عرض العناصر حسب علامة : الجيش السوري

بصدد ما سمي «إعلان دمشق»

عن أي دمشق صدر الإعلان ؟ دمشق يوسف العظمة الذي خرج  إلى مقاتلة الغزاة الفرنسيين بالرغم من حل الملك فيصل للجيش السوري قبل مغادرته البلاد، فلبى نداء الواجب المقدس من لبى من بقايا الجيش ومن غيره، وذهبوا إلى ميسلون فاستشهد، من استشهد، وكان على رأسهم وزير الدفاع قائد الجيش السوري يوسف العظمة..،

الحركة الشعبية والجيش في مواجهة التدخل الخارجي

ينتشر في أوساط النظام حديث مفاده: «لا توجد إمكانية حقيقية لتدخل عسكري خارجي»، وذلك استناداً إلى تحليل يرى في ضعف الولايات المتحدة الأمريكية وتأزمها عاملاً حاسماً يمنع التدخل العسكري، ويرى أن الخصوصيات الإقليمية للوضع السوري من علاقتها بإيران وحزب الله وما تملكه من أوراق إقليمية، يجعل من المستحيل وجود أدنى احتمال في أن تقدم تركيا أو غيرها على تدخل عسكري في سورية..

الحركة الشعبية والجيش.. والتدخل الإمبريالي

الجيش السوري، هو جزء لا يتجزأ من الشعب السوري، وهو تاريخياً مؤسسة وطنية عريقة لها دور وظيفي محدد وهدف واحد ومهمة واضحة، وهي الدفاع عن حياض الوطن ضد أعدائه الخارجيين، واسترجاع كل الأراضي السورية المحتلة (الجولان ولواء اسكندرونة).. وبغض النظر عن المعارك الوهمية التي ما انفك بعض الفاسدين يحاولون زجه بها منذ تشكيله، فهو يبقى أحد مقومات قوة سورية كوطن موحد ومستقل وله سيادته على أرضه وثرواته وقراره السياسي..

الوزير في واد ومكتبه في واد آخر

قال وزير النقل حرفياً عبر الصحف المحلية وخلال اجتماعه مع مجلس إدارة الشركة العامة لمرفأ اللاذقية: «إن محطة الحاويات الدولية الموقَّع معها العقد لم تفِ حتى الآن بالتزاماتها بتشغيل العمال السوريين بالعدد المتفق عليه، أو حجم البضائع المتداولة، أو عدد الحاويات» وتابع قائلاً: «هذا يعالَج من الأقنية الرسمية ومن خلال العقد مع الجهة المشغلة لمحطة الحاويات»

أما آن لهذا الفارس أن يترجل الشهيد سليمان صالح دعبوس 1929-1967

اختلفت الحقب، وتنوعت المراحل على الجولان منذ أن ابتلى بلعنة الاحتلال، ولعنة الغزاة الطامعين بخيراته، بدءاً من الاحتلال الروماني لسورية ومرورا بالغزو الصليبي والتركي والفرنسي، وصولا إلى الاحتلال الإسرائيلي . فكان لكل حقبة أحداثها ومواقفها ورجالها فأسماؤها التي تقرع أبواب الذاكرة، وعندما نستحضرها فإننا نستعيد أرثا وتاريخاً وفكرا ، حضاريا وإنسانيا وأخلاقيا، مليئا بالصور والحكايات.

السبت الدامي في البوكمال..الحركة الشعبية والجيش بريئان من المسيئين

كان حصيلة السبت الدامي في مدينة البوكمال (16 تموز) على الحدود العراقية خمسة شهداء من المدنيين العزل، وشهيدين من الجيش السوري، كانوا ضحايا تصرف أرعن غير مسؤول بالمعنى الوطني، وذلك من خلال عملية استفزازية واستعراضية قام بها عناصر من الأمن العسكري بحق أهالي البوكمال، وإطلاق النار في الهواء دون أي مبرر يذكر، لكن يبدو أن نوايا مبيتة ومخططة مسبقاً قد حضرت لهذا الفعل المرفوض وطنياً وأخلاقياً، والعمل على طمس تبعات نتائجه المحزنة، وإلصاق الجريمة بجهات أخرى، وإلا ما معنى قيام بعض عناصر الأمن العسكري بإطلاق النار على الحشود التي تجمعت لاستبيان ومشاهدة ما يحدث في بناء الأمن الجنائي كي لا توجه أصابع الاتهام له؟

نص إعلان إطلاق الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

إن الموقعين على هذا الإعلان من أحزاب وشخصيات وطنية يعلنون تأسيس الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سورية، وهم يرون في هذا السبيل ضرورة إجراء إصلاح شامل وجذري لمصلحة الوطن والمواطن، وذلك للحفاظ على الوحدة الوطنية في وجه كل أشكال الضغوط والتدخلات الخارجية، وهم في سعيهم هذا سيتعاونون مع كل قوة أو شخصية وطنية غيورة على مصلحة البلاد، ويعتبرون إعلان هذه المبادرة نقطة انطلاق لتكوين أوسع تجمع شعبي يوفر الظروف الضرورية لحماية البلاد والانطلاق إلى سورية المستقبل على طريق انجاز التغيير والتحرير المنشود ولتحقيق ذلك فإنهم يناضلون من أجل إنجاز المهام التالية:

الحراك الشعبي بدير الزور: لا للعنف.. الشعب والجيش يد واحدة!

لا يزال الحراك المطالب بالحرية والكرامة ينمو ويتسع في دير الزور بانضمام فئاتٍ متعددة إلى الشباب المنتفض، وحتى النساء، عبر تظاهرات يومية مسائية في مختلف أحياء المدينة وخاصةً الأطراف المهمشة وفي الأرياف.. وقد وزعت خلال هذا الأسبوع عدة منشورات تدعو إلى بلورة أهداف الحراك وسلوكه لينسجم مع مطالبه بالحربة والكرامة، وقد واكبت لجنة محافظة دير الزور للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين  الحراك وتابعته على الأرض، ورصدته وكشفت دور أجهزة الأمن والبلطجية في القمع عبر جريدة قاسيون التي كان لها الشرف في التواجد والتعبير عن وقائعه على صفحاتها في ملف «سورية على مفترق طرق». واستمرارية الحراك تؤكد أن أسبابه الموضوعية لا تزال بلا حل، ولم يتم تجاوز الأزمة كما ادعى البعض..

ماذا يعني الإجماع حول الجيش؟

بعد الأحداث الدامية التي شهدتها سورية في الأشهر الثلاثة الأخيرة، والتي أدخلت البلاد في أزمة وطنية عميقة، هناك إجماع وطني عام بما في ذلك المعارضة الوطنية الحقيقية، على دور الجيش العربي السوري كأحد أهم مرتكزات الوحدة الوطنية وقدرته على الخروج الآمن من الأزمة، والاستمرار في مواجهة المخاطر الخارجية المحدقة بالبلاد تحت شعار: «شعب وجيش للدفاع عن كرامة الوطن والمواطن»!.

الجلاء.. ربيع سورية.. صنعه أعلامها

في بيت ريفي مفعم بالروح الوطنية، عامر بمشاعر الحقد والكراهية لكل أشكال الاستعمار والاستبداد، كان «أبو سعيد فارس» مثالاً في الوطنية الحقة، ونموذجاً للمجاهد الحقيقي. ومنه تعلمت الدروس الكثيرة في الوطنية والكرامة، وتحت جنحه نشأت وتربيت وكبرت حاملاً بين ضلوعي الإيمان المطلق بالعمل على مقاومة الاستعمار والامبريالية بكل الأساليب المتاحة.