جيش البطالة الاحتياطي تمّت عولمته أيضاً (1)
لم يعد بالإمكان فهم الإنتاج الرأسمالي في القرن الحادي والعشرين بوصفه مجرّد تجميع للاقتصادات الوطنية، بحيث يتم تحليله ببساطة على ضوء النواتج المحلية الإجمالية «GDPs» للاقتصادات المنفصلة والتبادلات الرأسمالية والتجارية التي تحدث فيما بين هذه الاقتصادات. فقد باتت تنتظم بشكل متزايد ضمن سلاسل السلع العالمية «وتعرف أيضاً باسم سلاسل التوريد العالمية، أو سلاسل القيمة العالمية»، والتي تحكمها الشركات العالمية متعددة الجنسيات المنتشرة على طول الكوكب.
بقلم: عدّة كتاب
عروة درويش