عرض العناصر حسب علامة : جوزيف ستالين

«العدالة الاجتماعية».. «شبح الستالينية» الفكرة والشخصية الأكثر رواجاً الآن في روسيا!

التحولات العاصفة تتوالى وتتكثف في كل أرجاء العالم على وقع الصراع المتفاقم بين القوى الصاعدة، وقوى الغرب المتراجعة في شتى المجالات. بالتوازي، فإنّ التناقضات الداخلية في كل مجتمع وفي كل دولة على حدة، هي الأخرى ترتفع وتتعمق. روسيا ليست استثناءً؛ بل إنّ حجم وعمق التناقض الداخلي فيها يتناسب مع حدة المعركة التي تخوضها خارجياً.

خطاب ستالين بمناسبة النصر على النازية

نشر في البرافدا بتاريخ 10 أيار 1945
أيها الرفاق! أيها المواطنون والمواطنات!
لقد حان يوم النصر العظيم على ألمانيا. ألمانيا الفاشية، التي أركعها الجيش الأحمر وقوات حلفائنا على ركبتيها، أعلنت هزيمتها واستسلامها غير المشروط.
في السابع من أيار، تم توقيع البروتوكول الأولي للاستسلام في مدينة ريمس. في 8 أيار، وقع ممثلو القيادة العليا الألمانية، بحضور ممثلين عن القيادة العليا للحلفاء والقيادة العليا للقوات السوفييتية، وثيقة الاستسلام النهائية في برلين، والتي يبدأ العمل بها في الساعه الثانية عشر ليلاً من يوم الثامن من أيار.

عبقرية الثورة

ولد لينين من أجل الثورة. فأصبح بحق وصدق مبعث الحركات الثورية، وأمهر أستاذ في قيادتها وتوجيهها. ولم يكن يرى مسروراً أو مبتهجاً إلا في أيام الانقلابات الثورية. ولا أقصد بكلامي هذا أن لينين كان يؤيد بشكل مطلق كل حركة انقلابية أو انفجار ثوري. كلا لا أقصد ذلك أبداً. بل إن فطنته وعبقريته الثورية كانتا تستطيعان التفريق بين الثورة وبين الالتواءات الثورية. وقد انتشرت في حزبنا عبارة صحيحة عن لينين، وهي أن «لينين يسبح في أمواج الثورة كما تسبح السمكة في الماء». وأتذكر حادثتين حدثتا للينين تدلان دلالة واضحة على مدى عبقريته الثورية ومدى فطنته وجرأته.

طوابير الفساد الليبرالي... وسوسيولوجيا العَوَز المُفتَعَل

وسط طغيان بروباغاندا «إعادة كتابة التاريخ» وطمس الحقائق والأسباب الحقيقية لظاهرة «الطوابير» التي وجدت بالفعل في الاتحاد السوفييتي في فترات معيّنة، قلّما نجد تحليلات علمية عن هذه الظاهرة. بل غالباً ما نجد معظم المتداول في وسائل الإعلام والكتب والأدبيات يكرّر كذبة ملخّصها أنّ الطوابير ترتبط بخاصية يُزعَم أنّها جوهر النظام الاشتراكي وهي ما يسمّيه المثقفون البرجوازيون «اقتصاد العَوَز» Shortage Economy فهل كان عَوزاً حقيقياً ناشئاً عن تطور طبيعي للاشتراكية بالفعل أم أنّه عَوَز افتعله وخلقه مُخرِّبوا الاشتراكية الذين استعادوا الرأسمالية بأبشع أشكالها (الليبرالية الجديدة). فيما يلي ننقل ونناقش بعض المعلومات ذات الصلة، من عدة مؤلِّفين ومؤرِّخين. ورغم الاختلافات طبعاً بين الاتحاد السوفييتي السابق وسورية، لكن يبدو أنّه في قضية «افتعال العَوَز» والطوابير الناجمة عنه، هناك تشابه ناشئ عن المصدر نفسه: الليبرالية الجديدة والفساد الكبير.

ستالين زعيمٌ للهنود الحمر

من المواكب الجماهيرية الفريدة التي كانت تخترق شوارع مدينة نيويورك بمناسبة الأول من أيار منتصف الثلاثينات بعد أزمة الكساد العظيم، تلك المواكب التي حمل المشاركون فيها لافتات كتب عليها: «يا عمال العالم اتحدوا»، «في سبيل أمريكا سوفييتية»، إلى ستالين زعيم الهنود الحمر والألقاب الشيوعية للمدن الأمريكية.

عن حيلة: شطب «الخطأ» من التاريخ!

من أدوات الفكر الرجعي تشويه التجارب الاشتراكية وفكرها الماركسي، وأهمها «ثورة أكتوبر العظمى». وتمرّ هذه المحاولة بمراحل تتموّه بمظاهر عدة، وتتبُّعها اليوم يُعيد كشف قواعدها التاريخية، مظهراً الحجج السابقة بشكل جديد.

اللغة الوطنية بين الهيمنة والتغيير

كتب أولى مخطوطاته السرية من زنازين السجون الإيطالية، وعمل الثاني من مكتبه في الاتحاد السوفييتي، وكان ما كتبه غرامشي حول اللغة في كراسات السجن 1926-1937، وما نشره ستالين حول علم اللغة في جريدة البرافدا 1950...

الصين تدافع عن ستالين

تحت العنوان أعلاه، كتب أليكسي تشيتشكين، في صحيفة «كوريير» للصناعات العسكرية، حول إفشال الصين محاولة إدانة جوزيف ستالين في الأمم المتحدة.