عرض العناصر حسب علامة : أزمة المحروقات

تخفيض مخصصات المحروقات... سيناريو ممجوج مفتعل للأزمات!

دون إعلان رسمي قامت وزارة النفط مطلع الأسبوع الماضي بتخفيض مخصصات المحافظات من المحروقات بنسبة تقارب 50٪، ولم يتبين للوهلة الأولى إن كان هذا التخفيض عامّاً ويشمل جميع المحافظات أم بعضها، حتى بدأت المحافظة تلو الأخرى تعلن عن تخفيض مخصصاتها!

أزمة غاز مفتعلة بلا صخب!

على الرغم من الوعود الرسمية بشأن تخفيض مدة استلام أسطوانات الغاز المنزلي إلا أن الواقع العملي يقول عكس ذلك، فقد زادت المدة الفاصلة بين موعدي استلام لتصل إلى حدود 4 أشهر تقريباً!

أخبار نفطية مفرحة.. ولكن!!

بمشاركة أكثر من 55 شركة محلية ودولية متخصصة في الصناعات النفطية وعمليات التنقيب والدراسات والاستشارات، تم افتتاح معرض سورية الدولي الرابع للبترول والغاز والطاقة «سيربترو 2023».

تواتر توزيع مازوت التدفئة وفق الكميات المتوافرة يحتاج أكثر من عامين!

على ضوء كثرة الشكاوى والاعتراضات بشأن توقف توزيع مادة مازوت التدفئة، وعدم تسليم الدفعات المخصصة للمواطنين خلال أشهر البرد، والتهكم على ذلك، ردت وزارة النفط والثروة المعدنية عبر صفحتها الرسمية بتاريخ 21/6/2033 بما يلي: «تؤكد وزارة النفط والثروة المعدنية أن توزيع مازوت التدفئة للمواطنين عبر البطاقة الإلكترونية مستمر ولم يتوقف، ويتم التوزيع وفق الكميات المتوافرة بشكل متواتر».

زيادة كبيرة وغير مبررة على سعر الفيول للقطاع الصناعي المنتج!

تداولت وسائل الإعلام، وبعض صفحات التواصل الاجتماعي، صورة عن كتاب صادر عن رئيس مجلس الوزراء بتاريخ 15/6/2023 موجه إلى وزارة النفط والثروة المعدنية يتضمن توصية اللجنة الاقتصادية المؤرخة في 12/6/2023 والمتضمنة تأييد مقترح وزارة النفط بتعديل أسعار مبيع مادة الفيول للقطاع الخاص من 3،300,000 ليرة للطن الواحد إلى سعر 4,443,993 ليرة للطن الواحد، وتكليفها من يلزم لإصدار القرار اللازم!

أزمة المواصلات تشتد في العاصمة وريفها على حساب الطلاب هذه المرة!

لم تحل أزمة المواصلات في العاصمة وريفها حتى تاريخه، بالرغم من كل ادعاءات بذل الجهود لهذه الغاية، وبالرغم من كل الحديث الذي رافق فرض تركيب أجهزة التتبع الالكتروني على وسائل المواصلات، وما تبعه من تصريحات حول الوفر المحقق من مادة المازوت بعد البدء به!

أجهزة GPS.. حققت وفراً لم يُستفَد منه.. وأرباح مضمونة لمحظيي استيرادها!

مضى على مساعي تعميم استخدام أجهزة التتبع الإلكتروني GPS على آليات ووسائل النقل أكثر من سنة حتى الآن تقريباً، وقد كانت الغاية المعلنة من ذلك هي مراقبة عمل الآليات لمنحها كميات من الوقود تتناسب مع عملها الفعلي وفقاً للمسافات المقطوعة لكل منها، وبما يحد من ظاهرة الإتجار بالمخصصات في السوق السوداء.