توتر جديد في شبه الجزيرة الكورية

توتر جديد في شبه الجزيرة الكورية

في توتر أمريكي المصدر جديد في شبه الجزيرة الكورية أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن مناورات بحرية «لمنع الانتشار النووي» تشارك فيها دول عدة بدأت الأربعاء قبالة سواحل كوريا الجنوبية التي تشارك فيها للمرة الأولى.

وتشارك سفن حربية ووسائل جوية أمريكية وكورية جنوبية ويابانية واسترالية في مناورات منع الانتشار (بي اس آي) التي تجري قبالة مرفأ بوسان (جنوب)، حيث أرسلت دول عدة أخرى مراقبين.

وقال ناطق باسم الوزارة لوكالة فرانس برس «إنها المرة الأولى التي تشارك فيها كوريا الجنوبية في مناورات منع الانتشار».

وكانت سيؤول تتمتع بوضع مراقب في هذا البرنامج الذي أطلقته الولايات المتحدة قبل ست سنوات وتشارك فيه حوالي تسعين دولة.

وحسب الوكالات فإن «كوريا الجنوبية قررت المشاركة في المناورات فعلياً بعد التجربة النووية الكورية الديمقراطية الثانية التي جرت في أيار 2009»!!

وتشمل المناورات تدريبات عسكرية وتسمح باعتراض سفن «يشتبه» بأنها تنقل مواد نووية وأسلحة دمار شامل أخرى في عرض البحر.

وكانت كوريا الجنوبية أعلنت أنها ستستضيف هذه التدريبات الجديدة بعد إغراق سفينة تابعة لها بطوربيد زعم «تحقيق دولي» أن كوريا الديمقراطية أطلقته. ونفت بيونغ يانغ أي مسؤولية لها في غرق السفينة الذي أودى بحياة 46 بحاراً.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب إن حوالي عشر سفن كورية جنوبية وأمريكية ويابانية تشارك في المناورات بينها مدمرة أمريكية ومدمرتان أخريان كوريتان جنوبيتان.