عرض العناصر حسب علامة : تركيا

الحكومة.. طرشاء وعمياء!!

استقبلني وهو يتناول «قاسيون» بابتسامة فيها من الأمل واليأس الشيء الكثير!! وقال بحزن: في السابق سألتك ما بالكم تقسون علي الحكومة؟ فقصصت عليه حكاية حكومة «الفلت» في دير الزور بعد خروج الأتراك... وأقنعتني.

غل وأزمة الهوية التركية

يأتي انتخاب عبد الله غل رئيساً جديداً لتركيا ليضعها أمام مفترق جديد فيما يتعلق بهويتها وسياساتها وعلاقاتها الداخلية والخارجية على حد سواء، ولاسيما مع تنوعها الاجتماعي والعرقي والحزبي في إطار من الديمقراطية السياسية التي تغيب عنها المعالم الطبقية.

الاجتياح التركي للعراق: دلالات واتجاهات

على الرغم من كل الإدعاءات الحكومية التركية بعدم وجود أية صفقة مع واشنطن بخصوص الاجتياح التركي الجديد للأراضي العراقية، إلا أنه لا يختلف اثنان على أن ذلك الاجتياح الموسع والمعزز ما كان ليحدث لولا وجود ضوء أخضر أمريكي، يسمح لواشنطن في نهاية المطاف بإعادة خلط الأوراق في المنطقة ككل، والانتقال إلى طور آخر من أزمة عراق ما تحت الاحتلال باتجاه تكريس انقسامه وتقسيمه، واتخاذ الاقتتال الداخلي فيه بعداً عرقياً وطائفياً جديداً (كردي- كردي، وكردي- شيعي- سني) مع انعكاس مفاعيل ذلك وارتداداته مرة أخرى على محيطه الإقليمي، ولاسيما في الدول الموجودة على قائمة الاستهداف الأمريكية-الإسرائيلية (سورية، إيران، ولبنان).

عوني صادق - العاقل من اتَّعظ بغيره!

في الوقت الذي تمعن فيه إسرائيل بجرائمها، المتجاوزة للوصف، ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي لم ولن يكون آخرها قتل أربعة أطفال أشقاء وأمهم، يأتي الحديث الاستفزازي أكثر من صور أولئك الضحايا، وهم داخل أكفانهم البيضاء وآثار شظايا الغدر الإسرائيلية تبدو على ما انكشف من وجوهم، يأتي الحديث عن «السلام الإسرائيلي» مع سورية ليشكل- خلافاً لما هو رائج لدى بعض المتسرعين في تفاؤلهم- توزيعاً جديداً قي الأدوار الوظيفية بين تل أبيب وواشنطن، ومناورة إستراتيجية كبرى ضد سورية، في ظل التفاعلات الإقليمية والدولية الجارية، ومرة أخرى عبر إعادة توظيف الدورين التركي والقطري الملتبسين بحكم علاقات البلدين «الاستثنائية» مع الكيان الإسرائيلي.

مجلة فرنسية: خطة أمريكية جديدة لضرب إيران !

أوردت مصادر إعلامية فرنسية أن واشنطن طلبت من أنقرة السماح للطائرات المقاتلة الأميركية باستخدام الأجواء التركية في حال مهاجمة إيران، وقالت إن معلومات بهذا الشأن وصلت مؤخراً إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. ونسبت مجلة «لوكانار انشينيه» الأسبوعية إلى مصادر عسكرية فرنسية أن نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني طلب في الرابع والعشرين من الشهر الماضي من رئيس الوزراء التركي رحب طيب أردوغان منح «المقاتلات الأميركية إمكانية استخدام الأجواء التركية في حال استدعت الحاجة، وقد رفض أردوغان ذلك فوراً».

عن تركيا القلقة..!

كثيرة هي الاستدارات التي حصلت فيما يتعلق بالمواقف من الأزمة السورية، وتحديداً من موضوعة الحل السياسي. 

الأزمة الكردية - التركية والأصابع الأمريكية

لكي تحمي النموذج الناجح لتقسيم العراق على أسس عرقية وطائفية، المتمثل في «واحة الأمن والأمان» الكردية التي كانت واشنطن ترعاها منذ عام 1991 في كردستان العراقية، من اجتياح عسكري تركي يتهدده، وصلت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى أنقرة يوم الجمعة الماضي لتسوق حلا «دبلوماسياً» يقوم على تقسيم الأكراد إلى «إرهابيين» تقف واشنطن إلى جانب أنقرة ضدهم و«غير إرهابيين» تطلب واشنطن من أنقرة الوقوف إلى جانبها في دعمهم.

شركة الكرنك الإنبعاث من جديد

كانت شركة الكرنك من الشركات الرائدة على مستوى القطر، بدأت عملها بـ/2/ بولمان، وانتهت بأسطول مكون من /161/ بولماناً، وكانت رحلات بولماناتها تغطي جميع مناطق سورية، والدول العربية المجاورة وتركيا. فأصبحت، بفضل المدير العام، أسوأ شركة بسبب سوء إدارته. أكّد ذلك رئيس مجلس الوزراء السابق د.مصطفى ميرو، ورئيس المجلس الحالي د.ناجي العطري، في الصحف الرسمية والاقتصادية المحلية.