أجرى وفد منصة موسكو للمعارضة السورية مؤتمراً صحافياً مساء الثلاثاء 28/3/2017، تلا اللقاء الذي جمعه مع المبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، وفريقه، في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
نفى الناطق باسم المبعوث الدولي إلى سورية، فرحان حق، استقالة ستيفان دي ميستورا من منصبه.
أتمنى ألا يعاتبني أحد إذا كان ثمة خطأ في العنوان، فنحن من عباد الله الذين يكتبون بلسان الضاد، وتعمدنا كتابته بالإنكليزية، من باب الجكارة بـ«دي مستورا»، ومترجميه الغائبين عن المؤتمر الصحفي لوفد منصة موسكو، والخطأ جائز في زمن غاب عنه المترجمون! على كل حال، هذا «الفصل الناقص» من موظفي الأمم المتحدة، تجاه Moscow Platform هو أحد فصول التجاهل، والتطنيش، الذي يمارسه دي مستورا وفريقه، تجاه المنصة بعد أن عجزوا عن تغييبها كلياً، أو إلحاقها بمنصة الرياض، أواحتوائها... تذكروا الجولة السابقة من فضلكم !
ما الفرق بين جنيف2 وبين الجولة الخامسة (الحالية) من جنيف3؟ هنالك في الحقيقة فروقات عديدة ربما أهمها وأوزنها هو مستوى اختلال موازين العالم القديم لغير مصلحة الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك من تفاصيل عديدة جداً عبر السنوات الثلاثة الماضية، ولكن إذا ركزنا الاهتمام على عملية جنيف نفسها وما الذي تغير فيها (وبطبيعة الحال فإنّ التغير فيها واحد من انعكاسات التغيرات الدولية والإقليمية والمحلية)، فإننا سنجد مسألتين أساسيتين على رأس القائمة:
قال عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطني زياد وطفة إن لا بد من تسليط الضوء على ظروف المفاوضات في جنيف، فكلا الطرفين لا يمتلكان الإرادة السياسية الكافية للحل السياسي، وعدم توفر هذه الإرادة يجعل شكلانية الطرح كافية للتعطيل أو التفشيل.
عقد وفد منصة موسكو يوم أمس مؤتمره الصحفي الأول ضمن الجولة الخامسة من مباحثات جنيف عند الساعة السادسة والنصف مساء بتوقيت جنيف (السابعة والنصف بتوقيت دمشق)، وذلك قبل لقائه مع السيد دي مستورا الذي كان مقرراً في التوقيت نفسه الذي جرى فيه المؤتمر! ليتأخر اللقاء مع دي مستورا حتى الساعة السابعة ريثما أنهى الوفد مؤتمره.