عرض العناصر حسب علامة : النفط

العولمة الاقتصادية عبر الحرب • النقابيان العراقيان فالح عمارة وهاشمية حسين: «انسحاب القوات الأمريكية من العراق ينبغي ألا يكون مشروطاً بالنفط»

يصطدم القانون العراقي حول المشتقات النفطية، الذي وصفته مؤخراً خمس شخصياتٍ حاصلة على جائزة نوبل للسلام بأنه «غزو مسلح»، بكل القوى الشرعية، العسكرية والاجتماعية، التي تحاول التواجد في ظل الاحتلال. نتيجةً لذلك، رفض عدة مرات تبني هذا القانون الذي يمثل أحد أهداف الحرب التي أعلنتها الإمبراطورية، وذلك على الرغم من الضغوطات كافة.
فالح عبود عمارة، الأمين العام للفدرالية العراقية لنقابات الصناعة النفطية وهاشمية محسن حسين، رئيسة نقابة عمال الكهرباء في العراق، يردان على أسئلة ديفيد بيكون.

«التقدمي» البحريني: صفقات السلاح الأمريكية استنزاف لثروات الخليج

 أفادت معطيات صحفية غربية أن الولايات المتحدة ستعلن الأسبوع القادم عن سلسلة من صفقات السلاح التي تقدر بـ20 مليار دولار على الأقل مع الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وصفت بأنها أكبر صفقات تسلح تقوم إدارة الرئيس بوش بالتفاوض حولها. 

الذاكرة الشعبية تهتف «يحيا العراق»

 مما لا شك فيه أن فوز المنتخب العراقي، بكأس أمم آسيا، أيقظ كثيراً من الجوانب المضيئة في الذاكرة الشعبية العراقية، التي جرت محاولات تغليفها في السنوات الماضية، بالظلامية، والطائفية، والتعصب القومي من قوات الاحتلال الأمريكي وأعوانه بهدف الهيمنة على العراق ومقدراته، وخاصة النفط.

«النفط الرخيص» إلى غير رجعة..!

في بيان ملتبس يخفي وراءه تمويه حقيقة الأزمة ويمهد لأشكال نهب أخرى في مجال «البحث والتطوير»، حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن «عصر النفط الرخيص قد يكون ولى إلى غير رجعة» رغم الانخفاض النسبي الذي عرفته مؤخراً، والذي تلا ارتفاعاً قياسياً.

الاحتمالات... مفتوحة

لو كان الانتصار العسكري في المنطقة مضموناً، في «جيب» فريق بوش، لما رأينا الانقسام في معسكر السياسيين الأمريكيين من ديمقراطيين وجمهوريين الذين هم كما تثبت أحداث التاريخ، وجهان لعملة واحدة في نهاية المطاف، وهي مصالح الامبريالية الأمريكية.

الصين والولايات المتحدة الأمريكية تنخرطان في حرب باردة جديدة من أجل الذهب الأسود الإفريقي دارفور؟ إنه النفط يا غبي...!!

أثناء الحملة الانتخابية للعام 1992 في الولايات المتحدة الأمريكية، قال شخصٌ لم يكن حتى ذلك الحين معروفاً، اسمه ويليام جيفرسون كلينتون، للرئيس جورج هربرت بوش: «إنه الاقتصاد، أيها الغبي». يمكننا اليوم نقل هذه اللفتة. بالفعل، وإذا ما أمعنا النظر، فإنّ انشغال الإدارة الأمريكية الحالية بدارفور جنوبي السودان لايكشف قلقاً أصيلاً بسبب عملية إبادة بحق أحد أفقر شعوب هذه المنطقة المهملة في إفريقيا. لا. «إنه النفط، يا غبي.»

لتتشابك الأيدي مع عمال النفط في البصرة الفيحاء

لا ترى حكومة زمرة القتل والجريمة، كما هو ديدن كل الحكومات العميلة في كل زمان ومكان، أي فرق بين المطالب المعيشية والمطالب السياسية، وذلك لأن السيد واحد والعميل واحد، والمقموع والقامع هو ذاته على الرغم من تعاقب الأعوام واختلاف المواقع والأماكن، فان مطالب اليوم في البصرة تكاد تكون ذاتها في كاورباغي قبل أكثر من60 عاماً ؛ زيادة الاجور، توفير السكن، أو قطعة أرض، بعض العدل في مجال الخدمات، وتوزيع الحقوق وما إلى ذلك.

خصخصة النفط العراقي!!

أقرّ الكونغرس الأمريكي يوم 24 أيار 2007 استمرار الحرب في العراق. سمّاه الأعضاء «دعم القوات» وهو في الحقيقة سرقة نفط العراق- ثاني أكبر احتياطي نفطي مؤكد وجوده في العالم. أما الهدف الذي كانت تعمل من أجله إدارة بوش بشكل مُكثّف منذ الغزو/ الاحتلال فهو خصخصة نفط العراق. والآن لديهم برلمان عراقي يمكنهم التعاطي معه على أساس الابتزاز مع التهديد: عدم الموافقة على خصخصة نفط العراق، يعني حرمانهم من المساعدات التمويلية لـ «إعادة الإعمار».

طهران تلوح بالنفط مقابل التصعيد الأمريكي

مقابل تكرار الرئيس الأميركي جورج بوش التصريح بأن كل الخيارات مطروحة في التصدي لما سماه «تحدي إيران النووي»، وأن «ثمة ثمن ينبغي (على إيران) دفعه» لوحت إيران باللجوء إلى سلاح النفط في مواجهتها القائمة مع الولايات المتحدة وحلفائها طالما أن واشنطن لم تستبعد من جهتها الخيار العسكري ضدها.