عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

ما بعد زمن الحروب والأوبئة والجوع والتوحّش

ليست المرة الأولى التي تشهد فيها البشرية اليوم الفظائع والنتائج الكارثية للحروب الرأسمالية والأوبئة والمجاعة والتوحش. ففي بداية القرن العشرين، عاشت البشرية ظروفاً مشابهة، ظروف الحرب والجوع والأوبئة، وجاءت ثورة أكتوبر للنضال ضد هذه الظروف في النهاية. وقد تنبأ فريدريك أنجلس بهذه الظروف قبل حدوثها بثلاثين عاماً، كما تنبأ بالثورة العمالية قبل حدوثها بثلاثين عاماً.

لحظة الوعي التاريخية نحو مجتمع بشري لذاته

مجدداً نحاول أن نظهر وزن الفكرة أو دور الوعي في المرحلة التاريخية الراهنة، وهذه المرة من باب ارتطام الوعي بالواقع، حيث تنخلق اللحظة الواعية بهذا الواقع، ما يعظّم مساحة الفكر في التأثير على العمليات الموضوعية أكثر من أية مرحلة سابقة.

مستقبل البشرية إلى أين؟ عرض وقراءة في طرح أندريه فورسوف 3/3

ما الذي يجري في العالم اليوم؟ وكيف يمكن الخروج منه؟ كثيرون يبحثون عن أجوبة عن هذه الأسئلة الكبيرة ويصطدمون بمجموعة من الأجوبة التي تسوقها وتروّجها مجموعة من النخب العالمية من أمثال الاقتصادي ورجل الأعمال الألماني كلاوس شفاب، الذي يروج لما يسميه «إعادة الضبط العظيمة»، وفي المقابل يقدم مجموعة من الباحثين قراءات أخرى متمايزة، تستند إلى إرثٍ معرفي كبير، وفهم عميق لجوهر النظام الرأسمالي العالمي.

إصدارات حول الرأسمالية

يتحدث جيف سبارو في كتابه «جرائم ضد الطبيعة» عن الرأسمالية والتدفئة العالمية.

مستقبل البشرية إلى أين؟ عرض وقراءة في طرح أندريه فورسوف 2/3

ما الذي يجري في العالم اليوم؟ وكيف يمكن الخروج منه؟ كثيرون يبحثون عن أجوبة عن هذه الأسئلة الكبيرة ويصطدمون بمجموعة من الأجوبة التي تسوقها وتروجها مجموعة من النخب العالمية من أمثال الاقتصادي ورجل الأعمال الألماني كلاوس شفاب، الذي يروج لما يسميه «إعادة الضبط العظيمة»، وفي المقابل يقدم مجموعة من الباحثين قراءات أخرى متمايزة، تستند إلى إرث معرفي كبير، وفهم عميق لجوهر النظام الرأسمالي العالمي.

هل نحتاج إلى تدمير «مؤسسة العائلة»؟

يرتفع منذ فترة غير قصيرة، وعبر العالم بأسره، الحديث الموجه ضد العائلة كمؤسسة؛ ويستند الحديث إلى إشكالاتٍ واقعية ضمن هذه المؤسسة في أحيان عديدة، ولكنّه يذهب بعيداً نحو طروحات شديدة التطرف، وشديدة الخطورة، وتصب من حيث لا يريد الكثيرون في سلة «النخبة العالمية» التي تضع أمامها هدفاً أساسياً هو تفتيت المجتمع حتى آخر خلية فيه، لإنهاء أي احتمالات لمقاومتها...

مستقبل البشرية إلى أين؟ عرض وقراءة في طرح أندريه فورسوف 1/2

ما الذي يجري في العالم اليوم؟ وكيف يمكن الخروج منه؟ كثيرون يبحثون عن أجوبة لهذه الأسئلة الكبيرة ويصطدمون بمجموعة من الأجوبة التي تسوقها وتروجها مجموعة من النخب العالمية من أمثال الاقتصادي ورجل الأعمال الألماني كلاوس شفاب، الذي يروج لما يسميه «إعادة الضبط العظيمة»، وفي المقابل يقدم مجموعة من الباحثين قراءات أخرى متمايزة، تستند إلى إرث معرفي كبير، وفهم عميق لجوهر النظام الرأسمالي العالمي.

الخاتمة التعيسة: نهاية العقل وتفريغ الإنسان

عرفت مرحلة ما بعد الحداثة بكونها مرحلة التراجع عن العقلانية والتنوير بشكل خاص، ومن ضمنها الفكر العلمي. حيث شهد العالم ردة رجعية وانتعاشاً للأفكار التي جاءت النقلات الثورية البورجوازية (المبكرة) والاشتراكية على السواء لكي تتجاوزها. فعادت بقوة العنصرية والشوفينية والنزعات الانفصالية والتطرّف على كل المستويات والتباعد بين الشعوب والغرق في الشهوانية وتزايد ظواهر الفكر السّحري والأسطوري وتراجع مساحة الفكر العلمي. ولكن مع دخول الأزمة العامة للرأسمالية مرحلة متقدمة نحن أمام مرحلة جديدة تصبغ الوعي بسماتها، هي بالتحديد مرحلة نهاية العقل وليس فقط العقلانية. وسنجد مقدمات ذلك المبكرة في تيارات الفكر العلمي السائد.

مسؤولية سياسات التجويع عن نَشر كوفيد-19

يتأثر الجهاز المناعي بشدّة بسوء التغذية، مما يؤدي إلى انخفاض دفاعاته ضد العوامل الممرضة، مع ما يترتب على ذلك من زيادة مخاطر الإصابة بالعدوى والمرض الشديد.

قصّة نيوليبرالية: القلّة التي تسيطر على العالم تسيطر عليها قلّة أخرى

هناك 0,000001% من سكان العالم يستعبدون اقتصادياً بقيّة العالم بأكملهم.
يقول مايكل تشين، المحلل الاقتصادي من الولايات المتحدة: «أينما تعيش حول العالم، تتم سرقتك. ليس من قبل لص مقنّع، بل من كليبتوقراطية [حكومات تعمل بالنيابة عن أصحاب الثروات]. الأثرياء يسرقون الفقراء في كلّ زاوية من العالم، على طول العقود السبعة الماضية».