نقابيو دير الزور في مؤتمرهم العام.. مطالب من قلب الحصار
جاؤوا ليقولوا كلمتهم ببساطتهم وعفويتهم وحبهم لوطنهم، وبجهدهم وحصارهم وجوعهم..
كبيرون بقاماتهم وعرقهم ومواقفهم وصمودهم، ليكون موعدهم مع سورية الغد المشرق..
جاؤوا ليقولوا كلمتهم ببساطتهم وعفويتهم وحبهم لوطنهم، وبجهدهم وحصارهم وجوعهم..
كبيرون بقاماتهم وعرقهم ومواقفهم وصمودهم، ليكون موعدهم مع سورية الغد المشرق..
يتصاعد، بوتائر مختلفة الحدة، النشاط الإعلامي والندوات والمؤتمرات الصحفية تجاه تثبيت واقعة قانون التشاركية، من حيث هو قانون أصبح قابلاً للتداول والتعاطي معه كأمر واقع، على الجميع التسليم به و«بصوابية» إقراره، كونه الأداة الأساسية التي «ستخرج الزير من البير»، كما يقال.
بتاريخ 3/2/2016 قدم اتحاد عمال محافظة درعا تقريره للمؤتمر السنوي للاتحاد، والذي سيتم تسليط الضوء على أهم ما جاء في الجانب الاقتصادي منه استمراراً لتغطية قاسيون لتلك المؤتمرات.
رغم أن مطلب تثبيت العمال المؤقتين يعد واحداً من أبرز المطالب العمالية وأكثرها إلحاحاً، فإنه مازال بالنسبة للحكومة مجرد وعود تجترها بلا كلل في لقاءاتها الدورية مع ممثلي العمال، وعود ما عادت تحرك مشاعر العمال بعد أن طال انتظارها عبثاً دون وجود مساعي جادة لتحقيقها، في المقابل فإن الجهات الممثلة للعمال، كما يفترض، لا حول لها ولا قوة وليس في وسعها سوى الاستمرار في المطالبة دون أن تمتلك آليات حقيقية للتنفيذ وممارسة الضغط حين يقتضي الأمر.
بتاريخ 6/1/2016 وجه وزير الإدارة المحلية كتاباً إلى رئاسة مجلس الوزراء يتضمن بعض المطالب استناداً إلى كتاب محافظ دير الزور، وتحديداً حول تجديد العقود للمتعاقدين من أبناء المدينة من عقود شباب وغيرها.
قال المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا إنه لا يستبعد توجيه الدعوة إلى الأكراد السوريين في المستقبل للمشاركة في المفاوضات السورية التي ستجري تحت رعاية دولية.
في حديث لوكالة «تاس» الروسية، جرى يوم الجمعة 11/3/2016، أعلن عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، د.قدري جميل، أن وفد المعارضة السورية، الذي شكل وفقاً لنتائج لقاءات موسكو في شهري كانون الثاني ونيسان من العام 2015، سيتوجه إلى جنيف يوم السبت 12/3/2016 للمشاركة في المفاوضات المرتقبة، مضيفاً أنه يتوقع إجراء لقاء مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، في الـ14 من الشهر الجاري.
أعلن مركز تنسيق الهدنة في سورية، أنه تمكن من التوصل إلى اتفاق على وقف الأعمال القتالية مع قادة سبع فصائل مسلحة في البلاد.
لفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى ضرورة التزام الأطراف السورية كافة بالاتفاقات المتعلقة بتسوية الأزمة، بما في ذلك الاتفاق الخاص بالهدنة.
أكد الكرملين أن الحفاظ على وحدة أراضي سورية يعد هدفاً أساسياً بالنسبة لروسيا. وتابع أن نظام الحكم في سورية وتركيبة القيادة فيها يجب بحثه من قبل السوريين أنفسهم.