مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تطفو على السطح أزمات ومشاكل عديدة تنغص عيش السوريين (اقتصادية- معيشية- خدمية- اجتماعية إلخ..) ليبقى حل كل هذه الأزمات جزئياً ومؤقتا،ً دون السعي الجدي إلى إيجاد حلول نهائية ودائمة لها، ما يثير الشك حول وجود أيادٍ خفية وراء افتعال بعض الأزمات لتستفيد منها، وتعتبر مشكلة الخبز من المشاكل المستعصية عن الحل حتى تاريخه.
لا تزال جامعة حلب تغص بالمشكلات عبثاً، حيث تعتبر بعضها ذات حلول واضحة وبسيطة، ومع ذلك يتم ترقيعها في بعض الكليات، وتجاهلها في أخرى.
ضاق أهالي قرية المزرعة، بالقرب من حمص، ذرعاً من السلوكيات الطائشة والشاذة لبعض الشباب المنفلتين أمام المدارس في القرية، فهذه السلوكيات لم تعد تقتصر بتأثيرها السلبي المباشر على طالبات القرية فقط، بل تعدتها وصولاً إلى المعلمات أيضاً، بما في ذلك القادمات من خارج القرية لتعليم بناتهم.
عقدت نقابات عمال الصناعات الغذائية والنقل البري والغزل والنسيج والمصارف والصحة مؤتمراتها السنوية.
تستحق الأزمات المتوالية والمتعددة التي يعاني منها المواطن السوري منذ عقود- والتي تفاقمت خلال سنوات الأزمة العشر، والتي هي أطول من أي مسلسل مكسيكي، وخاصة السنة الأخيرة- الدخول في سجل غينيس للأرقام القياسية.
تعدٍّ جديد على الملكيات العامة والوجائب والحدائق، وهذه المرة في حديقة صغيرة مقابل جامع المحمدي في المزة فيلات غربية، مقابل برج تالا، حيث تناقلت أوساط محلية في المنطقة أن التعدي على الحديقة بدأ بحفر حفرة عميقة، وضع فيها ما يبدو أنه خزان كبير للمحروقات، بالإضافة إلى التعدي على الرصيف لوضع ما قيل: إنه طرنبة (مازوت أو بنزين)، وكان قد سبق ذلك وضع مولدة كهرباء أيضاً.
وصلت الجبهة الأولى من المنخفض الحالي إلى دمشق يوم الأحد 17 كانون الثاني 2021، وكانت العديد من الأحياء الدمشقية وشوارعها على موعد مع السيول والوحول، ومشهد الطرقات التي لا تصلح للشتاء والأمطار، وخاصة في مناطق أحزمة الفقر البائسة أصلاً من حيث مستوى ونوعية الخدمات المختلفة كالكهرباء مثلاً.
كنا نتخيل سابقاً كيف عاش الإنسان قديماً بدون كهرباء، ولكن هذا الخيال العلمي ذو الطبيعة التاريخية أصبح حقيقة في ظل الظروف المجحفة المفروضة علينا.
وصلت أسعار زيت الزيتون إلى رقم قياسي جديد هذا الموسم، حيث وصل سعر الغالون سعة 16 ليتراً إلى حدود 110 آلاف ليرة سورية للمستهلك، فهل هذا السعر يعتبر طبيعياً استناداً للتكاليف، أم أن فيه غبناً للمستهلكين؟
برغم كل التأكيدات الرسمية التي تصدر سنوياً عن منع إطلاق الرصاص خلال احتفالات عيد رأس السنة، أو غيرها من المناسبات الأخرى، والعقوبات التي تنص عليها القوانين المعمول بها بما يخص الاستخدام الطائش للسلاح، إلّا أن ذلك لم ينفِ تسجيل إصابات خلال عيد رأس السنة، بنتيجة الأعيرة النارية التي تسمى «طائشة».