عرض العناصر حسب علامة : الاقتصاد العالمي

الجوع و«إعادة الضبط» وحشرات نيكول كيدمان stars

لا ينفك بعض الاقتصاديين في العالم يعلنون «تنبؤاتهم» حول أن معايير الرفاه والازدهار لن تتمحور في المستقبل المنظور حول ملكية النفط والغاز والمال والذهب فحسب، بل سيتصدر هذه المعايير مستوى السيادة الغذائية لهذه الدولة أو تلك، بما في ذلك عتبة التطور التي وصل لها القطاع الزراعي فيها، والصناعة المرتبطة بمخرجات العملية الزراعية، وفوق ذلك، القدرة على تأمين المياه الصالحة للشرب.

هل تضع فرنسا اسمها في قائمة انتظار بريكس؟

صرّح السفير الروسي في القاهرة للصحفيين بأنّ روسيا تدعم محاولة مصر للانضمام إلى بريكس، وأشار إلى أنّ هذا الدخول «قد يتمّ بعد الاتفاق النهائي على معايير وإجراءات قبول دول جديدة داخل الاتحاد، لأنّ الأعضاء الحاليين لديهم آراء مختلفة حول هذه المسألة». اليوم وقبل أن تنضمّ حتّى دول جديدة إلى المنظمة، تتفوّق مجموعة البريكس بدولها الخمس: «البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا» من حيث عدد السكان والقوة الاقتصادية بالفعل على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مجتمعين. لكن ماذا عن الدول الغربية التي تريد الدخول إلى بريكس؟ إنّ الطابور الطويل لبريكس يصبح محطّ اهتمام عالمي أكثر من أيّ وقت سابق.

مركز التجارة الدولية «شمال - جنوب» 2: الوضع الجيوسياسي يرفع الفرص

في العدد الماضي، تحدثنا عن الممهدات التي أدت إلى التأسيس لفكرة مشروع مركز التجارة الدولية «شمال - جنوب»، وكيف أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا والدول الرافضة للهيمنة الأمريكية قد سرّعت فعلياً من سعي هذه الدول لإيجاد البدائل عموماً، بما في ذلك البدائل المرتبطة بممرات النقل، وتحدثنا كذلك عن الاتجاهات الواضحة لتطوير مركز التجارة الدولية «شمال - جنوب». في هذا العدد، نستكمل حديثنا ونسلط الضوء على تأثير الوضع الجيوسياسي على هذا المشروع، وعن الآفاق اللاحقة المتوقعة للمشروع بما في ذلك الصعوبات المرتبطة به.

مركز التجارة الدولية «شمال - جنوب»: البدائل الجديدة تتصدر المشهد

منذ عام 2014، فرض الغرب أكثر من 12,000 عقوبة فردية وقطاعية ضد روسيا. اليوم، باتت روسيا رائدة بين الدول الخاضعة للعقوبات، حيث تقدمت مرتين على إيران وكوريا الشمالية. ولا ينفكّ بعض الخبراء الغربيين عن الترويج لفكرة أن روسيا التي تساهم بنسبة تقارب 2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي يمكن «عزلها» عن الاقتصاد العالمي بسهولة. رغم ذلك، تقدم الوقائع اثباتات متواصلة على خطأ هذه الفرضية. 

الكريبتو ومحاولة بعث الحيلة المالية مجدداً

«الكريبتو مجال عمل فريد وله طابع خاص، ويهدف إلى دمقرطة التمويل ومساعدة الفقراء والمهمشين على الصعود في السلم المالي». هذا ما حاول القائمون على مجال الكريبتو بيعه للناس العاديين على مدى العقدين الماضيين. لكن المشكلة أنّه بالرغم من كون التجربة أثبتت كذب هذه الدعاية وزيفها، لا يزال المستفيدون من الكريبتو يدافعون عنه باحتلال الإعلام، وهم فقط جزء صغير من القطاع المالي الغربي المفترس، الذي يجد لنفسه على الدوام أشكالاً وأزياء براقة متنوعة. إليكم جزء من مقابلة مع دنيس كيلهر، المؤسس المشارك في مؤسسة الرقابة المالية الأمريكية «Better Markets»، يتحدث فيها عن الكريبتو.

الإيكونومست تقول إنّ الصين «تقترب من الذروة»!

يناقش تقرير «ذي إكونوميست» الأخير تطور العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، ويشير إلى أن الفترة التي شهدت فيها الصين صعوداً هائلاً خلال السبعين عاماً الماضية قد انتهت الآن، مع أنّ توقعات الإكونوميست السابقة تشير إلى أنّ الناتج المحلي الإجمالي للصين سيتفوق على الولايات المتحدة في منتصف القرن الحادي والعشرين، وسيحتل مكانة رائدة وسط الاقتصادات العالمية. ومع ذلك، يقول التقرير إنّ هناك عوامل ستؤدي إلى الضعف في النمو الاقتصادي، وتغيرات في الهيكل الديموغرافي، ممّا «يبرر» تراجع التوقعات المستقبلية للصين.يناقش تقرير «ذي إكونوميست» الأخير تطور العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، ويشير إلى أن الفترة التي شهدت فيها الصين صعوداً هائلاً خلال السبعين عاماً الماضية قد انتهت الآن، مع أنّ توقعات الإكونوميست السابقة تشير إلى أنّ الناتج المحلي الإجمالي للصين سيتفوق على الولايات المتحدة في منتصف القرن الحادي والعشرين، وسيحتل مكانة رائدة وسط الاقتصادات العالمية. ومع ذلك، يقول التقرير إنّ هناك عوامل ستؤدي إلى الضعف في النمو الاقتصادي، وتغيرات في الهيكل الديموغرافي، ممّا «يبرر» تراجع التوقعات المستقبلية للصين.

من المستفيد من الجوع العالمي؟

تتزايد هذا العام المناشدة المؤلمة من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أكبر منظمة إنسانية في العالم يفترض أنّها تنقذ الأرواح من الجوع. يتوقعون الآن أن أكثر من 345 مليون شخص سيواجهون عدم الأمان الغذائي - ضعف العدد في عام 2020. زيادة عدد الأشخاص الجائعين كبيرة ببساطة. يعاني أكثر من 900,000 شخص في جميع أنحاء العالم للبقاء على قيد الحياة بسبب الجوع.

لم نكن أقرب إلى فك الدولرة عالمياً مما نحن عليه اليوم!

الآن لم يعد أحد يجادل وينكر جدياً حقيقة أن مكانة الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية تتآكل. وعندما تبدأ وسائل الإعلام الغربية الكبرى اليوم في مهاجمة الفكرة القائلة بتخلي دول العالم عن الدولار بجدية، يدرك المرء أن الذعر قد بدأ بالفعل في واشنطن، ولا سيما إذا ما نظرنا إلى الأرقام: كانت نسبة الدولار من الاحتياطي العالمي 73% في عام 2001، و55% في عام 2021، و47% في عام 2022. أما النقطة الرئيسية التي يجب أخذها في الاعتبار فهي أنه في العام الماضي، تراجعت حصة الدولار أسرع بعشر مرات من المتوسط ​​في العقدين الماضيين. والآن، لم يعد من الخيال توقع انهيار الحصة العالمية للدولار لتصل إلى 30% فقط بحلول نهاية عام 2024، وهو ما يتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.