عرض العناصر حسب علامة : الاقتصاد العالمي

R5 عملة مجموعة بريكس الجديدة.. ونهاية إمبراطورية الدولار الأمريكي

خلال الشهور الأخيرة، حظيت مسألة إنشاء عملة جديدة احتياطية لدول البريكس بأهمية خاصة، ذلك بعد أن أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن إنشاء هذه العملة هو مسألة قيد المناقشة. ليعقب ذلك سلسلة من التصريحات الرسمية الروسية حول مدى أهمية إنشاء عملة احتياطية جديدة. وفي حين أن الإعلام يركز على إظهار النقاش حول إمكانية إنشاء هذه العملة الاحتياطية كما لو أنه مبادرة روسية فحسب، ينكب المحللون الجادون على دراسة الآثار المترتبة على مثل هذه الخطوة بالنسبة للاقتصاد والنظام المالي العالمي.

مبادلة العملات وتدويل العملة الصينية

في بداية 2023 انخفضت قيمة الدولار من جديد أمام العملات الأخرى. بدأت هذه الجولة من ضعف الدولار في نهاية 2022 عندما وصل إلى 7.3 مقابل الرينمنبي «العملة الصينية» وبدأ الكثيرون بسبب الادعاء على وسائل التواصل الاجتماعي بأنّه سيرتفع إلى 8 يشترون الدولار. لم يتوقعوا أنّه سيعود اليوم لينخفض إلى أدنى من 6.7، وخسر الكثير من المضاربين أموالاً طائلة نتيجة ذلك. يشير هذا الارتفاع الكبير في قيمة اليوان خلال شهر أو شهرين فقط– آخذين بالاعتبار أنّ الولايات المتحدة لا تزال ترفع أسعار الفائدة، ولا يوجد تغيير كبير في السياسة النقدية الصينية– إلى أنّ الأسواق المالية قد زادت بشكل كبير من التوقعات فيما يخص الاقتصاد الصيني. ما الذي يعنيه هذا بالنسبة لطموح الصين بجعل اليوان عملة احتياطية أكثر قبولاً في بقيّة أنحاء العالم؟ وما هو دور اتفاقيات مبادلة العملات بذلك؟

ما الذي يعنيه تخفيض التصنيف الائتماني لدولة ما؟ stars

عند النظر إلى سيل الأخبار الاقتصادية اليومية، غالباً ما تمرّ أخبار تتعلق بالتصنيفات الائتمانية للدول. سمعنا خلال الأسبوع الماضي مثلاً أنه تم تخفيض التصنيف الائتماني لمصر، لكن يُغفل في الغالب توضيح الآثار اللاحقة لارتفاع أو انخفاض هذا التصنيف بالنسبة للدول.

جانب عملي من الإستراتيجية الصينية في إفريقيا

تبني الصين بشكل متسارع مكانة أكبر لها في إفريقيا، ما يجعل الغرب يشعر بالقلق ومحاولة اللحاق بها. المشكلة أنّ الغرب، ورغم تقديمه خططاً وإستراتيجيات لإفريقيا، يبقى نجاحه فيها محدوداً. في مقابلة مع هو وينبينغ، الباحثة من معهد دراسات غرب آسيا وإفريقيا في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، تتحدث عن الأسس العملية للإستراتيجية الصينية في إفريقيا. إليكم أحد جوانب هذا النهج العملي.

لافروف: مبادرة إطلاق عملة "بريكس" ستناقش في قمتها القادمة بجنوب إفريقيا stars

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن المبادرة حول إطلاق عملة لمجموعة "بريكس" (روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا، البرازيل) ستتم مناقشتها في قمة المجموعة التي ستعقد في جنوب إفريقيا في آب/أغسطس القادم.

الحاجة لنموذج لحماية البذار والأمن الغذائي

بالنسبة للدول في «الجنوب العالمي»، البذار والحقوق المصاحبة لها هي معركة لا يمكنهم عدم خوضها إن أرادوا الحفاظ على سبل عيشهم، فالقدرة على الحصول على البذار وتداولها بشكل محلي وحمايتها أمور حاسمة في الكثير من المجتمعات الريفية، وهي ناهيك عن كونها جزء من آليات محاربة تغيّر المناخ، مفتاح رئيسي في حماية الأمن الغذائي العالمي. ومع ذلك فإنّ قدرة المزارعين على الاستمرار في تقاسم هذه البذار وزراعتها تتعرض لتهديد مستمر من قبل الشركات متعددة الجنسيات والدول التي تدعمها.

التغييرات الهيكلية في سوق الطاقة في 2023

في آخر شهر من عام 2022 توجه الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية، ووقع معها اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة، وكان حجر الزاوية في هذا التنسيق هو موارد وأمن الطاقة. قبل أيام من ذلك، أعلن الغرب عن التنفيذ الرسمي لوضع حدّ أقصى للنفط الخام الروسي عند 60 دولاراً للبرميل. وقبل ذلك بشهرين أعلنت أوبك+ في تشرين الأول عن تخفيض الإنتاج للتعويض عن الركود في الطلب، إذا ما نظرنا إلى سوق الطاقة بشكل كلي اليوم، يخطر ببالنا سؤالٌ هام: كيف يمكن للسعي خلف مصادر الطاقة- في ظلّ التوترات العالمية التي نشهدها- أن يدفع التغييرات العالمية الاقتصادية والسياسية قدماً؟

لافروف يتحدث عن انخفاض شديد بقدرة الغرب على توجيه الاقتصاد العالمي واضطراره للتفاوض مع روسيا stars

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، إنّ الغرب سيشهد قريباً "انخفاضاً خطيراً في قدرته على توجيه الاقتصاد العالمي، وحينها سيتعيّن عليه التفاوض، بصرف النظر عن رغبته في ذلك من عدمها".

إحياء مشروع عملة موحدة لأمريكا اللاتينية

يعود مشروع إنشاء عملة موحدة لأمريكا اللاتينية والكاريبي إلى المشهد الجيوسياسي، مع وجود العديد من القادة الإقليميين الذين تبنوا فكرة تجسيد هذا المشروع الذي بقي كامناً في المنطقة منذ ما يقرب العقدين. ورغم أنّ المسألة يجب أن تتغلب على مراحل وصعوبات مختلفة بما يتجاوز التعاطف السياسي، إلّا أنّ الاقتراح ينشأ في سياق قد يكون مؤاتياً لاتخاذ القرار. خاصة بعد الانتصارات الرئاسية التي حققها لولا دا سيلفا في البرازيل، وغوستافو بيترو في كولومبيا، اللذان يؤيدان التكامل في أمريكا اللاتينية لتقليل عدم المساواة، وتحسين الاقتصاد الإقليمي.