، وروسيا المستمرة في استعادة حضورها الاقتصادي والجيوسياسي.. ولعل أهم هذه المؤشرات إعلان إدارة الرئيس أوباما خطة لتوسيع نطاق المناطق البحرية لأغراض التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي..

«زيطة وزمبليطة» نووية.. بصمة أوباما «الأخلاقية»!

«الحرب على الإرهاب» مع إضافة «النووي» أصبحت بعد «قمة الأمن النووي» في واشنطن مؤخراً النقلة النوعية الأمريكية الجديدة بالنكهة الأوبامية في مصطلح جورج بوش الابن، البائد كصاحبه، حيث يراد للمصطلح المفبرك، أي «الإرهاب النووي»، فيما يبدو أن يصبغ العلاقات الدولية على المدى المنظور ليسوِّق معه جملة من التفاعلات والتداعيات على المشهد الدولي، ودائماً في سياق الأزمة الرأسمالية المستعصية، ولاسيما في مركزها الإمبريالي الأبرز، الولايات المتحدة.

ماذا يجري في روسيا وحولها؟

خلال فترة وجيزة توالت الأنباء حول تردي الوضع الأمني سواء من داخل الحدود الجيوسياسية الروسية أو على تخومها وربما لن يكون آخر هذه السلسلة توجه رئيس قيرغيزستان إلى جهة مجهولة بعد إعلانه عن حالة الطوارئ في البلاد ومقتل وزير داخليتها في اشتباكات مع أنصار المعارضة الذين استولوا على البرلمان والنيابة العامة ومبنى التلفزيون الحكومي في العاصمة بشكك بعد أسابيع من الاضطرابات، وما سبق ذلك الإعلان من تفجيرات وهجمات دامية في داغستان وموسكو، استهدفت العمق الأمني الروسي الداخلي والقوقازي.

أوباما وساركوزي يصعّدان: عقوبات على إيران خلال أسابيع

اتفقت الولايات المتحدة وفرنسا على تبنّي «سياسة أكثر تشدداً» تجاه إيران، ودعتا إلى ضرورة الانتهاء من إعداد نظام صارم للعقوبات على طهران خلال أسابيع. وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، في البيت الأبيض، «لقد قلنا إنه سيكون هناك سقف زمني للحوار مع إيران، وفي حال عدم إحراز تقدم مع نهاية العام الماضي، فسيحين الوقت للتقدم بمسار العقوبات. وآمل أننا سنقرّ العقوبات خلال الربيع الحالي، لذا فأنا لن أنتظر شهوراً لفرض نظام العقوبات، بل أريد فرض العقوبات خلال أسابيع».

الافتتاحية مؤتمر القمة: «ماذا عن محدِّدات التضامن؟»..

عندما نقول إن الشعوب العربية لا تراهن على النظام الرسمي العربي، لابد من تدقيق مقاصد هذا المصطلح منعاً لأي التباس، حيث لا نعتبر أن النظام الرسمي العربي هو مجموع الأنظمة والدول العربية، بل نشير إلى العلاقات البينية بين الأنظمة تحت مظلة الجامعة العربية، والتي تبدلت أدوارها ومرجعياتها الدولية بحيث أصبحنا أمام «نظام رسمي عربي» يؤدي دوراً وظيفياً أخطر بكثير مما كان سابقاً. وأصبح في حالة تعارض شديدة مع مصالح شعوبه الوطنية والاجتماعية، حيث تحولت دول الاعتدال العربي التي تلعب دوراً مركزياً في ذلك النظام، إلى أهم أدوات التبعية للتحالف الإمبريالي- الصهيوني، وتضغط بشتى الوسائل لتنفيذ مطالبه السياسية وتأمين مصالحه الإستراتيجية في المنطقة.

عالمنا..

اء أوباما ونثر أوراق «التهدئة والسلام المباشر» في منطقتنا، كما نثر أوراق السلام القريب جدا،ً والذي ينتظر أفغانستان وغيرها، ويشمل العراق، وقرن ذلك بالتحرك نحو التفاهم وحل الخلافات بالحوار بما في ذلك النووي الإيراني.