عرض العناصر حسب علامة : استانبول

 شوارع اسطنبول تغلق أبوابها في وجه الناتو، وتفتح صدرها للحركة الشيوعية العالمية الشيوعيون السوريون يتصدرون التظاهرة.. والمشاركون يهتفون ضد الإمبريالية والصهيونية

في الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت 26 / 6 / 2004 اجتمع بضع عشرات من الشيوعيين السوريين وبعض أصدقائهم من محافظات عدة في مدينة حلب.. صعدوا الحافلة وهم مستعدون لأكثر من أربع وعشرين ساعة من السفر المجهد حتى يصلوا إلى اسطنبول... 

اسطنبول تغلق أبوابها في وجه الناتو

بشكل موازي لاجتماع قمة الناتو الذي سيعقد في اسطنبول - تركيا في الثامن والعشرين من الشهر الجاري والذي سيحضره جورج بوش يقوم الحزب الشيوعي التركي بمجموعة من النشاطات الرافضة لعقد هذه القمة في تركيا وقد بدأ هذه الحملة بشعار «اسطنبول تغلق أبوابها في وجه الناتو» في بداية هذا العام.

الصورة عالمياً

قال مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إن روسيا تولي اهتماماً بتطورات الوضع في الساحل الإفريقي، حيث تزداد قضية الإرهاب حدة، منوهاً بشكل خاص، إلى التجارة بالمخدرات والأسلحة.

 

المعارضة السورية: عامان والفرز مستمر

في كواليس التحضير للقاءات مختلف القوى في سياق اقتراب الاستحقاق السياسي، تثار مرة جديدة مسألة تحديد صفات القوى السياسية التي سيتم وفقها تشكيل الوفود المتحاورة. حيث تعود لتظهر مرة أخرى عقلية الحزب الواحد في صفوف قوى «المعارضة» متجلية باحتكار منح شهادة «الثورية» لمن يتحدرون من معسكر «المعارضة» التقليدية حصرا والتي تتصف بالادمان البنيوي على الخارج وان بنسب وأساليب متفاوتة، الأمر الذي يشكل مفتاح تفسير وفهم مواقفها وتكتيكاتها. إن دراسة تمايزات القوى السياسية المعارضة التقليدية منها (مجلس اسطنبول/ائتلاف الدوحة وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي) وغير التقليدية (الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير) يمر عبر معاينة الأهداف السياسية التي رفعتها كل منها كمهام آنية أثناء عمر الحدث السوري، ومن جهة ثانية عبر معاينة الأدوات النضالية التي كرستها أو طالبت بتكريسها في سبيل الوصول لتلك الأهداف. على أن نجاح ومصداقية أي قوة سياسية تدعي الثورية يتحدد بتبنيها أهدافاً ممكنة التحقيق وللغالبية الشعبية مصلحة فيها، بالاضافة لضرورة اختيار أساليب نضالية تسمح بالوصول لتلك الأهداف، على أن الوسائل النضالية من جنس الأهداف المنشودة حكماً.

 

مؤتمر صحفي في استانبول لممثلي الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

عقد صباح يوم الجمعة 23/9/2011 في أسطنبول مؤتمر صحفي لممثلي الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير حضره ممثلو الجبهة: د. علي حيدر عن الحزب السوري القومي الاجتماعي، ود. قدري جميل عن اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، كما حضره الباحث في الشؤون الإستراتيجية الأستاذ ميخائيل عوض، والباحث في الشؤون التركية د. شرف أباظة.