عرض العناصر حسب علامة : روسيا

نحن حاذقون والواقع كاذب!

يمكن لمن ابتلي بمتابعة سيل الهرطقات التحليلية اليومية المتعلقة بالأزمة السورية، سواء عبر الشاشات ومحلليها، أو عبر الصحف والمواقع ومستكتبيها، أن يلتقط مجموعة من الدرر الفكرية الأساسية التي يتقاطع بها «مفكرون» و»محللون»، محسوبون على النظام ومحسوبون على المعارضة… وهنا نعرض لبعضها:

البالون الأوروبي... وزنه خفيف

انهارت منظومة الاستعمار القديم بعد التقاسم العالمي الجديد في الحرب العالمية الثانية، وجرّت «إمبراطوريات الأمس الأوروبية» أدوات قمعها، وعدّتها وعديدها عائدة من أصقاع العالم إلى بلادها، وتكيّفت مع الأدوات الحديثة لإمبراطورية منتصف القرن العشرين «الهوليوودية الطلعة» وتحولت «أمريكا» إلى مركز المركز الغربي بطرفيه الأساسيين الآخرين الغرب الأوروبي واليابان.

إنهم جادون بكسر هيمنة الدولار

المتابع للأخبار الاقتصادية الدولية يمكنه أن يلاحظ ما يمكن أن نسميه «هجوماً منسقاً» على الدولار الأمريكي، في إطار العملية الجارية عملياً، بقيادة القوى الصاعدة عالمياً، لكسر هيمنة واحتكار الدولار بشكلٍ مشترك.




الصورة عالمياً

في إطار مساعدة طهران على تخطي العقوبات الغربية، فتحت الصين خطاً ائتمانياً بقيمة 10 مليارات دولار يهدف إلى تمويل مشاريع الطاقة والنقل والمياه وغيرها من مشاريع البنية التحتية.

بيان مشترك من إيران وروسيا وتركيا بصدد الاجتماع الدولي حول سورية في آستانا

بوصفها ضامنةً لمراعاة نظام وقف إطلاق النار في الجمهورية العربية السورية، فإن جمهورية إيران الإسلامية، والاتحاد الروسي، وجمهورية تركيا (وهي الدول التي سيشار إليها فيما يلي بـ«الضامنون»):

موسكو تلوح بـ«أفكار جديدة» للحل الكوري

لا تزال تتفاعل عوامل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية، مع تصاعد حدة التهديد من الجانبين، وفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة على كوريا الديمقراطية، فيما يلي، نعرض أحد جوانب الموقف الصيني من الأزمة الكورية، كما ورد في مقال الخبير في الشؤون الدولية، خوا يي وان، والذي تم نشره في صحيفة «الشعب» الصينية اليومية.

بورما: المعركة بعيداً عن «البوذيين والإسلام»

في وقتٍ كان يحصي العالم الغربي خساراته الجديدة التي حملتها قمة «بريكس» في مدينة شيامن الصينية، كانت تصريحات الساسة الدوليين وتقارير الإعلام بشتى اتجاهاته تنصبُّ على أعمال العنف التي يشهدها إقليم راخين غرب دولة ميانمار (المعروفة أيضاً باسمها القديم: بورما)، في سياق محاولاتٍ محمومة لإبراز صورة محددة عن طبيعة الصراع الجاري هناك.

«طهران ثانية» تلوح في الأفق

بنجاحٍ جديد، أجرت كوريا الديمقراطية اختباراً حديثاً للصواريخ الباليستية وللقنبلة الهيدروجينية، وأعلنت في الـ3 من الشهر الجاري، أنها طوَّرت رأساً هيدروجينية تتميز بقوة تدميرية كبيرة، يمكن تركيبها على الصواريخ الباليستية، مؤكدة أن «جميع مكونات الرأس الهيدروجينية صنعت في البلاد وهي سلاح ذري حراري متعدد الوظائف يتميز بقوة تفجيرية مدمرة، ويمكن تفجيرها على ارتفاعات عالية».

موسكو تودع التكنولوجيا العسكرية الأجنبية

دخل الجيش الروسي مرحلة الاعتماد الكلي على التكنولوجية الروسية المحلية، بعيداً عن الواردات الأجنبية من القطع العسكرية، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأحد الماضي أن القوات المسلحة الروسية تخلصت تماماً من الاعتماد على الواردات في مجال تكنولوجيا المعلومات.