عرض العناصر حسب علامة : كوريا الجنوبية

بيونغ يانغ: «الدبلوماسية فاتت»..!

تصعيدٌ آخر يلوح في الأفق فيما يخص العلاقات بين شطري شبه الجزيرة الكورية بتحريض من الولايات المتحدة الأمريكية. حيث لا يبدو أن المحاولات ذات الطابع السلمي والتي أبدتها كوريا الديمقراطية منذ أواخر العام الماضي قد لاقت ترحيباً من الطرف الآخر.
وفيما بدا أنه محاولة لزيادة التهديدات التي تتعرض لها كوريا الشمالية، أعلن كل من الجانبان الأمريكي والكوري الجنوبي عن عزمهما اجراء تدريبات عسكرية في الفترة الممتدة من 2/3/2015 حتى نهاية شهر نيسان المقبل.

بسبب عمالة الأطفال شركة كورية توقف تعاملها مع شركة صينية

أعلنت شركة "سامسونغ" في بيان أنها أوقفت تعاونها التجاري مع شركة "دونغوان شنيانغ إلكترونيكس" الصينية، وهي واحدة من مورّدي الشركة الكورية الجنوبية. واتهمت جمعية حقوق العمال الصينيين الشركة الصينية الأسبوع الماضي بأنها متعاقدة مع الأطفال للعمل في مصانعها

واشنطن تذكي اللهيب في شبه الجزيرة الكورية

على الرغم من تأكيد بيونغ يانغ، واعتراف سيؤول، بمسؤولية الأخيرة عن إطلاق شرارة القصف المتبادل بين الكوريتين- خطاً(!)، تبدو واشنطن خلافاً لدعوات الاحتواء والتهدئة في شبه الجزيرة الكورية مصممة على التصعيد هناك، وربما الدخول في مناوشة أو استفزاز عسكري لكوريا الديمقراطية.

كوريا الديمقراطية.. الرقم الصعب

يبدو الحدث الكوري جزءاً من سلسلة أحداث خاصة فقط بالجزيرة المتوترة منذ أكثر من خمسين عاماً، وإن إعلان كوريا الديمقراطية أنها في حالة حرب مع جيرانها في جنوب الجزيرة ماهو إلا رد طبيعي على  المناورات العسكرية المستفزة التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها الجنوبية في المنطقة، وذلك بعد قيامها بمناورات عسكرية تشارك بها قاذفات نووية.

تصعيد كلامي جديد في شبه الجزيرة الكورية

قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي «كيم كوان جين»: «إن كوريا الجنوبية تستطيع أن تشن هجمات على أهداف في كوريا الشمالية رداً على أي استفزازات من الشمال مثل الهجوم على جزيرة حدودية جنوبية في العام الماضي». ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» عن «كيم» قوله في جلسة استجواب في الجمعية الوطنية في سيؤول رداً على سؤال عما سيفعله الجيش في حال شنت كوريا الديمقراطية هجمات على الأراضي الكورية الجنوبية مرة أخرى، إنه «لا توجد أية عقبة أمام تنفيذ عمليات ضد أهداف كورية ديمقراطية عبر المنطقة المنزوعة السلاح كجزء من العقوبات».

توتر جديد في شبه الجزيرة الكورية

في توتر أمريكي المصدر جديد في شبه الجزيرة الكورية أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن مناورات بحرية «لمنع الانتشار النووي» تشارك فيها دول عدة بدأت الأربعاء قبالة سواحل كوريا الجنوبية التي تشارك فيها للمرة الأولى.

وتشارك سفن حربية ووسائل جوية أمريكية وكورية جنوبية ويابانية واسترالية في مناورات منع الانتشار (بي اس آي) التي تجري قبالة مرفأ بوسان (جنوب)، حيث أرسلت دول عدة أخرى مراقبين.

وقال ناطق باسم الوزارة لوكالة فرانس برس «إنها المرة الأولى التي تشارك فيها كوريا الجنوبية في مناورات منع الانتشار».

صواريخ «إسرائيلية» لحماية حدود كوريا الجنوبيّة

أبرمت كوريا الجنوبية اتفاقًاً مع شركة إسرائيلية لشراء صواريخ موجّهة لحماية الجزر القريبة من الحدود البحرية المتوترة مع الشطر الكوري الشمالي، حسب ما جاء في تقرير أوردته وكالة «يونهاب» للأنباء في سيؤول وجاء فيه أنها «ستنشر نحو 50 صاروخاً إسرائيلياً في جزيرتين في البحر الأصفر في وقت لاحق من هذا العام على الأرجح. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنه «تمّ مؤخّراً التوصل إلى اتفاق لشراء صواريخ «سبايك ان ال او اس» التي طورتها إسرائيل»، علماً أن وزارة الدفاع رفضت تأكيد التقرير.