مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تداولت وسائل الإعلام منتصف الشهر تقريباً حديثاً منقولاً عن مدير المؤسسة العامة السورية للتأمين كشف خلاله «عن السعي إلى تأمين كافة جرات الغاز الموزعة على المواطنين، وببدل لا يتجاوز 100 ليرة سورية للأسطوانة الصغيرة».
لا تزال بعض المنظمات «الإنسانية» تعتبر نفسها ابنة الدولة المدللة التي يحق لها أن تسرح وتمرح بدون رقابة بحجة العنوان الإنساني، وهو ما جعل الباب مفتوحاً على مصراعيه لبعض أوجه الفساد من كل ما هو متاح لها وأمامها..
كثيرة هي أوجه المعاناة التي يكابدها أهالي داريا، من العائدين إليها بعد طول انتظار، من كهرباء وماء ونظافة وصرف صحي ومواصلات، وغيرها من احتياجات لتلبية متطلبات الاستقرار بحدودها الدنيا.
على الرغم من كل الحديث الرسمي وتسمية هذا العام بعام القمح، إلا أن الإنتاج والنتائج لم تكن كما جرى الترويج له والمبالغة في الإعلام على مستوى البلاد، ومنها دير الزور.
وصلت قاسيون شكوى من بعض أهالي موحسن في دير الزور حول تزايد المعاناة من غزو الحشرات التي تمنعهم من النوم بالنتيجة من كثرتها وتكاثرها، لتتضافر مع غيرها من العوامل التي تحول دون الاستقرار النهائي في المدينة.
للفلافل السوري تاريخ فريد، ومن يريد «تنبيش» تاريخ هذا الطعام الشعبي، سيكتشف عملية «نصب» بطيئة تطبخ على نار هادئة، ولكن مستمرة ضد لقمة الموطن السوري الفقير! فلنجري حساباً بسيطاً لا يحتاج إلى جهود العلماء للتأكد من وجود حرب على لقمة الشعب السوري المفقر.
بعد كل المصاعب والكوارث التي حلت بالقطاع الزراعي نتيجة السياسات الليبرالية للحكومات المتعاقبة، والتي فاقمت وضاعفت من تأثيرها الأزمة الكارثية التي تعصف بالبلاد، فالفلاح في هذا الزمن زمن الأزمة هو وربه يقاتلان!
جرى خلال الاجتماع السنوي للهيئة العامة لغرفة صناعة حلب، الذي عقد بتاريخ 8/5/2021 بحضور وزير الصناعة، استعراض الكثير من المشاكل والصعوبات التي تعترض عمل القطاع الصناعي بشكل عام، وفي حلب بشكل خاص.
بعد كل الإجراءات التي طالت المواد التموينية المدعومة (سكر- رز- شاي) خلال الأشهر الماضية، ها هي السورية للتجارة تحجب مادة الشاي عن بعض المواطنين!.
تحدث الرفيق محمود نصري أبو غسان لقاسيون عن ذكرياته النقابية منذ العام 1955 في نقابة المزرقين ونقابة عمال البناء في حلب، وننشر أدناه القسم الثاني من اللقاء: